الصور الشخصية وطاقة الحسد هل حقا هناك اختراق وعي يسبب الحسد؟ |بارانورمال فرندة
الجميع يؤمن بالحسد فهو مذكور في القرآن الكريم
ولكن هل يحدث الحسد فقط لمن لديه قدرات أو مزايا مختلفة وخارقة فيطلق الحاسد طاقة الشر المدمرة لمحاولة تدمير حياة الشخص الأخر؟!.
اعتقاد خاطئ.. فالحاسد قد يحسدك على ابتسامة عابرة أو صورة يبدو عليك فيها الحبور فيحسدك اعتقادا منه أنك تنعم براحة البال والهناء،
أو يحسدك على رزق من الله ليس لأحد يد فيه.
الحسد طاقة شر مدمرة تطلق عن بعد مثل الصواريخ الموجهة، طاقة تنسف كل فرح وسعادة حتى البسيط منها.
الحسد عن طريق السوشيال ميديا
مؤخرا شكى الكثيرين من تعرضهم للحسد رغم عدم خروجهم من المنزل أحيانا وتأكيدهم أنهم لم يقابلوا أحد سيئ خلال الفترة الحالية.
وتنشر طاقة الحسد كالوباء تدمر كل شيء وقد تصيب الإنسان بالخمول والفتور أحيانا وتشمل خطورته التأثير على جميع جوانب الحياة الصحي المادي النفسي العلمي للشخص المحسود.
ولذلك ثبت أن حالة أو طاقة الحسد قد اخترقتهم من صور شخصيه قد نشروها في صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال وسائل الاعلام!.
أبراج سهل تأثرها بطاقة الحسد “نجمهم خفيف”:
لعل أكثر برجان تأثرا بطاقة الحسد هما الأسد والميزان.
أحجار كريمة تفيد في طرد طاقة الحسد
العقيق والكهرمان والياقوت بجميع ألوانه وحجر القمر.
كيف نحمي انفسنا من الحسد أو كيف نتخلص من الحسد أو طرد طاقة حسد برقية شخص عن بعد؟!
طرق الخلاص من طاقة الحسد
أولا المواظبة على قراءة المعوذتين وكذلك “وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون“
تطهير الجسد بالاستحمام بماء وملح أو مياه مخلوطة بماء الورد والمسك الصلب.
وعليه فنصيحة لكل فرد ممن ينشرون صورهم بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وغيرها يجب أن يكون قد مر على التقاط الصورة فترة لا تقل عن 3 أشهر.
والسبب أن الملامح الشخصية السيكولوجية تتجدد كل ثلاثة أشهر، والحسود الذي يبث طاقته الشريرة يرى الصورة أو الفيديو يضرب بعينه الملامح السيكولوجية القديمة فتكون نظرته غير مؤذية.
للمزيد..
ما هي الخدمة الروحانية ؟ وهل يمكن سرقتها؟!
ما هو الحسد من حيث الطاقة والذبذبات؟
الحسد هو طاقة كهرومغناطيسية ذات شحنات سلبية تختلف من شخص الى أخر.
والحاسد نوعان:
الأول حسد لا أرادي وهذا النوع يحسد بدون قصد ولكن المشكلة ان لديه هذه الطاقة المؤذية حيث يحسد عائلته واصدقائه وحتى يحسد نفسه بصورة لا إرادية.
والثاني هو الحاسد الخبيث ويكون ذو صفات شخصية خبيثة ولئيم وحقود ويكره الخير للناس، ويجد متنفس لطاقته عبر السوشيال ميديا.
والحسد هو أقوى طاقة مدمرة للهالة ولا سيما للأشخاص ذوي الطاقات العالية أو النورانيون أو أبناء النجوم كما يطلق عليهم في علم الطاقة.
ولا يقاومه إلا طاقة الحب التي تستطيع أن تذيب وتفتت سهام الحسد وعليه فيمكن رقية شخص تحبه عن بعد أو الدخول في وعيه لحمايته من الحسد شريطة أن يكون هناك ثقة وحب بين الطرفين من أبناء النجوم.
وحين تصيبك عين الحاسد أو تقع في مجال رؤيته يرسل طاقة سيئة جدا تضره هو أولا.
وحين استشعارك بوجود بعض المعطلات في يومك، فليس معناه أنك محسود، هناك احتمال ان تكون انت الحاسد لنفسك!!
وعليه يجب أن تعلم أن طاقتك أقوى ملايين المرات من الطاقات الخارجية لذلك من السهل جدا ان تحمي نفسك منها.
الحسد وقانون الجذب
أولا أوقف الاعتقاد بأنك محسود أو أنك ستصاب بالحسد أو الفقر أو المرض لأن أفكارك تلك هي التي ستجذب لك تلك الطاقات حتما.
ثم يجب أن يكون لديك إيمان جازم بقوتك وأن الله يحفظك دائما، كما تؤمن تماما ان هناك بالخارج طاقات سلبية تضرك وتتربص بك يجب أن تؤمن أن الله سخر لك طاقات نورانية تحرسك.
هنا يعمل قانون الجذب معك بـ”أنا عند حسن ظن عبدي بي” إن ظننت سوءا ستجذبه لك.
ففي حالة الخوف من المستقبل سيكون ترددك منخفض جدا جدا، وتصدر ذبذبات سلبية جدا هذه الحالة تنقلك إلى المجال الطاقي الذي تعيش فيه الكائنات ذات التردد المنخفض كالجان والشياطين.
بينما حين تكون سعيد ومرتاح ومطمئن من داخلك دون مؤثرات خارجية تدخل في مجال طاقي مرتفع مليء بالنورانيات.
أي بمعنى أدق حين تصاب بشيء تعتقد أنه حسد فليس لأن الشياطين جاءت لتؤذيك بل لأنك ذهبت إليهم واخترقت مجالهم الطاقي.
للمزيد..
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
