الاستحقاق بين الوعي واللا وعي| هل من الممكن أن تحارب معتقداتنا النجاح؟
قد تشرع فى عمل مشروع ما و قد حققت كل شروط الاستحقاق….التى تجعلك تحصل عليه ومع ذلك لا يتحقق على أرض الواقع …لماذا؟؟
لإن هناك تعارض بين رغبتك فى عقلك الواعى وعقلك اللاواعى…
عقلك الواعى يريد النجاح فى المشروع وحصد الأموال…
وعقلك اللاواعى لا يريد الاموال…ولا يريد الخوض فى المشروع من الأساس….كيف هذا؟؟
هناك ترسبات تترسخ فى العقل اللا واعى دون ان تشعر تجاه عدة أشياء فى حياتك كالمال والزواج والترقية فى العمل وما إلى ذلك ….تسمى معتقدات…
فإذا سألتك ما رأيك فى المال …سيجيب عقلك الواعى قائلا:
إنه مهم وضرورى و لا غنى عنه وأصل الرفاهية ….( هذا ليس رأيك الحقيقي) إنما رأيك الحقيقي يكمن داخلك بالاعماق يجب استفزازه كى يظهر او التواصل مع ذاتك كى تعرفه….
فى علم النفس تظهر معتقداتك الدفينه من خلال موقف نعرضه عليك ونطلب رأيك…او مشكلة ما نعرضها عليك ونرى كيف تتصرف…او رسم ترسمه او رسما بالظلال تفسره كما يروق لك…كلها وسائل للوصول لعقلك اللاواعى ..لذاتك …
حينها ستتفاجأ بما يحتويه عقلك من معتقدات…فقد اعرض عليك موقفا فأقول لك حدثت جريمة سرقة فى مكان ما وهناك ثلاثة مشكوك بهم..رجل فقير…رجل ثري…وامرأة….أيهم الجانى؟؟
قد تختار الفقير قائلا اكيد هو من سرق فالمال اساس المصائب..وهو يحتاجه…( انت الان تكشف عن معتقد سلبي داخلك تجاه المال…لذا يمنعك عقلك الباطن من الوصول للمال لحمايتك من المصايب التى تتكون نتيجه المال)…وقد تختار فى الموقف السابق السيدة..قائلا ان طلباتهم كثيرة ويحبون المال والتسوق ولا يكتفون …هذا معتقد يمنعك من الزواج او الارتباط الناجح بالانثي…
نعود لمشروعك….ليس المعتقدات فقط هى العدو بل المخاوف أيضا…قد يكون لديك خوف من الفشل ..فعقلك الواعى يريد خوض التجربة وللاواعى يمنعك منها لأن خوض التجربة بالنسبة له خطر وهو يحميك من اعادة تجربة الفشل…
هناك من ذكر سبب اخر للعدو الخفى..وهو التعلق…هذا صحيح ولكن اذا قدرت النعم واستمتعت بها فلا يوجد انتظار او تعلق اذن….
للمزيد..
بصور مثيرة| عودة دينا أنور لـ الفيس بوك بعد يومين من غلق حسابها (صور)
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh