ناهد شريف هي ابنة ضابط شرطة، ودخلت الفن بعد مرورها بمأساة تعرضت لها في حياتها بسبب فقدان والدتها والذي وافق يوم زفاف شقيقتها الكبرى،
في لبنان تعرفت ناهد شريف في لبنان على صاحب الملهى الليلي إدوارد جرجين صاحب ملهى البلو اب وشقيق كيجام راقص لبنان الشهير، والذي ألقى بشباكه عليها، وطلبها للزواج.
للمزيد..
ورغم تحذير من حولها من الزواج منه، لأنه مقمار، ومخالف لديانتها الإسلامية، إذ كان على الديانة المسيحية، إلا أنها ضربت بتحذيراتهم عرض الحائط، وتزوجت من إدوارد، وظل كلاً منهما على دينه، وأنجبت منه طفلتها الوحيدة “باتريسيا” التي أصبح اسمها بعد ذلك “لينا”.
بدأت الخلافات تدب بين الزوجين، إذ كان إدوارد يستنزفها مادياً، في الفترة التي حاولت فيها ناهد تصحيح صورتها الذهنية في الوسط الفني بالقيام ببطولة أفلام درامية قوية مثل ومضى قطار العمر، وانتبهوا أيها السادة، ولعنه امرأة، والساعة تدق العاشرة، والأرملة تتزوج فوراً، والعمر لحظه.
ذهبت ناهد الي السفارة المصرية بلندن، للتخلص من زوجها، وكان للسفير حسن أبو سعدة موقف إنساني في تقديم يد العون لها، وبالفعل تم الطلاق بين ناهد وزوجها في السفارة المصرية بعد تزايد الخلافات بينهما.
أما طفلتها فقد رفض والدها التكفل بها، وظلت في كنف والدتها المريضة التي أقامت في شقة ببريطانيا مع شقيقتها، وبعد أن أكد الأطباء لناهد شريف استحالة شفائها، عادت إلى القاهرة، و بقيت في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي أياماً معدودة، لترحل بعدها عن عالمنا في 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عاماً.
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
للمزيد..