عبدالغنى قمر .. الفنان المغضوب عليه حيآ و ميتآ

عبدالغنى قمر .. الفنان المغضوب عليه حيآ و ميتآ

عبد الغني قمر

عبدالغنى قمر الفنان المغضوب عليه حيآ و ميتآ

والمثال الحى للعنه السياسة في و طننا العربى ‘

عبدالغنى قمر لمن لا يعرفة فنان مصري من مواليد
العام 1921 ولد في مدينة الأسكندرية كاباقى عائلتة ،
عمل في عده فرق مسرحية منذ بداية عقد الأربعينات في القرن العشرين و تنوعت أدواره من الكوميدية إلى التراجيدية التى تخشاه فيها كان غولآ دراميآ بحق لم تختلف شهاده الفنانين المصرين فيه حتي بعد مشكلتة الكبري مع النظام المصري و علي رأسه الرئيس السادات و الذي كان عبدالغني من أشهر معارضية بالخارج ‘‘

و لكن القصة لم تبدأ لتنتهى بعد خاض الفنان عبدالغني قمر
العمل الفني في فرقه و مسرح الفنان إسماعيل يس
وبعدها تنوعت أدواره في الأنتاج الفني كا مؤلف و مخرج لبعض الأعمال المصرية و العربية أيضا ‘‘

قام بإخراج فيلم ” بنت الصياد” عام 1957، ولم تتكرر التجربة، جسد شخصية الرجل الوغد، أو الدجال في أغلب أفلامه.
من أهم تمثيلياته التليفزيونية ثلاثية الساقية الساقية…الضحية…الرحيل.
كذلك تمثيلية (التجربة)في السبعينيات..هذا غير المسلسلات الدينية الكثيرة

كان عبد الغني قمر فنان طائر بين العديد من الدول الأوربية و العربية كان يجيد عده لغات كا الالمانية و الأنجليزية و الفرنسية بطلاقة وهاذا ماجعله يشارك بالعديد من الأعمال الأجنبية كما ،
سافر إلي ليبيا للتمثيل في فيلم الرسالة وقد قام في الفيلم بدور أمية بن خلف.

ظل في ليبيا لمدة 7 سنوات..
ثم سافر إلي العراق لتمثيل فيلم القادسية في دور كافور الأخشيدي بطولة الراحلة سعاد حسني وإخراج المخرج الرائع صلاح أبوسيف .

ولكن الفيلم لم يتم به و ظل عبد الغني قمر  بالعراق يعمل بالأذاعة معارضآ من خلالها نظام

الرئيس المصري السابق أنور السادات و ذلك عقب قيام أنور السادات بعمل معاهده سلام

مع الكيان الصهيوني و هوا ما رفضه عبدالغني و الكثيرون من الحكام العرب وقتها ‘

وهوا ما وضعه في موضع غضب من النظام بل و تبرأ أسرتة منه أل قمر كلهم براحليهم و حاضريهم ..
بل و رفضهم بعد وفات في العام 1981 أخذ جثمانة من العراق من الأساس

لولا ضغط الرئيس العراقي صدام حسين علي نظام الرئيس انور السادات

حين ذالك ليتم أستقبال جثمانة من ذوية و قد صلي عليه أعضاء بارزين من حذب البعث العراقي

وشاركوا في نقل جثمانة إلي الطائره بعد توصيات الرئيس العراقي صدام حسين..
وتم أستقبال جثمانة بشكل رسمي و تم دفنه في مقابر الأسره رغم عدم موافقتهم استقبال الرجل

الذي يخلخل صوره الزعيم المهيمنة في الوجدان المصري الزعيم المنتصر الذي لا يجب ان يهان علي حد وصف اخوته وابنائهم و منهم الشاعر ايمن بهجت قمر والفنان مصطفي قمر و أخيه الاصغر ايمن قمر و غيرهم من شعراء وفنانين كان السبب الاول لدوخلهم مجال الفن و لسخرية القدر العم الاكبر للعائله عبدالغني قمر ‘‘

و صفته الصحف المصرية يوم تشييع جنازتة بوسم
عاش خاين و مات غريب ‘‘
محاولين اللصاق صفه الخيانة به إلي الأبد
ولسخرية القدر الثانية اغتيل الرئيس السادادت و ذهب بعض اركان نظام و ذهب سبب عداء اسرته له و لكن مايزال وصف عبدالغني بالخاين حين يذكر من صفات الولاء لأسرته ‘‘

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

للمزيد..

حكايات سارة| نعمة الستر ترويها لكم سارة عرفة (صوت)

شارك المقالة

اترك تعليقاً