التغير هو الثابت الوحيد
ولو فضلت على ذوقك ومعرفتك وأحكامك السابقة لفترة أكثرها سنة.. فأنت عندك مشكلة اسمها الجمود وممكن الحمورية.
من القاعدة دي حابة أحكي قصتي مع قيمة فنية اسمها بهاء سلطان
كانت البداية اني سمعت أغنيته الأشهر حينها “قوم أقف وانت بتكلمني”، مستني إيه من واحدة بيحشوا لها ودنها ف المدرسة بأشعار عنترة والمتنبي
وفي البيت مبيشغلوش غير الست وكل القديم، شخص ساذج حالم عايش في العصور الوسطى
طبعًا بهبل اللي مصدقة نفسها قلت : دا اسفاف .. شخص يروج للعشوائية والتدني لا يحترم حبيبته شوف بيكلمها ازاي !
تطورت كراهيتي لـ بهاء سلطان مع رائعته أنا مصمم، الحقيقة ان الأغنية مبهرة ولكن أول مرة سمعتها كان باعتهالي شخص أهشه مبيتهشش حاجة كدا شبه دبانة التسي التسي فشكرًا..
فضلت بعدها بقفل شرنقتي بإحكام على ثقافتي وان شئت فقل محدوديتي الفنية..
لكن ولأني عندي صفة مهمة غير البص ف السقف فأنا بحب أسمع وجهات النظر وأراقب الأشخاص شايفين نفسهم ازاي؟
وكانت المفاجأة لقاء لبهاء مع فخر بنات حواء الست إسعاد يونس.. اسكتوا طلع مثقف وكاريزما وحنجرة يا جدع حاجة كدا بنت لذينة بيسموها مبدعة.
الضربة القاضية اللي حطم بيها السلطان بهاء كراهيتي له، كانت رفضه الظهور مع المختل رامز جلال رمضان الماضي وعلل دا بإنه بيحترم نفسه وفنه ..هوووب انا حبيت
النهاردة بشغل الساوند كلاود على أغاني بهاء ويسمع وبحب كل كلمة بيقولها دون أغاني معينة..زي ما بتشغل الراديو على فيروز وكل اللي تقوليه عظمة يا روزا
ماهو مش بالكيلو..بهاء إنتاجه قليل لكن خطواته نحو صناعة فنان تقيل واثقة وثابته..
اللي بييجي بسهولة بيروح بسهوله ..
شكرًا بهاء وكل من على شاكلته
الصفحة الرسمية للكاتبة إيمان الوراقي
اقرأ أيضًا: