الميدان| من الإسماعيلية لـ التحرير (قبل وبعد التجميل)

الميدان| من الإسماعيلية لـ التحرير (قبل وبعد التجميل)

يستعرض لكم فرندة قصة ميدان التحرير.. الميدان الذي تحول لأيقونة تاريخية

عندما شرع الخديوى إسماعيل فى تخطيط القاهرة الإسماعيليه أو ما يعرف بالقاهرة الخديوية.

كان ميدان التحرير قطعة أرض فضاء تقع غرب القاهرة الخديوية.

وكانت الأرض مليئة بالمستنقعات التى لا تصلح للسكن أبداً، لإمتلائها بمياه النيل كلما فاض وفقا لدورات لنهر النيل.

ولطالما أرقت هذه المنطقة الخديوى إسماعيل.

 

وكان حلم الخديوى إسماعيل أن يحول القاهرة إلى باريس على النيل وتم عمل تخطيط عام لمدينة القاهرة عام 1863 لمضاعفة مساحتها لأكثر من ألف فدان.

وبدء المهندس الفرنسى هاو سمان في التنفيذ وقام فى عام 1874 بعمل الكورنيش وإقامة الكبارى حتى تم ردم هذه المنطقة.

وتم تقوية وتكسية الضفة الشرقية لنهر النيل فى الفترة من ستينيات الى سعينيات القرن الثامن عشر.

وأقيم كوبرى الخديوي إسماعيل قصر النيل حاليا.

وفى فترة انشاء الكوبرى الذى كان أول كوبري فى مصر وربما فى أفريقيا، وأطلق العامة على الميدان اسم ميدان الكوبري.

وفور أن اقيم الكوبرى اتجهت الانظار الى هذه البقعه التى تطل على النيل والتى اصبح لها اهمية بالغه وكان اول من عمر هذه المنطقه الخديوى اسماعيل وانتشرت القصور حول ميدان التحرير .

منطقة القصور

واقيمت القصور على ضفاف النيل ومن القصور الرائعه التى كانت تطل على ميدان التحرير:

قصر الدوبارة أوقصر الوالده باشا، اختفى قصرالوالدة باشا الذى كان داخل قصر الدوبارة عندما باعه الأمير محمد علي توفيق لمجموعة من المطورين في عام 1947 بعد وفاة والدته (أو الوالدة باشا والملكة الأم) وقد استبدل بعد ذلك بستة مبانى منها مبنى فندق شيبرد.

ميدان التحرير
ميدان التحرير

قصر النيل

الذى بناه الخديوى اسماعيل نفسه وكان اول من بنى على الميدان والذي أصبح مقرا لمجلس الوزراء.

قصر النيل بني حوالي عام 1854 في عهد الوالي سعيد باشا.

وعمل به المعماريين الايطاليين Pantanelli وPiattoli و في عام 1868 في عهد الخديوي إسماعيل اصبح مقر لزوجاته.

ثم لفترة من الوقت أصبح المقر المؤقت لمجلس الوزراء و في وقت لاحق المقر الرئيسي لوزير الحربية المصرى تمهيدا لتحويله إلى ثكنات للجيش البريطاني أثناء الاحتلا ل.

 

ثكنات قصر النيل التي تطل على الميدان

التى كانت مقرا لقصر النيل ثم مجلس الوزراء ويرى مساحه فضاء هى ميدان التحرير.

ومكان الثكنات أقيم فندق هيلتون وجامعة الدول ويظهر قصر الدوبارة مقر السفارة البريطانية الذى اقيم مكان قصر الوالده باشا كما يظهر المتحف المصري.

ويرى عبر الكوبرى ملعب النادى الاهلى وارض المعارض قبل نقلها الى صلاح سالم

وقصر المنيرة الذى أصبح مركز البعثة الاثرية الفرنسية

القصر العالى (قصر ابراهيم باشا) ، الذى كان مسرحا لكثير من حفلات الزفاف الملكية ، مما مهد الطريق لاقامة جزء من منطقة جاردن سيتي

والقصر العالى اخذت سنة1891

وقصر الإسماعيلية ، حيث يقف اليوم مكانه مجمع التحريرو قبل ان يختفى كان المقر الرسمي لغازي مختار باشا المفوض السامي العثماني لمصر

وقصر الاسماعيليه الذى اصبح مقر الغازى مختار باشا

وقصر احمد خيرى باشا الذى اصبح اسمه Nestor Ginaclis وكان مصنعا للسجائر ثم مقرا للجامعه الاهليه ثم الجامعه الاميريكيه

وانشئت الميادين والحدائق ونشأ ميدان التحرير

ومن المبانى الرائعه التى كانت طل على الميدان أيضا فيلا اقيمت على الطراز العربى للسيده هدى شعراوى وللاسف تم هدمها والان هى موقف سيارات.

ومن الغريب انه بعد حوالى عشر سنوات من بناء الكوبرى الذى تم بنائه عام 1872 أطل علي النيل مبنى يضم قيادة القوات البريطانية.

وفى 15 نوفمبر عام 1902 افتتح الخديوي عباس حلمي ومعه أول أمين للمتحف غاستون ماسبيرو باشا متحف الاثار المصريه الذى صممه على الطراز النيو كلاسيك الفرنسي Marcel Dourgnon

وبنته الشركه الايطاليه Guissepe Garozzo & Francesco Zaffrani ليضم انفس اثار العالم بعد ان ظل ينتقل من قصر الى آخر فى سعى حثيث من الاسرة العلوية للحفاظ على الكنوز والنفائس الفرعونيه

ميدان التحرير
ميدان التحرير

اقرأ أيضًا:

ميدان التحرير يتجمل| صور

شارك المقالة

اترك تعليقاً