أنا وابنة عمي.. حب رغم الظروف !! رواية لـ صافي كوين (جـ 1)

أنا وابنة عمي.. حب رغم الظروف !! رواية لـ صافي كوين (جـ 1)

أنا وابنة عمي.. حب رغم الظروف !! لـ صافي كوين

رواية اجتماعية من عدة أجزاء عن الحب والحلم بين ما يصح ولا يصح في مجتمع كل شيئ فيه أحياناً لا يصح!! صافي كوين بقلم

 

في البداية احب أن احكي لكم حكاية وقصه جديدة من حياتنا.

منذ زمن طويل كانت بداية تلك الحكاية واحتار عقلي في اختيار اسم لهذه القصة القصيرة وهنا ابدا في سرد الحكاية من البداية حتي النهاية وابد كلامي بتعريفكم بنفسي.

انا الفتاة التي ولدت في بيت عربي له من العادات والتقاليد ما تمنعني من أشياء كثيرة كنت اتمنى انا افعلها ولكن وسط ذلك المجتمع كان من المستحيل ان افعلها.

وانا أبداً بتعريفكم بنفسي انا ابنة الثلاثون عاماً التي عاشت ايامها في معاناه وصراع مع الحياة

وقد نسيت ان اخبركم باسمي فانا هدير الابنه الوحيدة علي اربع اخوات فانا اصغرهم.

ولكم ان تتخيلوا مدي المعاناه التي عشتها في حياتي.

في البداية كنت ابنة الخمسةعشر عاما حين رحل عني ابي وبعد رحيله عشت في معاناتي اني بعد رحيله كنت في أمرين

اولها اني البنت الوحيده لهذا البيت وثانيها اني لا أقدر ان اعيش كما أريد.

فكثيرا ما تمنيت ان اكون كأي بنت في نفس عمري تقضى أيامها في اللعب ولاني كنت ابنة وحيده فرضت على الحياة ان اكون محاطه بكثيرا من القيود واني لا أستطيع العيش كما أريد

فقط لأني بنت ليس لي الحق في العيش بغير تلك العادات والتقاليد واعلم ان قصتي موسفه جدا..

وبعد ذلك تغير بي الحال عندما جاء عمي من السفر وبدأ الاستقرار في البلاد وهنا وجدت رفيقتي وهي إبنة عمي التى عشقتها من كل قلبي

وعندها شعرت بالسعاده تغمرني على الرغم ان حياتي لم يكن بها اي تغيير غير اني وجدت من هي تحاول إسعادي وانها كانت تكبرني باعوام قليلة الا انها كانت من اقرب الناس الي قلبى

وكانت اكثر من يفهمني وتشعر بما في قلبي من الم وحزن إلا أنها بدأت في تغيير حياتي

وهنا بدأنا معا نلعب مع بعض ونسهر ونلهو وكانت هي الشيء الوحيد الذي يدخل السرور على قلبي وبيني وبينها كانت أجمل اللحظات حتى أصبحت اعشقها الي درجة الجنون

وأصبحت لا أفكر في شي غيرها واني أكون لها في حياتي.

للمزيد..

هاشتاج أول تحرش كان عمري| حكايات مرعبة عن التحرش يرويها أبطالها

وبعد ذلك تغيرت من اني احبها كابنة عمي الي حب اخر بعد أعوام عديدة أصبحت فيه هي ملكة القلب والحب لها أصبح شيء اخر وبعد ذلك أصبحت في حيره من امري

هل يعقل في ذلك المجتمع ان ينتصر حبا الذي كان يفوق كل التصورات واني أصبحت اهيم فيها وكانت كل كلماتي ودقات قلبى التي تنطق بحبها ونفسي التى لم تكن تعرف في ذلك الوقت غير انها بنت

ذلك المجتمع الذي له عادات وتقاليد تحكم تلك العلاقه وتحرمها وان علاقتنا علاقة لابد لها ان تموت من البداية حتي لا يكون هناك كلام من مجتمع لايرحم أحدا

فولدت علاقتنا وسط تلك المعاناه وكانت هذه بداية لحكايه كان يجب ان تموت قبل ان تولد وانا من صغري وانا اكره ذلك المجتمع الذي يفرض علينا أشياء كثيرة لابد ان نتجنبها او نبتعد عنها ليس بمحض اردتنا ولكن بفرض حظر مثل هذه الأمور في الحياة

وانا قد نسيت ان اكلمكم عن رفيقتي وصديقة الدرب وانها عندما جائت الي مصر كان عمرها وقتها 18 عاما عاشت تلك الفترة منذ ولدتها حتي جائت للبلاد في دولة أجنبية

وهي كانت حينها لا تلبس مثل لابسنا فهي كانت تتمتع بالحرية التي عاشت فيها.

انتظروا الجزء الثاني من رواية أنا وابنة عمي.. حب رغم الظروف

للمزيد..

مكتبة فرندة | رواية صافي .. بغاء الجسد لا يقتل عذرية الروح

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

صافي كوين
أنا وابنة عمي.. حب رغم الظروف !! رواية لـ صافي كوين (جـ 1)
شارك المقالة