حكايات سارة| نعمة الستر ترويها لكم سارة عرفة (صوت)

حكايات سارة| نعمة الستر ترويها لكم سارة عرفة (صوت)

حكايات اجتماعية مسلسلة ترويها لكم سارة عرفة من واقع حياتنا اليومية

من حوالي 3 سنين أنا وماما كنا خارجين فشخص ما وقفها واحنا ماشين.

قالها يا أم سارة انا عاوز أسألك عن إنسانه عاوز أتقدملها هي جارتكم، فماما بتحب الحاجات دي اوي، 😂  قالتله أسأل يااخويا عنيه هي مين؟

 قالها أسمها وبدون تفكير لقيتها قالتله يازين ما اخترت دا دي أدب الدنيا واخلاق الدنيا كلها فيها، دي شاطره ونضيفه

دا دي الي هتصونك وهتحافظ عليك وعلي بيتك وولادك دا والله ربنا بيحبك أنك هتتجوزها لو لفيت الدنيا مش هتلاقي زيها
الشخص دا يقولها ازاي بس دا انا سألت فلان وقالي عليها كذا كذا وسألت فلانه قالتلي عليها كذا كذا.

(والحقيقه ان أنا عارفه الانسانه دي وسمعت عنها الحجات الوحشه دي بردو بس مقدرش أجزم هي فعلا وحشه ولا لا لان معشرتهاش وأمي بردو عارفه كدا)

فماما قالته انت جيت تسألني أنا عمري هكدب عليك، في حاجه.

قالها لا، قالتله يبقي خلاص توكل ع الله وروح اتقدملها ربنا يسهلكوا طريق الحلال سوا.

قالها حاضر هعرف الجماعه ف البيت ونروحلهم إن شاء الله.
لما مشي أنا قولتلها انتي ليه قولتيله عنها كدا؟

قالتلي جمله حلوه اوي:

(يعني ربنا موقف الراجل ف طريقي عشان أنا استر على البنت، أقوم اعمل حاجه تانيه؟

وبعدين هو فيه احلي من ان وحده تتستر في بيت واحد ابن حلال وانا عرفه انه طيب وهيصونها وهيحميها من غدر الزمن)
وبعدها بشهر تقريباً أمي قالتلي فكره الراجل الي كان سألني ع البنت واحنا خارجين؟ أتخطبوا وهيتجوزوا خلاص الحمد لله.

كانت بتقولي كده وهي فرحانه اوي طريقتها وهي بتقولي هيتجوزها وهيعوضها كأنها عملت أحسن حاجه ف الدنيا بالنسبالها والحقيقه ان انا بردوه فرحت ليها اوي .

وبعد 3 سنين من أسبوع البنت دي راحت لأمي عند الشغل ومعاها ولادها (ماما بتقولي انهم ولد وبنت زي القمر)

بتقولي يا ساره فضلت تحضني وتقولي انا مش عارفه اشكرك ازاي اعمل ايه يفرحك قالتلها انا جوزي قالي الكلام الي قولتيه في حقي انتي السبب في السعاده والخير الي انا عيشه فيهم دلوقتي.

 سترتيني ربنا يسترك دنيا وأخره وعيطت وهي بتحكي لامي قد إيه فرحت لما هو اتقدملها وانه خلاها تحفظ القرآن الكريم وأنها خلفت.

وأنه ناوي يطلعها عمره لما ظروف البلد تتحسن وبتفكر تلبس النقاب وانه شيلها ف عنيه ومش حرمها من حاجه.

الخلاصه من الموضوع : أن أحنا محتاجين ف حياتنا شخص زي أمي يحلينا في عيون غيرنا رغم عيوبنا ميظهرش الوحش الي فينا.

يدينا الفرصه التانيه الي تخلينا فرحانين أمي لمجرد انها قالت كلام كويس ف حقها البنت عاشت عيشه نضيفه لقت إنسان غير جلدها الوحش الي الدنيا طلعتهولها.

 سيبوا الناس تعيش انت ممكن حياة شخص تاني واقفه ع كلمة طيبه منك
ليه الناس الي جوزها في الاول سألهم قالوا عنها كلام وحش وكانوا هيحرموها من الحياه النضيفه دي؟

لولا انه سأل أمي ! ما ممكن انت الايد الي ربنا بيخليها تتمد عشان تطبطب على حد مظلوم ف حياته متستكتروش علي حد الفرحة.

 أستروا عيوب بعض محدش عالم بظروف الناس غير رب العباد ♥️

 

لسماع الحكاية بصوت الكاتبة سارة عرفة:

الجزء الأول:

الجزء الثاني:

 اقرأ أيضًا:

وادي سيل.. رواية من عدة أجزاء للكاتبة هبه مرجان (صوت)

شارك المقالة

اترك تعليقاً