الحلقة الثالثة من رواية اللوحة.. حلقات رعب مسلسلة للكاتب محمود عبد العزيز

الحلقة الثالثة من رواية اللوحة.. حلقات رعب مسلسلة للكاتب محمود عبد العزيز

 

  رواية اللوحة
رواية اللوحة

الإثارة والتشويق رواية اللوحة حلقات من الرعب

للمبدع محمود عبد العزيز

——‐————————— —————- ——————-

اللوحة

الرواية ١٠ اجزاء

الحلقة التالتة

 

وقفنا فى الحلقة اللى فات لما اللوحة اختفت….

فضلت ابص يمين وشمال وأدور عليها فى كل مكان فالاوضة بس ملقتهاش ،

نزلت بسرعة عشان اشوف عمر وفضلت ارن عليه بس تليفونه كان مقفول ورقم اخوه مقفول برضو

ركبت بسرعة وانا فالطريق عمال افكر فاللى حصل….

وهل اللوحة دى حقيقة ولا خيال

وكنت مرجح اكتر انه خيال لانها متعرفش عمر، واكيد عقلى الباطن اللى بيصورلى كده

وبعدين قولت هو عقلى الباطن هيعرف منين ان عمر تعبان وفى المستشفى؟؟؟؟

وفهمت ان مشوارى للمستشفى هيكون فيه إجابة لكل الاسئلة اللى فى دماغى

لانى لو ملقتش عمر فالمستشفى يبقى كده كل ده خيالات واوهام ودى مشكلة كبيرة …

بس لو لقيته يبقى كل اللى بيحصل ده حقيقى ودى مشكلة اكبر!!!

مكنش قادر استنى لحد مااوصل، فضلت ارن على عمر واخوه بس الاتنين تليفوناتهم مقفولة

فضلت اجرب لحد ماوصلت المستشفى ولسه داخل الاستقبال عشان أسال على عمر ولقيت صابر اخو عمره نازل على السلم

وجه سلم عليا وطمنى انه شوية تعب بسيط وهيأخد حقنة وساعة بالكتير وهيطلع..

هو عمال يتكلم وانا باصصله وساكت

قالى مالك فى ايه

بقولك جات سليمة الحمد لله

قولتله انا همشى

قالى مش هتشوف عمر

قلتله لأ هبقى اطمن عليه لما يروح وسبته ومشيت

وانا راكب ومروح اتغيرت الاسئلة اللى فى دماغى، الاول كنت بسأل اللى بيحصل ده حقيقى ولا خيال

بس خلاص اتأكدت انه حقيقى

السؤال دلوقتى بيحصل ازاى؟وليه؟

وصلت البيت وكانوا كلهم نايمين

دخلت اوضتى وكنت خايف الاقى اللوحة جوا وفى نفس الوقت عايز الاقيها جوا، عشان افهم منها ايه اللى بيحصل…

فتحت باب الاوضة واحده واحده ودخلت لقيت اللوحة موجودة

قفلت الباب بسرعة ورحت وقفت ادمها وقلتلها بصوت واطى جدا

انتى مين ؟

Ducklemani الخاص بك؟

وتعرفى عمر منين؟

بس اللوحة كانت ثابتة مابتتحركش فضلت اكرر كلامى وأعلى فى صوتى وبرضو ثابتة زى اى لوحة طبيعية

ولما يأست انى اخليها ترد عليا، قلتلها انى بكرا الصبح هرميها

بس برضو مردتش

غيرت هدومى وريحت على السرير وفضلت باصص على السقف وتجنبت انى ابص للصورة خالص

مكنش جايلى نوم وفضلت اتقلب يمين وشمال لحد مالنور قطع

عدلت نفسى بسرعة عشان ابص على اللوحة بس مشفتش حاجة من الضلمة

 بدأت اشك تانى ان كل ده خيال ، لحد مالقيت نقطة بيضاء منورة فالسقف وبدأت النقطة توسع والنور يزيد

لحد مالسقف كله بقى منور بطريقة غريبة،لدرجة انى قفلت عينى من شده النور

بعد كام ثانية فتحت عنيا لقيت الاوضة ظلمة والنور اللى طالع من السقف بقى ضعيف،

ببص فالسقف لقيت اللوحة مرسومة على السقف، بمساحة السقف كله

وبدأت احس انى متكتف ومش عارف اتحرك ولا حتى ادير وشى، وبقيت مجبر انى ابصلها

واول كلمة قالتهالى

“” عائنة “”

وفضلت بصالى وكأنها مستنية منى رد

وانا مش عارف اتكلم، بس بقول فى سرى يعنى إيه “عائنة”

وعقلى عمال يفكر فالكلمة

لقيتها بتقولى بصوت هادئ

“” عائنة دى بنت عراقية كانت عايشة مع ابوها وامها فالعراق واما ابوها جاله شغل فى مصر

سافرت معاه هى وامها

واول ماوصلوا مصر وبيفضوا الشنط فى البيت الجديد، اخدت عائنة شنطة من شنط ابوها بالغلط

واما دخلت اوضتها وفتحت الشنطة لقت كتب قديمة اوى وكلها عن

تحضير الجن وتسخير الجن

وكان فيهم كتاب مكتوب بخط الايد

وهى لسه بتفتح الكتاب لقت باب اوضتها خبط، رمت الكتاب تحت السرير وقفلت الشنطة بسرعة وقالت ادخل،

لقت ابوها داخل وشه مخضوض وقالها فى شنطة بتاعتى عندك تقريبا ،قالتله دى ؟!!

اخد نفسه وقالها اه ،انتى فتحتيها؟؟

كدبت وقالتله كنت لسه هأفتحها

هى فيها ايه

ابوها قالها شوية كتب قديمة بتاعت جدك بس انا محتفظ بيها، واول ماخرج ابوها من الاوضة،

فتحت عائنة الكتاب وفضلت تقرأ فيه وكانت منبهرة بالكلام اللى فيه وبالقوة الكبيرة اللى ممكن تمتلكها من خلال الكتاب

فضلت عائنة اسبوع قاعده فى اوضتها مابتخرجش واهلها فاكرين انها زعلانة عشان تغيير البلد والبيئة الجديده

بس الحقيقة هى كانت عايزه تخلص الكتاب وبعد ماخلصته قررت انها تقرأ التعاويذ اللى فيه عشان تحضر الجن

وكانت فاكرة ان دى حاجة حلوة

وممكن تسيطر على كل حاجة حواليها من خلال الجن وهيبقى ليها سلطة ،

بس مكنتش تعرف ان مفيش حاجة بدون مقابل وقرأت عائنة التعاويذ

وبمجرد ماخلصت سمعت صوت قطة فى الاوضة

بتبص لقيت الاوضة مليانة قطط كتير منتشرة فى كل حتة وكلهم اتجمعوا فوق بعض واتحولوا لجسم انسان،

بس انسان شكله مخيييييف

وقالها ” لقد أتيت كما تطلبين”

“لأنفذ كل ما تطلبين”

“من اليوم انا خادمك”

خافت عائنة فى الاول من شكله الفظيع بس كلامه طمنها ولسه هتفكر تطلب ايه قالها

” ولكن اولا يجب ان اعاشرك فأصبح خادمك “

خافت عائنة ورفضت وقالتله مستحيل حاجة زى دى تحصل طبعا، بصلها الجن وابتسم وقالها بغضب “سيحدث” واختفى ……

قامت عائنة قطعت الكتاب وكانت عايزه تقول لابوها بس كانت خايفة من رد فعله.

عدى اليوم ونزلت عائنة عشان تشوف الكليه اللى هتقدم فيها ولما رجعت كان البيت فاضى،

 دخلت اوضتها لقت ابوها وامها نايمين على سريرها ومقتولين، لسه بتصرخ لقيت الجن واقف ادمها

استراحة …

“سيحدث “

“وان لم يحدث فسأرسلكِ إليهم “

صرخت عائنة بصوت عالى بس محدش كان سامعها لحد مااغمى عليها ولما فاقت لقت نفسها متسلسلة فى اوضة شكلها

غريب ولونها اسود والجن واقف قدمها وقالها

انتى الان فى عالمى ،ولكى مطلق الحرية ان تنفذى طلبى وتنالى حريتك او تبقين هكذا إلى الأبد “

وفعلا فضلت عائنة متسلسلة فى عالم الجن اكتر من ٥٠ سنة

جسمها زى ماهو ماتغيرش وروحها بتطوف فى كل مكان فى عالم الأنس وبتدور

فى وشوش الناس على اللى هيجى وينقذها “

فضلت اسمع قصة عائنة وانا باصص على اللوحة فالسقف بكل تركيز لحد مالصورة بدأت تصغر ووصلت لحجمها

الطبيعى ورجعت على الحيطة تانى فى مكانها الاساسى

وانا بدأت احرك جسمى عادى ،قمت عدلت نفسى ووقفت ادام اللوحة وباصصلها اوى، لقتها بتقولى

“مش عايز تعرف مين هى عائنة؟؟”

قولتها مين هى

قالتلى

“انا عائنة”

” وانت اللى هتنقذنى من عالم الجن ياكريم “

يتبع….

 

لقراءة الحلقة السابقة من رواية اللوحة

الحلقة الأولى من رواية اللوحة.. حلقات رعب مسلسلة للكاتب محمود عبد العزيز

الحلقة الثانية من رواية اللوحة.. حلقات رعب مسلسلة للكاتب محمود عبد العزيز

شارك المقالة

اترك تعليقاً