معجبة خطفته من زوجته فتزوجها ثم قتلها.. حكاية المذيع إيهاب صلاح

معجبة خطفته من زوجته فتزوجها ثم قتلها.. حكاية المذيع إيهاب صلاح

المذيع إيهاب صلاح

معجبة خطفته من زوجته فتزوجها ثم قتلها.. حكاية المذيع إيهاب صلاح

 

من منكم يذكر قصة المذيع الشهير “إيهاب صلاح” الذي اتهم بقتل زوجته بطلق ناري؟ ربما القليل.. خاصة بعد مرور عشر سنوات. وقد هزت الحادثة الأوساط الإعلامية كافة، وانتشرت الأخبار تلاحق قصة المذيع الشهير الذي خطفته امرأة من زوجته، وأجبرته الموافقة على الزواج منه، ولما طفح كيله، قتلها، ربما في أكثر لحظاته تهورًا وتيهًا.

يدعي “إيهاب الملاح”، ويعمل مذيعًا بالقناة الثالثة، وهنا كانت البداية. وقد حرص المذيع التليفزيوني على كتابة قصته مع زوجته القتيلة بخط يده، بشيء أقرب للتسجيل وقد نشرتها جريدة اليوم السابع مفصلة، ونسردها هنا مختصرة، حيث يقول “صلاح”: “بدأت القصة بعد ظهوري على القناة الثالثة بنحو سبعة أو ثمانية أشهر، كنت متحمسًا وفي مقتبل شبابي، وأتطلع لمستقبل مزدهر. إلى أن وصلت إلى مستوى أهلني لتقديم أربعة أو خمسة برامج على شاشة القناة الثالثة في اليوم الواحد، المكان الذي تعلمتُ فيه أصول المهنة.”

 

يستكمل قصته ويقول: ” لم أكن أعرف ما ينتظرني ولم أبال بالشهرة، حتى تعرفت على زميلة عمل، دمثة الخلق ومن عائلة محترمة. وتطور ذلك الارتباط إلى خطبة بالفعل. كنت أحبها جدًا ولم أكن أتوقع أن يحدث بيننا أي شيء غير طبيعي. حيث أنني كنتُ أتطلع إلى حياة طبيعية تمامًا مثل جميع الناس في بداية حياتهم. حتى جاء اليوم الذي أخبرني في واحد من زملائي عن سيدة تدعى ماجدة اتصلت بي، وحين استفسرت من صديقي ذلك، أشار بأنه لا يعرف. وهنا تبدلت حياتي كليًا.”

يضيف: “كنتُ في يوم أعمل في القناة، وكنت سأقدم نشرة الخامسة، وسأنتظر في مكتبي، لأن نشرة السابعة كانت لي أيضًا، وفي تلك الأثناء فوجئت بذات الصديق يخبرني بمن تتصل بي على التليفون وهي الأستاذة “ماجدة”. ماجدة التي دمرت حياتي” يستطرد صلاح :” في ذلك اليوم تركت للزميل رقم هاتفها وقال لي: الأنسة ماجدة يبدو أنها تعرفك أو معجبة! وأنا الذي بقيت طوال حياتي على الهامش لم أكن أتوقع أن تلاحقني معجبة، خاصة أنني لستُ أحد البارزين في مجال الإعلام، ولستُ واحدًا من الذين يملكون شيئًا ليقدمه لمعجباتهم. هنا حدث كل شيء؛ اتصلتُ بها فعلًا لأستفسر عن سبب اتصالها، ودارت مكالمة لمدة الربع ساعة حتى أخذنا الحديث، وكان كلامها بأكمله إطراء واستحسانًا بوسامتي وبشكلي وبمظهري وبصوتي الإذاعي. تركتها تعدد مآثري وقد كانت لطيفة فعلًا، دون خجل أو مواربة”

“لا أستطيع نسيان تلك المكالمة، خاصة أنها أرجعت لي الثقة المفقودة بنفسي، وألزمتُ نفسي آنذاك أنني لن أحادثها مجددًا. لكن من بعدها لاحقتني اتصالاتها “أنت نسيتني؟ نسيت صوتي؟” أسئلة من هذا القبيل وأنا أتهرب بأدب. وذات يوم حدث بيني وبين أحد المخرجين مشكلة وساءت حالتي على إثرها، وهممت بعد رجوعي بالاتصال بدعاء خطيبتي، والتي كانت نائمة. فجأة تذكرت ماجدة وما فعله بي مديحها، فاتصلت بها مجددًا وأنا كلي لهفة لسماح كلمة مديح، وأعترف انني أخطأت ذلك اليوم خطأ عمري”

“ماجدة استغلت الفرصة، رأتني صيدًا سهلًا فلاحقتني وقالت “لن أتركك، سأهدم علاقتك بخطيبتك إن لم تتركها لأجلي” وبالفعل حصلت على رقم تليفون (حماتي) واتصلت بها كفاعلة خير تخبرها أن خطيب ابنتها على علاقة بأخرى. جنون بالطبع.

وهددتني إن لم أجارها فسوف تقحم نفسها في حياتي عنوة حتى ينهدم العش السعيد. وخطئي الأكبر حين قمت بملء فراغي بصوتها مجددًا، حتى بدأت تقتحم حياتي، وتملأها، وتنفث فيها من سمومها.”

“ماجدة كانت كاذبة، سألتها عن مستواها الاجتماعي وطالبتها بوصف شكلها، وحين قابلتها لم أجد أيًا مما حكت عنه. لا تصدقونني؟ نعم قابلتها، وقابلتُ أهلها، وكانوا ذوي سمت بسيط: والدها يعمل علافًا ولم يكن رجلًا ثريًا كما أخبرتني، وهي كانت على عكس ما أخبرتني، ممتلئة وتضع الكثير من الأصباغ على وجهها. ومن بعدها لاحقني جنونها.

بدأت تطلبني بعصبية وتعاود اتصالاتها بشكل هيستيري، وتهدنني بفضحي مع اقتراب زفافي، وكانت قد أصابتها حمى الاتصالات، ووذات يوم اتصلت بي وقالت “أنا في مبنى الإذاعة انزل” فقلت لها: مستحيل، عندي نشرة بعد ربع ساعة، فردت: لو منزلتش هافضل مستنياك.

وحين رضخت يومها ونزلت، كتبت شهادة وفاتها ووفاتي”

“أصبحتُ كالدمية في يدها فجأة، نالني من جبروتها نصيب. أغلقت الهاتف في وجهها مرات. واتصلت بي أكثر من تلك المرات. شتيمة وسفالة غريبة. هنا جاء دور دعاء، التي لم أحك لها القصة كاملة، فقط ذكرتُ معجبة بدأت تطاردني وهيئتها لا تليق بي. ولم أحك لها عن المكالمات، فشجعتني دعاء على تجاهلها

وقالت لي: الناس عارفة أنت مين” فاطمأننت ولو زيفًا. طاردتني في كل مكان، كان لديها سجل اتصال بي إلى أي مكان أذهب إليه بما أن اسمي الثلاثي لديها، عدا شهر العسل بعد زواجي بدعاء. قلت يمكن نسيت، لكنها عادت للاتصال بي بعد ذلك، وما يلي شهر العسل هو الجحيم بحق.”

“بدأت في مطاردتي وفضحي حتى أصبحتُ شخصًا عصبيًا وصعب المراس، حتى انفصلتُ عن دعاء الطيبة بلا أدنى مبرر، وتزوجت من بعدها بفاطمة، هنا جن جنون ماجدة، لم أكن على طبيعتي أيضًا، هددتها كما هددتني، لكنها هددتني بإيذاء فاطمة كي أتزوجها هي، ولم تتراجع، بدأت بتكسير سيارتي بعد تجميع أهلها. وعلى الفور طلقت فاطمة وتزوجت من ماجدة سرًا تحت مسمى شراكة تجارية لبيع منتجات البن قطاعي وبالجملة.. حدث ذلك قبل مقتلها بيومين، وأخفيت ذلك عن أسرتي.”

“ليلة مقتلها. كانت الواحدة ليلًا، توجهت إلى شقتي وكانت بها ماجدة وأختها تحضر البن في المطبخ، وكنت قد عزمت أمري على عدم إجراء أي نقاش معها، وفي تلك الأثناء انفجر سبابها “أين كنتُ” قلت: كنت في العمل. ردت: أنت كذاب، كنت عند امرأة. لكنني لم أرد وقلت لها: لدي عمل في الصباح. لكنها لاحقتني حتى الحجرة، وفي غمرة النقاش وجدت نفسي أمسك بالمسدس، وأنا أحضر شنطتي. انهمرت سخريتها وقالت: أنا اللي نضفتك، جبتلك كرافتات ولبس، وقلت لها كفى فصفعتني، ولم أتمالك نفسي حتى وجدتني أوجه فوهة المسدس إلى رأسها، واستقرت الرصاصة هناك وباتت جثة هامدة. تخلصتُ منها للأبد”

“أنا أتأسف لأسرتي، ولدعاء ولفاطمة، لم أكن أقصد قتلها فعلًا، ولم أكن أقصد أن أؤذي أحدًا معي.”

 

للمزيد..

دينا أنور شفتان معصيتان أصفح عنهما (نزار قباني)

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة