رواية ” حب خلف أسوار الدين ” الجزء الثاني
_____________________________
هبه ” عملتي ايه امبارح مع ابراهيم ؟ “
زينب ” ولا حاجه طبعا مش عارفه اتكلم معاه طول اليوم و علي سمعنا “
هبه بصدمه ” سمعكو و عمل ايه ؟ “
زينب ” ولا حاجه فهمته أن عثمان ميعرفش و أن ده مشروع تخرج و كده .. و المفروض اتفقنا نتكلم النهارده في الكليه “
* هبه تنظر لابراهيم في نفس الوقت الذي كان ينظر فيه لزينب *
هبه ” بيبصلك “
زينب بتوتر ” ابراهيم ؟ “
هبه ” اه قام وقف وجاي علينا “
زينب ” انا خايفه ‘
هبه ” اهدي و بطلي هبل علشان بيبان عليكي اوي “
* ابراهيم يقترب *
ابراهيم ” ممكن اقعد جمبكو “
زينب ” ااه اتفضل “
* يجلس ابراهيم *
ابراهيم ” انتي فكرتي في فكره المشروع الي هنعمله “
زينب ” اه فكرت بس لسه مش مرتبه افكاري “
ابراهيم ” انا فكرت في …. * و يشرح ابراهيم لها الفكره .. كانت تتابع ابتسامته الخفيفه أثناء التحدث و أسلوبه الجذاب المرتب و صوته الهادئ .. نظراته الخجوله لها التي تدل علي شخصيه خلوقه .. سرحت في تلك التفاصيل و هو يتحدث معها و ابتسمت مره اخري لا إراديا *
ابراهيم بعد أن انتهي من حديثه ” ايه رأيك ؟ “
زينب بتوهان و صوت رقيق ” ايه “
ابراهيم ” ايه مالك توهتي مني ولا ايه “
زينب ” معلش اصلي مش نايمه كويس فمش قادره اركز شويه بس الفكره حلوه و علي فكره انا فكرت فيها بردو “
ابراهيم ” طب كويس اوي يعني أفكارنا أن شاء الله هتتلاقي .. هنبدأ نكتب تقرير المشروع امتي ؟ “
زينب ” بليل هبدأ في المقدمه “
ابراهيم ” و انا هديكي شويه افكار حلوه “
زينب ” تمام .. انا هتصل بيك بليل استني مكالمتي “
ابراهيم ” ماشي “
* بدأ الدكتور في الشرح و زينب ذهنها مع ابراهيم تماما .. تشعر بالخجل و التوتر من قربه منها و تقربه إليها بسبب المشروع ولكنها شعرت أنها سعيده بذلك حاصرها شعور غريب بالامان و هي تنظر لعينيه و الخلق يتسرب من بين كلماته .. كان مختلف عن اي شاب رأته في حياتها.. حياءه معها يخلب لبها .. للحظه ما و هي شارده اعتري قلبها الامل .. أن تتزوج هذا الشخص .. علي الرغم من عدم معرفتها به إلا أنها تشعر أنه شخصيه رائعه ..
* انتهت المحاضره *
ابراهيم بابتسامه لزينب ” يلا مستني اتصالك بليل .. و بعتذر لو سببتلك مشكله امبارح “
زينب بابتسامه ” لا ولا يهمك مفيش اي مشكله انا الي اسفه لاني معطله المشروع و ظروفي متسمحش اكلمك في أي وقت “
ابراهيم ” تمام لسه قدامنا وقت متقلقيش نفسك “
زينب ” ان شاء الله .. يلا سلام “
ابراهيم بابتسامه ” سلام “
………………….
* في الليل *
* في غرفه عائشه كانت تتحدث في الهاتف مع مازن *
مازن ” حلوه اوي الصور الي بعتيهالي امبارح “
عائشه ” ياريت متطلبش الطلبات دي تاني و مش كل مره تقولي يا تعملي كذا يا هزعل و تهددني “
مازن ” انما انتي مفهمتيش قصدي لما طلبت صورك ؟ “
عائشه بتعجب ” انت مش قولت ابعتيلي صور بشعرك ؟ وانا بعتلك “
مازن ” بس انا مكنش قصدي كده “
عائشه ” يعني ايه ؟ “
مازن ” يعني خليكي كريمه شويه “
عائشه بصدمه و ضيق ” ايه الي انا بتقوله ده وانت متخيل اني ممكن اعمل حاجه زي كده .. انت ازاي تتجرأ و تقولي كده “
مازن ” بقولك ايه يا عائشه .. انتي صورك بشعرك معايا .. و طبعا انا ممكن أاذيكي بيهم ده طبعا لو زعلتيني انما طول ما احنا حبايب و مش بتزعليني مش هزعلك .. “
عائشه بصدمه ” انا مش فاهمه انت قصدك ايه بالكلام ده “
مازن ” قصدي أن لو عثمان عرف انك مصاحبه ولد و بتبعتيله صور بشعرك وضعك هيبقي صعب جدا “
عائشه بغضب و خوف ” انت بتقول ايه ؟ و ازاي تفكر انك تأذيني بالشكل ده .. هو ده الحب الي انت قولتلي انك بتحبهولي .. لكن انا دلوقتي عرفت الغرض من علاقتك بيا انا بجد مش فهمه كلامك و مش مصدقه “
مازن ” انا كلامي واضح و لو منفذتيش الي هقول عليه .. يبقي اخوكي يعرف كل حاجه .. فكري بعقلك و كلميني “
* و يغلق الاتصال لتبكي عائشه و قلبها يرتجف خوفا *
……………….
* زينب في غرفتها مستلقيه علي مضجعها و تنظر للسقف و تبتسم و هي تفكر في ابراهيم و تتذكر الحوار الذي دار بينهم اليوم .. تحاول ترتيب أفكارها للمشروع بسرعه حتي لا تتأخر في الاتصال به .. نهضت فجأه و امسكت بهاتفها و اتصلت به و قلبها يخفق بشده مع اجراس الانتظار .. حتي رد و ظهر صوته الدافئ ” الو “
زينب بخجل ” الو يا ابراهيم .. انا كتبت المقدمه خلاص بس حاسه اني مش راضيه عنها ميه الميه “
ابراهيم ” طب تمام كويس اوي ابعتيهالي علي الواتس “
زينب ” تمام و انت لو عايز تعدل حاجات كتير عدل كل الي انت عايزه .. هقفل معاك و ابعتهالك “
ابراهيم ” طيب بس استني ..انتي جايه بكره ؟ “
زينب بتفكير ” مش عارفه انت جاي ؟ “
ابراهيم ” اه “
زينب ” خلاص هاجي علشان ننجز اكبر قدر “
ابراهيم ” تمام “
زينب ” سلام “
ابراهيم ” سلام “
* كانت تتمني أن تكون المكالمه أطول من ذلك .. كانت تتمني أن تشبع من وداعه و دفئ صوته أكثر من ذلك *
* ارسلت له الصورة و لكنه لم يفتحها .. و ظلت طوال الليل تنتظر فتحه للواتساب لكنه لم يفتح حتي شعرت بيأس و ضيق … ثم نامت….. *
………………..
* في صباح اليوم التالي *
* علي الافطار *
* زينب تنهض *
احسان بتعجب ” بتقومي ليه ؟ اقعدي كلي “
زينب ” شبعت والله و مش عايزه أتأخر عن الكليه “
علي بنظره ذات مغزي لزينب ” ممممممم من امتي النظام ده كله و حب الكليه الي عندك الفتره دي ؟ “
زينب تنظر له بضجر ” يلا سلام عليكم يا جماعه “
خالد ” ربنا معاكي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك و كلمي ماما لما توصلي “
زينب ” حاضر يا بابا “
* ينهي خالد طعامه و يذهب *
عثمان ينظر لعائشه و هي شارده في الطبق ” ايه يا مقصوفه الرقبه مش طالعلك صوت ليه النهارده ؟ “
عائشه بهم ” عادي “
عثمان ” لا في ايه بجد مش علي بعضك “
عائشه ” متركزش معايا ‘
عثمان ” قولي فيه ايه و اخلصي “
عائشه بضيق ” خلاص بقي كفايه “
* و تنهض و تدخل غرفتها بغضب *
عثمان بتعجب ” شكل في حاجه مضيقاها “
علي ” سيبها دي بجنونه “
…………….
* عائشه تتصل بمازن و يرد *
مازن ” طبعا كنت مستني تليفونك و اكيد فكرتي و هتنفذي الي بقولك عليه صح ؟ “
عائشه بصوت منكسر و مضطرب ” انا منمتش طول الليل بسبب التفكير في الموضوع ده .. بجد انا مش حمل اي مشاكل الفتره دي سبني في حالي يا مازن .. البنات كتير و في منهم يوافقوا بده .. متعملش فيا كده “
مازن بتهديد ” بلاش شغل الاستعطاف و ارحمي نفسك انتي من المشاكل و اعملي الي طلبته منك .. اخوكي مش هيعدي موضوع زي ده ولا هيضربك ضربتين علي ايدك و يقولك يا وحشه و يسكت “
عائشه و هي تبكي ” خلاص هعمل الي انت عايزه …… “
……………………..
* زينب في المدرج تجلس و قد غابت صديقتها هبه فبقيت وحيده .. كانت تتابع باب القاعه باهتمام و تنتظر قدوم ابراهيم .. و توترها يزداد مع انتظاره و انتظارها لحديثهم اليوم .. تأخر كثيرا حتي توقعت أنه لم يأتي .. و فجأه ظهر ابراهيم و رأته و اختلج قلبها …………
………….. كان ذلك اليوم يبدو أكثر تألق و جمال شعره مرتب و ملابسه متناسقه تماما اقترب منها و جلس بجوارها ليقول برقته المعتاده *
ابراهيم ” ازيك “
زينب بابتسامه خفيفه ” الحمدلله “
ابراهيم ” اولا انا بعتذرلك جدا علي اني مشوفتش المقدمه امبارح النور قطع عندي و طبعاً النت قطع و نمت و صحيت و لسه قاريها قبل ما اجي “
زينب ” ولا يهمك .. المهم ايه رأيك فيها ؟ “
ابراهيم ” عجبتني جدا جدا و معنديش تعديل عليها بصراحه برافو عليكي دماغك حلوه و أفكارك منسقه “
زينب بفرحه ” بجد حلوه “
ابراهيم ” اه انا استغربت انك مش واثقه منها “
زينب ” طيب كويس “
ابراهيم ينظر لساعته ” الدكتور أتأخر ليه “
*
يدخل شخص ” المحاضره اتلغت يا شباب “
زينب ” اوووف يعني روحنا علي الفاضي “
ابراهيم ” لا في محاضره بعدها انتي نسيتي .. ايه رأيك نطلع نشرب حاجه في كافيتريا الكليه و اهو بالمره نتكلم في المشروع .. قدامنا ساعه “
زينب و هي لا تجد مفر من الموافقه تقول في ابتسامه ” ماشي “
………………………
* ابراهيم يجلس مع زينب في الكافيتريا *
ابراهيم ” و الخطوه الجايه هتكون زي ما قولتلك و هنحاول ندي بعض افكار .. “
زينب ” تمام تحب ابدأ دلوقتي “
ابراهيم ” نعملها بليل بلاش نرهق دماغنا قبل المحاضره علي نعرف نركز “
زينب ” ماشي “
* ابراهيم يشرب رشفه نسكافيه ثم يرن هاتفه و يرد ” الو أيوة يا ماما .. ايه يا حبيبتي .. اه المحاضره اتلغت .. لا مش هاجي عندي محاضره تانيه بعدها .. طيب .. حاضر كلت متقلقيش .. مع السلامه “
* و يغلق الاتصال *
* ظل الصمت يخيم عليهم و زينب تشعر بالخجل من جلوسهم معا ليقول لها محاولا فتح حديث بابتسامه ” بس انتي ملكيش صحاب اوي في الكليه “
زينب بابتسامه ” معنديش غير هبه هي الي صحبتي اوي .. احنا صحاب من أولي كليه . “
ابراهيم ” الكليه احسن فتره ممكن تكوني فيها صحاب صحيح في شويه ناس بتاعه مصلحتها بحسهم بيقربوا مني علشان عارفين أن انا بذاكر و يطلبوا حاجات و بساعدهم و لما تحتاجيهم ميدوش و يبخلوا عليكي .. لكن بالأمانة في ناس كويسه و جدعه “
زينب ” عندك حق .. بابا علمني اي حد يحتاجني اديه الحاجه و اعمل الخير لربنا و خلاص حتي لو الشخص ميستاهلش ربنا هيبعتلي المساعده دي في ناس في ناس تانيه “
*تحدثوا كثيرا حتي انقضاء الساعه كان كل منهما يتحدث عن نفسه و أصبحوا أكثر معرفه ببعض .. و شعرت زينب بالامان أكثر ناحيته .. شعرت و كأنها تعرفه منذ زمن …………..
………………….
* في الليل *
* عثمان يخرج من الحمام و هو متوضئ و ينشف وجهه بالفوطه بينما علي جالس يشاهد التلفاز *
عثمان لعلي ” قوم يلا ننزل نصلي العشا “
علي ” الفيلم يخلص بس”
عثمان ” لا متأخرش الصلاه علشان الفيلم و قولتلك قبل كده عمرك ما هتنتظم في الصلاه طول مانت مش واخد الموضوع جد “
علي ” طب مانا كده كده هصليها عادي يعني “
عثمان ” ربنا قال ( ان الصلاه كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا ) يعني مينفعش تأخرها الا بعذر قهري .. النبي صلي الله عليه و سلم قال ( من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجه، والدارقطني، وابن حبان، والحاكم بإسناد صحيح، و قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض) .. يعني لو مروحتش صلاه الجماعه و اخرت الصلاه و صليت في بيتك بدون عذر فلا صلاه لك .. لان صلاه الجماعه واجبه “
علي ينهض ” طيب استناني هقوم اتوضا و انزل معاك “
………………..
* عائشه في غرفتها و زينب تطرق عليها الباب *
عائشه ” ادخل ” .
* تدخل زينب و تغلق الباب *
زينب ” تعالي يلا علشان تأكلي حضرنا العشا “
عائشه بهم ” جايه وراكي “
زينب تقترب منها وتجلس بعد أن أغلقت الباب ” مالك فيه ايه ؟ “
عائشه ” مفيش حاجه “
زينب بقلق ” لا في حاجه مش مظبوطه حاصله معاكي احكيلي في ايه يمكن اساعدك “
عائشه بحزن و خوف و كأنها تغتنم فرصه أن تحكي لأحد ” اوعديني متأنبنيش أو تقولي لحد في البيت .. “
زينب باهتمام ” قولي “
عائشه ” انا في مصيبه .. بصراحه انا كنت بكلم ولد معايا في الدرس و هو دلوقتي بيهددني بصوري و مش عارفه اعمل ايه و بيهددني أنه هيعرف عثمان “
زينب بتعجب ” صورك ؟ “
عائشه ” صور بشعري “
زينب بصدمه ” بعتيله صور بشعرك !! “
عائشه بحزن ” قولتلك متأنبينيش “
زينب ” انا مش بأنبك بس مصدومه انك تعملي كده !! و بعدين انتي عارفه عثمان لو عرف ممكن يعمل ايه ؟ “
عائشه ” عارفه و علشان كده هموت من الخوف .. بيقولي ابعتله صور تانيه الحيوان و الا هيقول لعثمان كل حاجه “
* تبكي عائشه بشده *
زينب بقلق و تفكير ” طيب اهدي بس و متعيطيش .. و ان شاء الله هنلاقي حل .. بس لازم نعرف ماما علشان تفكر معانا “
عائشه ” لا علشان خاطري بلاش ماما أنا مش ناقصه تعنيف “
زينب ” حتي لو عنفتك شويه استحملي بس هي لازم تعرف و تشاركنا .. قومي امسحي دموعك و صلي و ادعي ربنا يحلها .. و متقلقيش هنتصرف .. “
…………
* في صباح اليوم التالي *
احسان في غرفه عائشه تنظر لها بغضب ” واضح أن اخوكي كان عنده حق لما دايما يقولي اني معرفتش اربيكي .. “
عائشه تبكي ..
زينب بحزن لاحسان ” خلاص يا ماما مش وقت معاتبه المهم نلاقي حل للموضوع و عثمان ميعرفش ..انا بقول يا ماما انك تكلمي الولد ده ف التليفون .. الي زي ده عيل و ممكن يخاف و يقول أن مفيش امل من أفعاله و يبعد عنها “
* احسان تجلس و تفكر بضيق *
* ابراهيم يتصل بزينب لتخرج و تدخل غرفتها و ترد *
زينب ” الو “
ابراهيم ” الو .. صباح الخير “
زينب ” صباح النور ازيك “
ابراهيم ” الحمدلله .. ايه رايحه ولا ايه “
زينب ” اه اهو لابسه و نازله “
ابراهيم ” طيب وانا كمان .. انا خلصت كتابه امبارح بليل و سهرت “
زين ” طيب كويس اوي “
ابراهيم ” هجيب الورق معايا علشان لو في اي اضافات نظبطها مع بعض .. يلا مع السلامه “
زينب ” سلام “
* كانت زينب سعيده بأنها ستقابله اليوم مره اخري و أنه سيأتي و لكن ذهنها كان منشغل بمشكله عائشه و كانت قلقه جدا *
……..
* زينب تدخل الغرفه *
زينب ” طيب انا مضطره انزل دلوقتي علشان كليتي .. و اهدوا و ان شاء الله مش هيحصل حاجه مع السلامه “
احسان ” ماشي “
.
* تذهب زينب *
…………
* ابراهيم في المدرج يجلس بجوار زينب *
ابراهيم ” بجد انا محظوظ أن الدكتور اختارني معاكي اعمل المشروع ده .. لانك بجد أفكارك متجدده و شاطره و غير كده اننا بنفكر بنفس الطريقه “
زينب بخجل و ابتسامه ” ربنا يخليك ده من ذوقك والله و انت كمان ما شاء الله دماغك عاليه و مجتهد “
ابراهيم بابتسامه ” هتحضري المحاضره الي بعدها ؟ “
زينب ” لا حاسه اني مش هقدر استوعب بعد كده .. فهمشي دلوقتي و هاجي علي بعد بكره بقي أن شاء الله “
ابراهيم ” طيب انا ممكن اديكي ورق المحاضره دي لو عايزه “
زينب ” ياريت والله جزاك الله كل خير .. انا فعلا فاصله علي الاخر و مش قادره اقعد اسمع “
* تنهض زينب و ترتب أوراقها في حقيبتها *
زينب ” سلام “
ابراهيم بابتسامه ” سلام “
* خرجت زينب من قاعه المحاضرات و هي تفكر به كثيراً شعرت أن إعجابها به يزداد كلما احتكت به .. لا قدره لها علي انتشاله من ذهنها و تفكيرها .. و لما تنتشله من ذهنها ؟ فهي سعيده بتقربه إليها و معجبه به كثيراً قد أطلقت لقلبها عنان الحريه بالتمسك به .. شعرت هي أن تلك المشاعر كانت سريعه و متهوره قليلا .. خصيصا انها لا تعرف شعوره تجاهها و لكنها كانت تتمناه زوجا .. كان قلبها دهاق بتلك الامنيه .. داهمتها تلك المشاعر فحاصرها الامل .. كان بالنسبه لها سيكون كالودق في فتره القيظ .. كغمار من الماء في أرضا بلقعا .. دائما ما كانت تدعي ( اللهم زوجا صالحا ) شيئا ما بداخلها اشعرها أنه هذا هو النصيب الذي يعده الله لها .. قد رأت فيه ذلك الصلاح الذي كانت تتمناه …..
يتبع..
لسماع ملخص الرواية بصوت الكاتبة علياء ماجد
لقراءة الجزء الأول