ساقي الأرواح وماضي أبو العزائم| وفي جمع الجمع طافت سفينتي لا الفرق يوقفها ولا التحديد
ثمة تساؤل يحل دائما أبدا على موائد الصوفية وفي حلقات ذكرهم.
ما سر العلاقة بين الإمام المجدد سيدي محمد ماضي أبو العزائم وبين ساقي الأرواح الشيخ أحمد التوني؟.
فكانت قصائد أبو العزائم منهل ومورد ومشرب لـ “التوني” فشدى بمعظم كتابات الإمام والتي حتى لم تسجل في كتبه ولكنه قد سمعها مشافهة منه فحفظها.
ومن أجمل القصائد الي غناها ساقي الأرواح الشيخ أحمد التوني ضمن منظومة قصائد للإمام المجدد محمد ماضي أبو العزائم، ترنم بها “التوني” على مدار رحلة إنشاد استمرت 80 عام قصيدة “وفي جمع الجمع طافت سفينتي لا الفرق يوقفها ولا التحديد”
الشيخ ياسين التهامي يشدو في ليلة ذكرى الأربعين للشيخ أحمد التوني في الحواتكة 1
تقول القصيدة التي جمعت ساقي الأواح وأبو العزائم :
وفي جمع جمع الجمع طافت
سفينتى لا الفرق يوقفها ولا التحديد
كـم زاحمت فــى ذا المقام اماجد
بالعلم والأعمال ما تم مقصودى
وكم فـارقـت أبـطـال أهــلا ومـوطـنـا
وسـاحـوا جـواعـى كـــى يـنـالـوا ورودىعلى ساحل البحرين فى لجة الفناء
طافت سفينتنا بغير حدودى
تقلبها الأشواق شرقاً ومغربا
لتدخلها فى حيذ التقيدىهذا مقام الجمع فيه اشارة
تشير الى التوحيد بالتوحيد
وكم زاحمت فى ذا المقام اماجدبالعلم والاعمال ما تم مقصودي
وكم فارقت ابطال اهلا وموطناوساحوا جياعا كى ينالوا ورودي
اديرت عليكم خمرة التوحيدفى حضرة الاطلاق بعد شهودي
فيكم نعم ظهرت معاني حقيقتيالا فأستروها عن عيون حسودي
( السيد محمد ماضي أبو العزائم )
للمزيد..
دخلنا الحان والكاسات تملى.. شربنا قطرة منها فهمنا| قصيدة حيرت ألباب المحبين
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh