من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الأول |فيديو

من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الأول |فيديو

روايه ” حب خلف أسوار الدين ” الجزء الأول


    • عائشه تهندم خمارها أمام المرآه. تضع احمر شفاه وردي خفيف و تأخذ حقيبتها و تخرج من الغرفه لتجد أمامها عثمان ينظر لها نظره غاضبه ” كان في موضوع كده عايز اكلمك فيه و…. “
    • ينظر لفمها و يستوقفه أنه وجد لون وردي *
      عثمان يتساؤل و غضب ” ايه الي انتي حطاه في بوقك ده وانتي نازله ؟ “
      عائشه بتوتر ” مفيش حاجه ده زبده كاكاو بس مبتعملش لون “
      عثمان باستنكار ” لا عامله لون و لون واضح كمان .. انتي من امتي و انتي بتحطي مكياج في وشك و انتي نازله ؟ “
      عائشه بضيق ” انت هتحاسبني “
      عثمان بعصبية ” اه هحاسبك و مينفعش تنزلي كده “
      عائشه تنادي بغضب ” ماما تعالي خليه يسبني في حالي “
      عثمان بتهديد ” ماما مش هتعملك حاجه و مش هتنزلي باللي انتي حطاه ده .. انتي عارفه أنه حرام .. بتحطيه ليه و لمين ؟؟ .. لو لقيتك حاطه في وشك حاجه بعد كده انتي حره “
      عائشه بصوت مرتفع و ضيق ” خلاصصص .. همسحه “
    • و تمسك بمنديل و هي متضرره و تمسح فمها *
      عثمان بتهكم ” كل ده و مبيعملش لون .. ده انتي كأنك كنتي واكله قفص طماطم “
      عائشه ” وسعلي بقي علشان انزل و متاخرش علي الدرس “
      عثمان بنظره ضيق ” استني اكلمك في الموضوع الي انا كنت عايز اكلمك فيه .. انا امبارح لقيت ولد بيعلقلك و عندك في الاصدقاء علي الفيس .. مين ده ؟ “
      عائشه بتوتر ” زميلي في الدرس “
      عثمان بصدمه و غضب ” زميلك في الدرس يعني ايه .. ده انا مصدقتش أنك مصادقاه و قولت يمكن الفيس هنج ولا حاجه زي ما بيعمل عندي .. يعني ايه زميلك في الدرس .. تمسحيه و تقطعي علاقتك بيه خالص بدل ما اخد منك التليفون “
      عائشه تقول بصوت مرتفع و غاضب ” كده كتير علي فكره بقولك زميلي يعني مفيهاش حاجه”

      تأتي إحسان و تنظر لهم بضيق و ملل “ايه في ايه بتزعقوا ليه “
      عائشه بغضب ” قوليله يا ماما يبطل يتدخل في حياتي .. “
      عثمان ” حياتك ايه و زفت ايه انا بجد مبقتش قادر عليكي و لا علي اخوكي التاني مش عارف احلق عليكو من انهي ناحيه انتو ليه مش زي زينب عمرها ما عملت حاجه وحشه ولا ادتني فرصه انتقدها في حاجه واحده بس “
      عائشه بعصبيه ” و دي شخصيتي و حياتي و الطريقه الي انا عايزه اعيش بيها .. كل واحد ليه شخصيته مش لازم تخلي شخصيتي و حياتي علي مزاجك .. انا مش عارفه ازاي مراتك هتستحملك بجد و هتستحمل غيرتك دي “
      عثمان بصوت مرتفع ” الغيره من الإيمان و الراجل لازم يغير علي أهل بيته و انا هتحاسب عليكي “
      عائشه بغضب ” بصي يا ماما مأخرني لغايه الساعه كام و انا درسي خمسه و ربع “
      عثمان بضيق و غضب ” ماما هي بتقول كده علشان تداري علي أخطائها و تهرب من الحوار و تسكتني “
      احسان بعصبيه ” ماما ماما ماما و صوتكو قد كده منكو لله ربنا ياخدني علشان ترتاحو ايه كل العراك ده كل يومين لازم عركه “

  • يرن جرس الباب و تفتح احسان لتجد زينب *
    زينب تدخل و تنظر لهم بتعجب و قلق ” ايه يا جماعه صوتكو عالي ليه استهدوا بالله “
    عثمان بضجر ” استغفر الله العظيم “
    احسان ” خليها تنزل الدرس “
  • تخرج عائشه و تغلق الباب خلفها *
    عثمان ” يعني ينفع كده يا ماما البت دي ترمي كلامي في البحر كده “
    احسان ” خف عليها شويه .. مش كل كبيره و صغيره تعملها تتخانق معاها “
    عثمان ” دي وصلت لأنها تعرف ولد معاها في الدرس و عند بعض علي الفيس و بتقولي زميلي بكل بجاحه لما بسالها مين ده “
    احسان ” بردو خف شويه .. و كفايه خناق بقي تعبتولي اعصاااااابي “
    زينب تجلس بحزن بجوار احسان ” معلش يا ماما متزعليش نفسك “
    احسان ” عملتي ايه في كليتك يا حبيبتي “
    زينب تبتسم ” اهو الحمدلله عدي اليوم علي خير .. بقولك صحيح بكره و انا راجعه من الكليه هجيب هبه معايا علشان هتشرحلي حاجتين مهمين فاتوني “
    احسان ” طيب تمام خليها تيجي “
    علي يظهر و علي وجهه الفرحه ” هبه جايه بكره !! الساعه كام “
    زينب ” علي خمسه ونص كده “
    علي بضيق ” يا خساره هكون روحت درسي في المعاد ده “
    عثمان يأتي و يجلس ” يا خساره ليه أن شاء الله ؟ “
    علي ” اصلك مشوفتش هبه دي قمر اووووي فلازم احبها و اضايق اني مش هعرف اشوفها بكره “
    عثمان بضحك ” اولا حرام تبص علي البنات و المفروض تغض البصر .. ثانيا من الافضل ان لو في بنت غريبه في البيت تحاول متظهرش قدامها علشان الموضوع ميكونش في احراج بالنسبه ليها “
    علي لزينب ” هو انا لما ادخل كليه لو روحت خطبت هبه هتوافق ولا هترفض بسبب فرق السن ؟؟ “

    زينب بمرح ” هنبقي نشوف الموضوع ده .. خمس سنين فرق مش كبير يعني المهم التفاهم “
    ………………
    *في الدرس عائشه تجلس و تتابع شرح المدرس *
    يقترب منها زميلها ” مازن ” و يهمس لها ” مسحتي كومنتي ليه ؟ “
    عائشه ” مسحته و مسحتك من عندي علشان اخويا شافك عندي علي الفيس و زعقلي “
    مازن ” طيب لما نتكلم ابقي امسحي الشات “
    عائشه ” ماشي “

    …………………….
  • في اليوم التالي في الجامعه .. تجلس زينب بجوار هبه صديقتها في المدرج *
    الدكتور ” كل اتنين هيشتركو في مشروع التخرج و انا هختار كل اتنين مع بعض .. اسامه و كريم هيعملو مع بعض و هبه و هدير مع بعض .. و كريم و ساره مع بعض و ممكن ابراهيم و زينب مع بعض “
  • ابراهيم ينظر لزينب *
    الدكتور ” مشروع التخرج هو عبارة عن فكرة معينة تقدم حل او خدمة للمجتمع في اي مجال ولايشترط ان تكون فكرة جديدة فمن الممكن ان تطور فكرة موجودة مسبقاً ولكن باسلوبك الخاص,فمشروع التخرج يعتبر كاختبار للطالب فهو ملزم بان ينفذ مشروع باستخدام التقنيات واللغات التي تعلمها في فترة دراسته فهو يعتبر كخلاصة لسنوات دراسته .. الموضوع بسيط جدا ومش مستاهل اي قلق منكم كل اتنين هيتعاونوا مع بعض و ربنا يوفق الجميع “
    ………….
  • انتهت المحاضره و كانت تبحث زينب عن شئ ما في حقيبتها باهتمام *
    هبه ” انا قلقانه اوي من فكره المشروع دي حاسه ان خبرتي مش هتساعدني “
    زينب ” ده انا الي هموت من التوتر و القلق كان لازم يعني يختارني مع ولد “
    هبه ” ياستي اعتبريه بيوفق راسين في الحلال يارب بس يكون حلو “
  • يقترب ابراهيم من زينب و يقف أمامها .. ابراهيم ابيض البشره يمتلك عيون بنيه و واسعه و رموش مقوسه .. فم و انف متناسقين و جسم متناسق تماما و يمتلك ابتسامه جميله و نظرات مسالمه و هادئه .. اقترب منها ليقول في خفوت و ابتسام ” انتي زينب صح ؟ “
    زينب تنظر له ” اه “
    ابراهيم ” انا ابراهيم .. عايزين ناخد ارقام بعض علشان نتواصل بخصوص المشروع “
    زينب بتوتر ” اه تمام .. هات موبايلك اسجل رقمي “
  • يعطيها هاتفه لتكتب رقمها و تتابع هبه الموقف بعنايه و تعطي الهاتف له *
    ابراهيم ” تمام هرن عليكي و سجلي انتي رقمي “
    زينب تنظر للهاتف قليلا ” تمام سجلته “
    ابراهيم ” ماشي كلميني وقت ما تكوني فاضيه او انا هكلمك .. هشوف “
    زينب بحياء ” بأذن الله “
  • يذهب ابراهيم *
    هبه بضحك ” شكلك فظيع انتي كنتي هتعيطي من التوتر و هو بيكلمك كنت عايزه اصورك فيديو “
    زينب بضيق و خجل ” اسكتي يا هبه انا مش عارفه هكلمه كده عادي ازاي انا اول مره اكلم ولد اصلا و الموضوع بجد مخجل “
    هبه ” ههههه عادي انتو هتتكلمو في إطار الدراسه يعني “
  • شعرت زينب بالخجل من فكره تواصلهم لكنها مضطره لذلك .. شعرت أيضا أنه علي خلق كان غمرها هذا الشعور لمجرد أن نظرت له النظره الأولي فكان ذلك مطمئنا لها قليلا *
    ………………..
  • علي و عثمان و احسان يجلسون في المنزل *
    احسان ” انت مش عندك درس دلوقتي ؟ “
    علي ” لا مش رايح “
    احسان بعصبيه ” ليه هتريح لييييه “
    علي بمرح ” هبه جايه دلوقتي و عاوز اشوفها “
    احسان تضربه في كتفه برشاقه ملابس *
    علي ” اااه “
  • ليذهب لغرفته بسرعه *
    احسان بصوت مرتفع ” طب ذاكر يا حيوان انت متأخر اربع دروس في الرياضه “

    …………….
  • في المنزل تأتي زينب و معها هبه *
    احسان بابتسامه لهبه ” ازيك يا حبيبتي عامله ايه ؟ “
    هبه بابتسامه ” الحمدلله يا طنط بخير “
    احسان ” اتفضلي “
  • و تدخل هبه مع زينب الغرفه و تغلق زينب الباب و تخلع الطرحه .. زينب تمتلك بشره بيضاء و شعر بني فاتح ويظهر ذلك اللون في حاجبيها الثقيلان .. تمتلك فم و وجنتين بلون وردي .. عينيها زرقاء بلون خفيف *
    …………….
  • احسان تضع كوب عصير برتقال و كوب آخر معه و طبق بسكوت صغير *
    احسان تنادي ” عثمان “
  • يأتي عثمان *
    احسان ” خد دخلهم الصينيه دي “
    عثمان ” خلي عائشه تدخلها “
    احسان ” عائشه بتصلي “
    علي يظهر ” انا ادخلها ونبي ونبي هاتوها “
    عثمان يأخذ من احسان الصينيه ” بس و قولنا ١٠٠ مره منحلفش بالنبي الحلف بغير الله حرام “
  • عثمان يتجه لغرفه زينب و يطرق الباب *
    زينب ” ادخل “
  • يدخل عثمان و وجهه في الارض و يضع الصينيه و يخرج *
  • تمر عائشه بجوار الباب و تسمع بدون قصد *
    هبه لزينب ” ما شاء الله اللهم بارك اخوكي جميل يا زينب “
  • تضحك عائشه و تذهب للمطبخ حيث يوجد به عثمان و احسان و علي *
    عائشه ” هبه بتقول عليك جميل “
    عثمان ” بتقول امتي “
    عائشه ” دلوقتي وانا معديه من جمب الأوضه سمعتها بتقول كده “
    عثمان بضجر ” انا مش عارف ايه قله الحياء الي بقت في البنات دي و ازاي بنت تقول لصحبتها كده “

    عائشه باستفزاز ” ايه ده انت ممروع علي ايه ده كويس أنه اتعمت و شافتك جميل بصتلك .. و بعدين عادي يعني انها تقول كده بصحبتها “
    عثمان ” لا طبعا مش عادي .. لما تقولها كده تروح هي قيلالي انها بتقول عليا كده يقوم الشيطان يفتننا ببعض .. “
    علي ” انت متستاهلش هبه اصلا هبه تستاهل واحد فرفوش و اوبن مايند زيي .. هما بس الكام سنه دول الي عاملين المشكله دي “
    احسان بملل ” اطلعوا برا بقا مش عارفه اتحرك في المطبخ بسببكو “
  • علي يأخذ قطعه خيار من السلطه و يأكلها و عثمان يأخذ قطعه *
    احسان ” محدش ياخد من السلطه بقي كفايه “
  • عائشه تأخذ قطعه *
    احسان بعصبيه لها ” اطلعوا برا و كفايه اخد من السلطه قولت انتو مبتفهموش هما خيارتين مفيش غيرهم “
    عائشه ” باخد زيهم يا ماما العددددل “
    …………………..
  • في الليل *
  • عائشه تسمع اغاني في غرفتها .. و تدخل زينب *
    زينب ” يلا علشان بابا جه تعالي ساعدينا “
    عائشه ” …… “
    زينب ” عااائششششه “
    عائشه ” …. “
  • زينب تقترب منها و تشير لها “
    عائشه تخلع السماعات من أذنها ” ايه “
    زينب ” عماله انادي عليكي انتي معليه الصوت اوي كده ليه دي اغاني ؟ “
    عائشه ” اه “
    زينب ” حرام عليكي ودنك هتتأذي بسبب الصوت العالي ده .. و بعدين حرام تاخدي ذنب علي حاجه تافهه زي دي “
    عائشه ” بس معتقدش أن الاغاني ذنب يعني انا مبضرش بيها حد و مفيش دليل في القرآن أو السنه انها حرام “
    زينب ” لا حرام طبعا .. النبي صلي الله عليه و سلم قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) و المعازف هي الي انتي بتسمعيها دي .. و طبعا ورودها مع الخمره دليل علي حرمانيتها و كلمه يستحلون هي استحلال لأنفسهم الي في الاصل حرام … يبقي ازاي مفيش دليل .. يلا اقفلي الاغاني و تعالي شوفي بابا عايز ايه “

    ………………
    عائشه ” بابا انا عاوزه فلوس الدرس علشان هدفعها بكره “
    خالد ” حاضر حاضر .. هديكو كلكو مصاريفكوا دلوقتي “
    زينب تقول لها بصوت منخفض ” في حد يقول كده قبل ما تقوليله ازيك “
    خالد ” ايه عاملين اكل ايه النهارده ؟ “
  • يرن هاتف زينب فتنظر للرقم لتجده ابراهيم فتتغير ملامح وجهها و تذهب لغرفتها مسرعا و تغلق الباب و ترد بحياء ” الو “
    ابراهيم بصوت دافئ ” الو .. انا قولت متأخرش عن كده في الاتصال علشان ميكنش بليل اوي “
    زينب ” تمام كده يكون احسن شكرا لزوقك “
    ابراهيم ” فاضيه دلوقتي نتكلم ؟ “
    زينب بتوتر ” اه فاض…… “
  • تنظر زينب خلفها لتجد علي يجلس ويضع رجل علي رجله الأخري و يستمع و تنظر بصدمه *
    علي ” كملي كملي .. “
    ابراهيم ” روحتي فين ؟ “
    زينب ” طب معلش نقفل دلوقتي و نتكلم بعدين “
    ابراهيم ” تمام “
  • تغلق زينب الاتصال و تنظر لعلي بخوف ” انت ايه الي مقعدك في اوضتي ؟ “
    علي ” و انتي بتكلمي ولد ليه “
    زينب بخوف ” ششششش وطي صوتك “
    علي ” عثمان لو عرف هيعمل فيكي ايه ياتري “
    زينب بغضب ” ده زميلي في الكليه و الدكتور اختارنا نعمل مشروع التخرج مع بعض.. و طبعا عثمان مينفعش يعرف علشان متحصلش مشكله “
    علي بتهكم ” ممممم زميلك في الكليه و مشروع تخرج “
    زينب بعصبيه ” بطل تعمل الحركات دي و تتريق و اطلع برا “
    علي ” طيب “
  • يخرج علي لتتصل زينب بابراهيم و يرد *
    زينب ” الو “
    ابراهيم ” الو “
    زينب ” انا اسفه جدا .. ظروف البيت عندي متسمحش اني اكلمك في أي وقت .. فلو من الأفضل نتكلم بكره في الكليه .. انت رايح بكره “
    ابراهيم” اه ان شاء الله رايح خلاص تمام نتكلم بكره “
    زينب ” تمام .. مع السلامه “
    ابراهيم ” سلام “
  • تغلق زينب الاتصال و هي مبتسمه و تشعر بالحرج و التوتر *
    ……………………
  • عائشه في غرفتها تتحدث علي الشات مع مازن *
    مازن ” انتي قولتيلي انك هتبعتيلي صوره بشعرك انهارده و مبعتيش حاجه “
    عائشه ” طيب بس هتمسحها ؟ “
    مازن ” طبعا انتي مش واثقه فيا ؟ “
    عائشه تكتب ” طب ثواني هقوم اتصور “
  • تفك عائشه رباط شعرها أمام المرآه و تضع مكياج خفيف و تلتقط صوره ل نفسها و ترسلها له *
    ……
    …………
  • في اليوم التالي *
  • زينب تجلس مع هبه و يقع نظرها علي ابراهيم و هو يأتي و يقترب من المدرج و يسلم علي صديقه و يجلس .. كانت تتابعه لاول مره بفضول و تطلع .. ابتسامته صافيه صوته هادئ و ألفاظه منتقاه .. نظراته هادئه و مسالمه .. غرقت في ملامحه و ابتسمت لا إرادية.
  • يتبع،
  • انتظروا باقي الأجزاء من رواية حب خلف أسوار الدين

كتابات لعلياء ماجد

 

 

شارك المقالة

اترك تعليقاً