نيللي مظلوم من مسرح بديعة مصابني لزوجة رئيس وزراء | تعلمت الرقص الشرقي والباليه

نيللي مظلوم من مسرح بديعة مصابني لزوجة رئيس وزراء | تعلمت الرقص الشرقي والباليه

الراقصة نيللي مظلوم واحدة من رائدات الرقص الشرقي والاستعراضي في مصر خلال أربعينيات

القرن الماضي.

يستعرض لكم موقع فرندة بداية ونهاية الراقصة 

بدايتها كانت كغيرها من مسرح بديعة مصابني، لتحترف الرقص الاستعراضي، وتكون هي الرائدة فيه في وقت من تاريخ هذا الوطن.

بداية الرقص

نيللي مظلوم، هي بنت الإسكندرية، التي ولدت عام 1925، وبدأت الرقص حين كان عمرها 5 أعوام

وأُصيبت في طفولتها بمرض شلل الأطفال، ليقوم بعلاجها طبيب يوناني تعمل زوجته راقصة باليه

لتتبناها بعدها في مجال الرقص الاستعراضي، وتقدم عروض راقصة بدار الأوبرا المصرية

لتُصبح متميزة فيما تخصصت فيه، وساعدها ذلك في الرقص أمام الملك فاروق، وهي في العاشرة من عمرها.

نيللي مظلوم واحتراف الرقص

وحصلت على ليسانس آداب، وفتحت بعدها مدرسة لرقص الباليه

لتحصل على لقب أشهر راقصة باليه في مصر، ونافست خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات

كلًا من تحية كاريوكا وسامية جمال، ولكنها سكلت طريقًا مختلفًا باحترافها الرقص الاستعراضي والباليه لتكون من مصصمات رقصات الباليه لدرار الأوبرا المصرية.

أفلام نيللي مظلوم

وشاركت نيللي مظلوم في عدد من الأفلام السينمائية، والتي وصل عددها إلى 27 فيلمًا

منهم: إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، والنمرود، وعلموني الحب، وصوت من الماضي

وغيرهم من الأعمال.

وكانت تظهر في أغلب هذه الأفلام مؤدية لأدوار الشر، ولكن مع تعدد الأفلام التي قدمتها

لا يتذكر لها الجمهور إلا فيلم واحد فقط وهو الأشهر، فيلم ابن حميدو، والذي شاركت فيه مع إسماعيل يس

وأحمد رمزي وهند رستم وزينات صدقي وعبد الفتاح القصري، وكانت تحمل اسم

لاتانيا، أحد أفراد العصابة الذين يقومون بالاتجار في المخدرات.

وكان آخر الأفلام التي شاركت فيها، هو التلميذة، عام 1961، بالاشتراك مع شادية وحسن يوسف

وأمينة رزق، وهو من إخراج حسن الإمام.

زيجاتها

وتزوجت نيللي مظلوم 6 مرات، كان أشهر أزواجها رئيس الوزراء المصري الأسبق عاطف صدقي، وزوجها اليوناني أندرياس روسوس، والذي أنجبت منه إيمانويل وماريانا.

نهاية حيات الراقصة

وانتهت حياة نيللي مظلوم خارج مصر في دولة اليونان كمعلمة لرقص الباليه، وتوفت عن عمر يناهز 77 عامًا، وذلك عام 2003.

 

شارك المقالة

اترك تعليقاً