أطلق الدكتور أحمد كريمة بيان رسمي حول موتى المثليين وجواز الصلاة عليهم وتكفينهم.
وجاء إطلاق الفتوة بعد ايام من انتحار الناشطة الحقوقية سارة حجازي.
بيان دكتور كريمة حول موتى المثليين
فقد قال دكتور كريمه، شرعا أن فاعل الشذوذ الجنسي بما وصفه بفعل قوم لوط
انها كبيرة من الكبائر المحرمة بنصوص قطعية.
للمزيد..
رسالة سارة حجازي الأخيرة بخط يدها | لم أعد اتحمل حاولت وفشلت
أما إذا مات ففي كل المذاهب السنة والجماعة أنه يغسل ويكفن ويصلى عليه و الدعاء له بالمغفرة والرحمة الإلهية .
ويدفن في مقابر المسلمين، ويستغفر له هذا إذا كان من المسلمين و لا يخرج عن ملة الإسلام،
وأما في الإخوه فهو مثل غيره من مرتكبي الكبائر، أمره إلى الله وحده فهوه العفو العادل إن شاء عفا عنه بفضله، وإن شاء عاقبه بعدله.
أما إن كان غير مسلم فحكمه إلى الله عز وجل
“إن الحكم إلا لله” والله أعلم بحاله، هذا ما لزم بيانه.
والله سبحانه الهادي إلى سواء السبيل.
الأستاذ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه الإسلامي لقسم الشريعة.
الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وكانت الناشطة الحقوقية المدافعة عن حقوق المثلية الجنسية سارة حجازي والتي تعيش
في كندا منذ فترة قد انتحرت مؤخرا.
واختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حول جواز الترحم
عليها من عدمه، لاعتناقها أفكار المثليين.
كتبت ساره حجازي علي حسابها الخاص السماء أحلى من الأرض
وانا عاوزه السما مش الأرض وكانت هذه أخر رساله وبعدها إنتحرت
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh