طريقة فتح الشاكرات | ما هي الشاكرات وكيفية تنشيطها وإيقاظ الكونداليني
في ماهية الشاكرات الجسدية السبعة ووظائفها ومقامات أهوائها وكيفية فتحها وتنشيطها وذكر سبب إغلاقها وماهية الحية الكونداليني، مع ذكر سريع لخطوات الجذب السبعة
في البداية يولد الإنسان منفتح الشاكرات على المحيط
لكن مع استمرار الوقت و مع تراكم العادات السلبية و توارث المعتقدات الخاطئة وتفشي الروتين والنمطية تنغلق الشاكرات واحدة تلو الاخرى ابتداءا من شاكرا التاج فهي أول الشاكرات التي تغلق وصولا إلى شاكرا الجذر، ويبدء هذا بلوغ الانسان سن الحلم.
للمزيد..
طاقة الأنوثة |نصيحة نسوية.. وازني بين الأنوثة والذكورة (80:20)
إن الشاكرات الجسدية هي مفهوم نابع من ثقافة المصريين القدماء وكانت تعرف بإسم (حور آست) بمعنى -الروح القدس- كما ذكرها لنا المثلث العظمة حكيم الحكماء ، واخذوها عنهم الهنود والاسيويين والبوذيين.
تعني كلمة شاكرات حرفيا (عجلة الضوء او الدوامة) .. التي من خلالها يستقبل الجسد الطاقة ويرسلها ، وتمر خلالها إلى كل أعضاء الجسم،
وتلك الطاقة هي المسئولة عن الاداء العضوي والنفسي والروحاني لأي إنسان
ولأن كل إنسان تتصل فتحتي أنفه بالشمس والقمر وهما المحركان والمحفزان الأكثر تأثيرا على الشاكرات، فإن هذا يجعل جائزية فتحهما أمر أكثر من ممكن.
و في كثير من الأحيان تنغلق الشاكرات بشكل جزئي او كلي لأسباب مختلفة منها : النفسي و العاطفي و الروحاني و العضوي مما يؤدي ذلك الى تأثرها بالسلب و بالتالي لا تقوم بدورها الوظيفي كما يجب .. و التي يتأثر في النهاية على اثرها العضو الفيزيولوجي في جسم الانسان ..
إن كل شاكرا في جسم الانسان تعمل بشكل لولبي دائري او اهتزازي او كدوامات متناسقة النشاط و متناغمة في سيرها الذي مثل عقارب الساعة ولهذا سميت (شاكرات) .. خلل اي شاكرا من الشاكرات قد يؤدي الى خلل الدور الوظيفي للعضو الجسدي اينما كان ..
لذلك يعمل ( المعالج الروحي والطاقي في طريقة فتح الشاكرات على تشخيص و فحص المريض و تحديد ماهية الاصابة بطريقة التواصل و هي الدخول و الولوج الى جسم المريض بواسطة هذه الطاقة فقط و بدون اللمس ، او بطريقة اخرى من خلال نقل اليد على جسم المريض و من خلالها يتمكن من تشخيص و معرفة اي من هذه الشاكرات مغلق و ايا منها مفتوح ، و كذلك يمكن المعاينة بواسطة البندول العقلي و بعدها بواسطة الطاقة المرسلة من المعالج للمريض ، ثم يقوم برسم كل رمز خاص لكل قناة تعمل على فتحها جميعا و تركيزها لكي تعمل بالصورة الدائرية الموجبة حتى تصدر موجات الاهتزاز المرجوة لتتمكن الاعضاء في الجسد من ممارسة وظائفها بشكل طبيعي و سليم ..
في جميع مراحل بدء طريقة فتح الشاكرات يكون المريض مستلقي على فراش و مستريح تماما و يستمع لصوت نغم معين مثل : (صوت الطيور ، صوت الماء ، صوت الهواء ، لحن موسيقي هادئ ، او تلاوات نورانية عزبة)
و يجب ان يكون الضوء خافت و يفضل ان يكون ضوء شموع شديدة البياض ثم ملأ المكان بالرائحة الطيبة من البخور و العنبر ، وبعد تهيئة كل هذه الظروف التي تسهل من عملية المعالجة يبدأ المعالج من خلال استبدال الطاقة بأن يقوم بأخذ الطاقة السلبية من المريض و منحه الطاقة الايجابية التي بداخله ، وبذلك يساعده على تحويل الطاقة السلبية التي في جسده الى طاقة ايحابية و حيوية ..
إنن اهمية الشاكرات في جسدنا لا يمكن وصفها ولابد من معرفة طريقة فتح الشاكرات ومعرفة خواصها و مميزاتها و عناصرها و معرفة كيفية فتحها و تنشيطها لإمداد الجسم بكل عوامل الطاقة و الحيوية و الابداع و الجذب و الجمال مما يضمن اسلوب ارقى في المعاملات الانسانية // هناك في جسم كل إنسان سبع شاكرات منقسمين لنوعين علوية و سفلية و منها التي لها ارقام فردية و اخرى زوجية.
تعمل الشاكرات ذات الأرقام الفردية على الطاقة الصادرة من الجسم لعالمه المحيط مثل إظهار القدرات ، و الرغبات و التحكمات التي تنبع من داخل الفرد ذاته لكل ما حوله ، أما الشاكرات ذات الارقام الزوجية فهي تعمل على الطاقة الكامنة بالانسان على اثر البيئة المحيطة و النشأة و الثقافة الموروثة مثل الانتماء و الاطمئنان و الهدوء و عكس كل ذلك اذا كانت الطاقة المرسلة للشاكرات كانت طاقة سلبية
إن جسم اي انسان بالقطع المادي البحت يتأثر بالعناصر الاربعة العظمى (الاسطقسات الاربعة) : الماء،الهواء،النار،التراب …. كذا في مثل الابراج الشمسية و القمرية ، لكن الفارق هو ان الجسم يتأثر بعنصر خامس خفي و هو الاسطقس الخامس الذي يحدث التناغم بين الاسطقسات الاخرى فيحقق حالة الابداع او النشوة الفكرية و تسمى (النرفانا) هذا الاسطقس هو (الاثير) روح الهواء ، لكن بالطبع ليست كل الاجسام يمكنها التفاعل معه فقط اجسام قليلة يمكنها التفاعل معه ، بل و في احيان اخرى يمكن للروح ان تنشطر عن الجسد و تمتزج بخواص الاثير بحسب قواعد (الطاقة الإنشطارية) ..
كل هذه العناصر و المؤثرات لها دورها المباشر بخصوص الوعي و اللا وعي .. فتجد الكثيرين منا يشرعون بالارهاق و التعب و الإفراطات بالرغم من انه ربما يكون لم يبذل اي مجهود بدني يستدعي ذلك الشعور ، و اوقات كثيرة نجد انفسنا في حالة من الخمول و عدم الرغبة في الاستيقاظ من النوم .. كل هذا يكون بسبب الحالة المتعلقة بطاقة الجسد و الحالة النفسية ، مما يجعل ذلك فتح قنوات الشاكرات امر ضروري .. لإكمال و إتمام نظام الهالات الخمسة (هالة الجسم ، الهالة العقلية ، الهالة العاطفية ، الهالة الاثيرية ، الهالة الروحية) ، و هو علم خاص و شرف بارز ، لا يتثنى ولا ينبغي إلا للخاصة ، بل و خلاصة الخاصة ..
ولمعرفة طريقة فتح الشاكرات يجب معرفة ما هي” الشاكرات “
– شاكرا الجذر او الاساس (مولادارا) .. و هى عجب الزنب
* يرمز لها باللون الاحمر او البني او الاسود .. و هذه القناه في اسفل العمود الفقري ، و وظيفتها التواصل بين جسد الانسان و الطاقة المتسمدة من الارض ، ولا ننسى انها من مواطن الروح في الجسد .. و هذه القناة تعتبر مركز لطاقة الحية الكنداليني التي تخرج منها و تسير في الجسم مرورا على كل الشاكرات ، و يرمز لها بالحية كونها على شكل حية شفافة يبلغ طولها 7 سنتيمترات او 9 سنتيمرات و ليس لها وزن .. تمثل هذه الشاكرا أساس الانسان و هي مسئولة عن الشعور بالأمان و الثبات من حيث الجانب المعنوي ، أما في الجانب المادي فهي تعمل على تحقيق اكبر استفادة ممكنة من اساسيات المعيشة مثل الطعام و الشراب و الملبس .. إن هذه الشاكرا مرتبطة بعنصر الارض ، و تمد الانسان بالمقدرة على الاتصال بمادة الارض و التفاعل معها ، اما اذا كانت مغلقة فيشعر الانسان بالخوف و القلق و الاحباط و يشعر بوهن الروح ، و من الناحية البيولوجية فإذا كان بها خلل فتؤدي الى مشاكل السمنة و آلام الركبتين و اسفل الظهر و الصداع ، و الاكتئاب ، و قصور الفهم ، العنف ، عدم الوفاء التسلط الخلل العائلي ،، اما من ناحية نشاطها فتجنبك كل ذلك مع الشعور بالسكينة و الارادة و النشاط و حب المعرفة و امتداد الصلة الوثيقة بحب الأم ..
عنصرها : أرضي ، و هي مصدر ل : القيم و المعرفة و البقاء و الإكتفاء البدني _ مقامها : الاول ، و رمزها : مثلث أحمر مقلوب داخل مربع أصفر ، و الكلمة الرمزية : لأم _ يمكن تنشيطها بواسطة : الأطعمة ذات اللون الأحمر و خاصة : الكريز ، البرقوق ، الطماطم ، الفلفل الاحمر ، التوابل الحارة ، الخضروات التي تنبت من داخل الأرض مثل الجزر و البطاطا ، و ايضا من البروتينات الحيوانية من لحم الجمل و خاصة كبدته ، و من التمارين : خبط القديمين حافيتين على أرض طبيعية ، ممارسة اليوجا في وضعية القبة .
– شاكرا العجز (سفاديستانا) .. و هى البطن السفلى
* يرمز لها باللون البرتقالي .. و تقع أسفل السرة بست سنتيمترات ، و هي المسئولة عن التكاثر و التناسل و الحيوية و المساعدة .. هذه الشاكرة ترتبط بالماء ، و هي المركز المسئول بدوره عن الاحتياجات الاساسية لتقييم الانسان نفسه بنفسه و بناء الصداقات بطريقة ودية ، كونها تتأثر بكيفية التأثير على العواطف من خلال مرحلة الطفولة ، واذا كانت مغلقة فسوف يؤدي ذلك الى الشعور بالاعباء و الهموم و نقص معدل الابداع ، و على الناحية البيولوجية يؤدي الى امراض الكلى و تصلب اسفل الظهر و الامساك و تقلصات المعدة و تشويش الافكار و منها بروز الأنانية و الحقد ، اما اذا كانت مفتوحة فتقود الى خواص قريبة بعض الشئ بخواص الشاكرا الاولى فتقوم بتعزيز الشعور بالحب و النشاط و حب المعرفة و الاستقرار الاسري
عنصرها : مائي، و هي مصدر ل : الطاقات الخلاقة // مقامها : الثاني ، و رمزها : هلال ملون داخل دائرة شفافة ، و الكلمة الرمزية : فام // يمكن تنشيطها بواسطة : الاطعمة ذات اللون البرتقالي مثل البرتقال و اليوسفي و المشمش و الجزر ، بجانب انواع المكسرات المختلفة ، و من التمارين : الحركات الترددية لمنطقة الحوض ، و وضعية الكوبرا من تمرينات اليوجا .
– شاكرا الظفيرة الشمسية (مانييورا) .. و هى منطقة السرة
* و تسمى شاكرا الأحزمة الشمسية ، ويرمز لها باللون الاصفر ، وتقع في منطقة المعدة البطن العليا ، و هي المسئولة عن احساس الثقة بالنفس ، و قدرة الانسان على التحكم في مسارات حياته ، و ايضا من خواصها التحكم في مشاعر الغضب و الكراهية ، و الشعور الداخلي للانسان ، و اساس دورها هو التأثير على الجهاز الهضمي و الطحال و البنكرياس ، هذه الشاكرا بالتحديد هي اكثر عرضة للضرر و الإعاقة من غيرها ، حيث يعيقها بسهولة الشعور بالعار و الهوان و الندم تجاه اي ذكرى سيئة ، لذلك ينصح بالتدريب على فن قتل الخوف لضمان سلامتها ، والذي يناسبه من ادواته : القناعة ، و الصبر و الرضا ، و القدرة على التنازل ..
عنصرها : ناري ، و هى مصدر ل : الفهم الثقافي للوجود الطبيعي و العالم المحيط _ مقامها : الثالث ، و رمزها : مثلث احمر مقلوب داخل دائرة شمسية ، و الكلمة الرمزية : رام // يمكن تنشيطها بواسطة : الاطعمة ذات اللون الاصفر مثل : الذرة و الزيوت ، و الاطعمة ذات الالياف مثل حبوب القمح الكاملة و الخص ، و الجرانولا ، و المستكة ، و الشاي الاخضر و النعناع ، و من التمارين : وضعية المركب من تمرينات اليوجا ، القفز بإستخدام الحبل ، و السباحة ..
– شاكرا بطيحة النور (أناهاتا) .. و هى القلب
* و نحن الآن امام الشاكرا الاهم و الأقوى على الاطلاق في مرحلة بدء طريقة فتح الشاكرات إذ انها لا تتوقف ابدا فالقلب يعمل كالمضخة الكهربائية اللا ساكنة ، كونها الشاكرا الوسطى بين الشاكرات الغرائزية السفلى (عالم العقل الخاص) و الشاكرات العقلية العليا (عالم العقل العام) ، و بكونها كذلك فهي تمثل حلقة الوصل بينهما جميعا ، ويرمز لها باللون الاخضر ، وتمثل الرقم 4 مركز التوازن .. و هى تتفاعل مع كل الاسطقسات “الماء،الهواء،النار،التراب،الاثير” .. كونها تحتوي على نواة المقدرة على الشعور بالخالق الواحد الاحد و الحب الصادق الحقيقي الذي لا يشوبه الدنس ولا يخضع لقوانين الانانية و الطاووسية و النرجسية .. انها المركز المباشر للقدرة على البذل و المنح و العطاء .. هذه الشاكرا توحد بين النفس و الروح بتغلبها على سموم العقل الخاص ، مما يساعدنا على حكمة التمييز بين الاضداد و النظراء ، و كذا في الفصل بين الشك و اليقين و بين الحق البُهتان .. // شاكرا القلب شاكرا مميزة كونها اذا كانت مفتوحة او مغلقة فقد تتشابه خواصها في ثوب واحد على سبيل المثال : اذا كانت مغلقة تشعر الانسان بالحزن و الشفقة على نفسه و الخوف من التعبير بما يجول بداخله ، و ايضا ربما تسبب الخوف من الامراض و الآفات او الشعور بعدم جدوى العلاقة العاطفية ، و احيانا تشمل الامراض العضوية مثل الأزمات القلبية و ارتفاع ضغط الدم و الارق و ضيق التنفس ، و إستحالة النوم >> كذا ايضا لو كانت مفتوحة فتشعر الانسان بنفس المشاعر و لكن من قبيل الاخرين ، فتجد الانسان يشعر بالحزن و الشفقة على الاقارب و الاحباب و الاصدقاء و الآخرين ، و على فساد الوضع العام فتصيبه الهموم ، و من الجائز جدا ان تودي به الى نفس المصير من التضرر في اكثر الحالات الصارخة ، و هنا يتولد شئ متلازم في هذه الشاكرا ألا و هو (الحزن النبيل) وهو من اسرار الكون الاثنا عشر ، لذلك نحن في المحفل الهرمسي نحرص كل الحرص على تقديم الرعاية و الحماية لأصحاب الشاكرات القلبية الرقيقة اللينة بأن نشعرها بالبهجة و السرور و التفاؤل و الامل و على رأس ذلك نغذي عندهم الاعتقاد و التصديق في قدرة الخالق المطلقة .. فإن هذا اكثر ما يساعدهم على تجاوز آلامهم التي لا ينبغي لأحدٍ أن يحتملها غيرهم ، و ان اكثر ما يعيق شاكرا القلب هو الغضب و الكره و البغض و السخط فهى خواص تحجم من تألقها .. و لو تحدثنا عن فضائل حالة فتح شاكرا القلب التي لا تشاركها فيها حاله انغلاقها نذكر : الرضى السريع ، الاخلاص ، حب الذات و الاخرين ، التعاطف ، الشفاء ، النقاء ، اللطافة ، البراءة و الشفافية ، اما عن الخواص المنعوتة بحالة إنغلاقها نذكر : الانانية ، الطيش ، الكراهية ، الاستعجال ، الاستياء ، الخبث و الخديعة ، و القهر ..
عنصرها : جميع الاسطقسات ، و هى مصدر ل : الطاقة العلاجية (الإشفاء) الغايات و الرغبات ، الاحلام الداخلية ، الإرشاد _ مقامها : الرابع ، و رمزها : نجمة سداسية خضراء داخل دائرة نجمية خضراء ، و الكلمة الرمزية : يام _ يمكن تنشيطها بواسطة : الاطعمة ذات اللون الاخضر من الفاكهة و الخضروات و المطبوخات ، و السرور و العيش في الطبيعة الخلابة ..
باب في كيفية تنشيط شاكرا بطيحة النور (القلب) ، و بيان علاقته و إرتباطه بالإسقاط النجمي و الكارما و الديجافو و كل ظواهر الجلاء البصري و الأسفار الأثيرية :
و من التعاليم الهرمسية حول علم اليوجا التي تزيد من تطور و نشاط شاكرا القلب : …هو طقس : -إيحاء الجلوس على شاطئ المحيط الكوني- ، و قليلين من هم على خبر منه ، و من اولئك القلة قلة من يعرفونه بمفهومه الاصلي و هو اسم : (الحُوزا) او الهَيّمون ، و يعني : ” حالة امتلاك الروح و القدرة على إطلاق صراحها خارج الجسد ” لتسبح في بحر الأثير مسافرة أميال ، و هو الطيف او الشبح (نصف الروح العُلوي) ، لان شاكرا القلب في هذا المحط تقود الشاكرات الثلاث العلوية معها دون الثلاث شاكرات السفلية ، و ترتبا على ذلك إذا تسنى و بدت بالهيئة المادية تبدو و كأنها شئ مثل الهيلوجرام ، اي انه لا يمكن الإمساك بها كما يستعص عليها التدخل في المادة الملموسة أو التأثير عليها .. و بعد بلوغها هذا الحد ، تتجه مُعاودة لأجسادها مرة ثانية بالحلول ، و في أحيان مشهودة لا تتمكن الروح من الحلول في الجسد مرة ثانية لتُعلَّق في الهوام ، و له أسبابه ،،، حتى نتجنب الإطالة ، فالطقس هو : ان يكون الشخص جالس على الأرض في وضع القبة السماوية و يكون في مكان مرتفع آمن و هادئ ، و يستحسن ان يكون شبه معزول .. يقوم الشخص و هو في الوضع هكذا بإحتضان كرة حجمها يتناسب مع حجم جسمه و يجب ان تكون الكرة من مادة صلبة و خفيفة الوزن لتساعد الشخص على سماع صوت نبضات قلبه (صوت عقارب الساعة) كذا اسمه عند أساتذة الهرامسة .. إذا تمكن من بلوغ حالة التناغم و هي الاستقرار و الثبات التام ، حالما يصل الى هذه الدرجة .. يبدأ رحلتة (تصاعديا) بالاستشعار و التأمل و الإحساس الشبه مطلق بما حوله و بما يحوله و بالشئ و اللا شئ و المنظور و اللا منظور و المرئي و اللا مرئي // .. و إلى ما لا خص لي بذكره عند هذا المبلغ من الكلام .. و ما كان ذلك بخلا عن القول ، و انما تفضيلا ان يكون الخبر مورود بما قدَّمنا ذكره من الرموز و الأعلام .. وكذا في المدارك ، و في ذلك خطاب لذوات التعقل و التدبر .. /// قالت نفس كل إنسان : كيف يحظى الإنسان بمعرفة ما لا يُعرف ؟ ، صمت الكل ، بينما اجاب القلب نابضا بالمعنى الذي لا تدركه العقول و الأبصار ..إنتهى ما أوردناه هنا على سبيل الإختصار ..
للمزيد..
الروحانية تعني الإستيقاظ .. كيف تساعد نفسك على النهوض؟
شاكرا الحلق (فيشودا) .. و هى الرقبة و الحنجرة
* و يرمز لها باللون الأزرق الفيروزي و تقع في الحنجرة و مركزها افل منتصف الرقبة و ظيفتهاإصال النفس الخاصة مع الاخرين ، و خلق حالة من الحوار و خلق الافكار ، و هي مركز الغضب ، و منها يطلق العنان لكل الانفعالات ، و هي الممر بين الجسديات و الروحانيات ، و تعتبر قناة مهمة ، حيث يعبر خلالها الهواء و الطعام الى الجسم مما يؤثر على التنفس ، و تؤثر على الامراض الجلدية و ايضا الالتهابات بالأذن و آلام الظهر .. لكن اكثر ما يقويها و ينشطيها هو قول الصدق المطلق حتى و ان كان في اوقات الدعابة .. حينما تكون الشاكرا تعمل في اوضع الايجابي فإنها نزيد من وضوح الخطاب و بلاغته ، و عن القدرة على الاتصال و الاخلاص ، و اما اذا كانت تعمل في الجانب السلبي فإنها تزيد من الثرثرة و المبالغة في كل شئ ن التبعية اخماد المشاعر و الحياد عن الحق ، و تصيب امراض الغدة الدرقية .. لكن حقا اكثر ما يعيقها هو الكذب
// عنصرها : الأثير ، و هي مصدر ل : الفصل بين الحقيقة و الباطل ، و احيانا تعتمد الأدلة النقلية اكثر من الحقيقة المجردة // مقامها : الخامس ، و رمزها : دائرة بيضاء داخل مثلث مقلوب ، و الكلمة الرمزية : هام // يمكن تنشيطها بواسطة : تناول الفاكهة المختلفة بشكل عام و شرب الشاي و العصائر الطبيعية ، و من التمارين : وضعية الوقوف على الاكتاف ، الاناشيد و التضرعات الدينية ، تنشيط التنفس عبر الشاكرا نفسها ، الاستماع لصوت هدير البحر ..
للمزيد..
1- توأم النفس ..twin flame.. توأم الشعلة .. توأم النور | اختلفت الأسماء والمعنى واحد !!
شاكرا العين الثالثة (أجنا) .. و هى جبهة الرأس و بين الحاجبين
* كان يرمز لها الكمتيين بعين حورس و هي موضوعة في العقل البشري على شكل مخروط يجسد بالضبط شكلها المماثل الى حد كبير مع شكل عين حورس التي ترسم على الجدران ، و يرمز لها باللون النيلي و تقع في منطقة منتصف الجبهة اعلى بقليل من بين الحاجبين ، و هي التي من وظيفتها حفظ القدرة على التركيز و تطويرها ، مثل : القدرة على التخيل ، التصور ، الحكمة ، التفكير و القدرة على صنع القارارات و اتخاذها في الوقت المناسب ، و من خاوصها ايضا هى الرؤية الفوق محسوسة (الترائي) و تكون لأشخاص و اماكن و هي من قبيل الرؤى التصورية بالخضوع لقواعد السفر عبر الاثير ، وذلك كله لا يمكن بلوغه إلا اذا كانت الشاكرا منفتحة و تعمل بشكل ايجابي فهي ايضا احد السبل السحرية لبلوغ الفهم .. يكون كل شئ واضح بلا غموض و هي مركز التنوير .. على صعيد اخر لهذه الشاكرا تأثير بالغ على الامراض النفسية ، مثل الصرع و الاكتئاب و النوبات ، و احيانا حدوث الخلل بها يؤدي الى الانتحار ، هذا ان كانت تعمل لوقت كبير بشكل سلبي ، و ايضا هذا يسبب شعور الخوف من النداح و عدم الثقة في القدرات الذاتية و تشويش الرؤية و الصداع و مشاكل العين .. إن التخلص من الكبرياء و الغرور و الانانية و معرفة الله تزيد من نشاط الشاكرا ، بل و تعمل على ضمان تأدية وظيفتها بشكل ايجابي و في هذه الدرجة نزكي البديهية لدى الشخص و ازدياد الحكمة و الشفاء الروحي و إمكان عملية التخاطر و بلوغ المثالية و إكتمال الصدق .. أما على الجانب السلبي فهي تحفز الأنا و حبك الكذب و البرودة و عدم الاحساس و البخل و تشوه المناعة و الجهاز العصبي ..
عنصرها : الماء و الهواء ، و هي مصدر ل : اتحاد الروحانية بالتعقل .. مقامها : السادس ، و رمزها : قمر مكتمل ملون مكتمل داخل اقواس ، الكلمة الرمزية : أووو -تبدأ في المقام السادس- // يمكن تنشيطها بواسطة : الاطعمة الكارملية مثل العنب و التوت و الكارما النبيذية قبل تخميرها ، الجميز قبل تخميره ، ورق الصفصاف ، الشوكولاتة و التوابل بنكهة اللفندر و اللارينج ، و من التمارين : خبط باطن القدمين حافيتين على الارض ، تمرين كنداليني تشيتي و هو الوقوف على قدم و ساق و رفع اليد اليسرى على الجبهة و وضع اليمنى على الصدر ، و وضعية القبة ..
شاكرا التاج (ساهاسرارا) .. و هى منتصف قمة الرأس
* جسدها الكمتيين على تيجان الالأنبياء و الحكماء و القديسين على شكل قنينة بيضاء من اللؤلؤ المُضيئ ، و يرمز لها باللون الابيض ، و نتاج الخلط بين كل الالوان معا
تقع هذه الشاكرا في اعلى منتص الرأس -قُبّعة اليافوخ- ، و لها خاصتها من نشاط الحدس و القدرات الروحية ، و هذا بالطبع يعبر عن الاهمية الكبرى لشاكرا التاج ، كونها المسئولة عن الاحساس و الشعور بالجمال الداخلي و الخارجي و الوجد المتجدد
عندما تكون الشاكرا منفتحة و تعمل على نظام ايجابي فإنها تزيد من حواس الاستدراك و تأتي باللا وعي و تجعله وعي و تأتي باللا شعور و تجعله شعور لأنها تعتبر مركز الاتصال مع الخالق و كلها خواص تزيد من الروحانية و الرغبة في الخدمة و الاخلاص و التفاني ، و تفشي السلام و إبراز الجمال المطلق .. اما اذا كانت تعمل على الجانب السلبي و غير متوازنة فإنها تزيد من الشعور باليأس و الأنا و حب الظهور و الاستعراض و الصرع و نشاط الخلايا السرطانية و التهاب الدماغ و الزهايمر
عنصرها : الماء ، و هي مصدر ل : اتحاد الكل مع الكل (الحدس و الغريزة) // مقامها : السابع (قمة الرأس و النور المقدس دون الشكل) ، ورمزها : زهرة بألف بتلة ، الكلمة الرمزية : ممم تبدأ في المقام السادس و تنتهي في المقام السابع و الكلمة على بعضها (أوم) // هذهالشاكرا الوحيدة التي لا يمكن تنشيطها بواسطى الطعام او التمارين .. فإن المحور الرئيسي في كيفية تنشيطها يعتمد على التمارين الذهنية او ما نسميه طاقة الاهتزاز العقلي ، اسمه في المحفل الهرمسي (البندول العقلي) و منه اُخِذ شكل بندول الساعة و فكرته و هذا الاسلوب من الوعي او التفكير اسمه (التأرجح) ، اي القيام بالتحكم فيطريقة التفكير بجعلها ايجابية بحسب قواعد الطائرات العقلية و فن قتل الخوف ، و كلها تعاليم هرمسية خالصة لا ينبغيلها ان تكون موجودة في اي محفل اخر ، و من الامثلة على ذلك العوامل المنشطة لشاكرا التاج هي التأمل و محاولة الاستنتاج ، الاستنباط ، الخيال ، و من العوامل المادية هيكثرة المشي على خطوات منتظمة و الجري .. و أكثر ما يزيد من حنكتها هو التأمل في السماء و للقمر و للشمس وقت الشروق و وقت الغروب ..
” خطوات الجذب السبعة وطريقة فتح الشاكرات
كل رغبة هي قوة جذب ، و كل دافع هو قوة جذب .. كل حلم ، طموح ، امنية ، امل ، إرادة ، عزيمة … إلخ
_ إن الشاكرتين (أناهاتا و أجنا) هن المسئولتان عن تحقيق و التحكم في خطوات و اسس الجذب كونهما من اصحاب الخواص الفريدة التي تتعلق بالجذب و (الإجتذاب) ، و هنا تتجلى عظمة الحوار بين العقل و القلب
و هي الخطوات كما يلي ؛
– تصور الأمر و كأنه حدث وما يتطلب حياله .
– الرغبة و الدافع بشكل مستمر عن هدفك .
– الإيمان بإمكانية حدوثه دون أدنى تشكيك .
– قبول كل ما هو موجود في حياتك و التعايش معه .
– تصرف كما لو أن هدفك سيتحقق بعد قليل .
– النية الخالصة المطلقة تجاه المحيطين .
– السماح لنفسك بالمكافحة من اجل هدفك .
للمزيد..