وبسبب المشهد وعرضها في السينما رفضت أن تشارك في فيلم اخر مخرجه سعيد مزروق الذي اتصل عليها وطلبها أن تكون معه ولكنها رفضت إحتجاجا علي مابدر منه خلال تصوير فيلم المذنبون الذي حاز اقبال جماهيري بسبب المشاهد الساخنة التي داخل الفيلم لبطلة مارست المتعة مع الشخصيات الذين تم التحقيق معهم في جريمة قتلها.
فيلم المذنبون تم انتاجه عام 1975 قصة ممدوح الليثي وكتب الكاتب الصحفي عمرو الليثي عن الفيلم في جريدة الخميس عام 2018 قائلا:
((فيلم المذنبون من الافلام التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية وجمع نماذج كثيرة لشخصيات موجودة فى كل زمان ومكان.
ولم تمر الرقابة على المصنفات الفنية فى مصر بأزمة كالتى مرت بها عام 1977 بسبب ذلك الفيلم والذى كتب له والدى، رحمه الله، المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، السيناريو والحوار منذ اثنين وأربعين عاما عن قصة أستاذنا الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإخراج المخرج الكبير سعيد مرزوق
وهو من أفضل مائة فيلم مصرى.
للمزيد..
سر الصور الغامضة على السوشيال ميديا| هويدا (المحجبة الحسناء) خاص لـ فرندة
وكان الفيلم صارخاً فى تعريته الفساد فى المجتمع المصرى بشكل صادم على كافة المستويات لجميع شرائح المجتمع، لكن عرض الفيلم فى المسابقة الرسمية لأولى دورات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى واستقباله بشكل ممتاز من النقاد العالميين
جعل الرقباء يميلون إلى السماح بعرض الفيلم خاصة أن فيلم«الكرنك » الذى دارت حوله مشاكل رقابية عام 1975 كان قد تقرر عرضه بقرار سياسى، وهو ما يعنى أن الاتجاه العام للدولة يميل لتشجيع حرية التعبير.. وبالفعل وافقت الرقابة
على عرض الفيلم عام 1976 إضافة لعرضه فى عدة عواصم عربية، وقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح فتمت إحالة 17 رقيبا للتحقيق لأنهم أجازوا عرض الفيلم فى البداية..
كما أدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة فى وقتها.. بعد عامين من قرار وقف عرض الفيلم، تكونت لجنة فنية رقابية برئاسة سعد الدين وهبة لإجازة عرض الفيلم من عدمه. تم عرض الفيلم فى السينمات المصرية وقتها لفترة قاربت ثلاثة أشهر!!
ورغم عرض الفيلم في سبعينيات القرن كان الفيلم هو الاكثر رواجا في الفيديو حتي مطلع القرن الجديد بسبب الجرأة من الرقيب الذي سمح لكل المشاهد الساخنة أن تكون بالفيلم
فيلم المذنبون سهير رمزي
للمزيد..
أفلام للكبار فقط | لماذا ظهرت شمس البارودي وناهد يسري عرايا ؟
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh