والده أنسي نجيب ساويرس، ولد فى عام 1930 بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، لأب يعمل بالمحاماة.
أما الإبن أنسي فقرر الانتقال إلى القاهرة للدراسة فى الجامعة، وحصل على بكالوريوس الزراعة عام 1950، وفى 1952 أنشأ أنسي شركة للمقاولات أممها نظام عبدالناصر عام 1960.
فى عام 1953 تزوج أنسي من يسرية ناصيف لوزا، وأنجب منها نجيب 1954 وسميح 1957 وناصف1961.
وبعد تأميم شركته سافر أنسي إلى ليبيا للبحث عن لقمة العيش، وحقق نجاح ملحوظ وعاد إلى مصر بعد حرب 1973.
ومع سياسة الانفتاح الاقتصادي تضاعفت ثروة أنسي ساويرس.
أم إبنه نجيب ساويرس فقد سافر إلى سويسرا فى السبعينات لدراسة الهندسة وإدارة الأعمال.
ثم عاد لإدارة أعمال والده التجارية حيث انضم فى 1979 لمجموعة أوراسكوم (أكبر مجموعة استثمارية فى مصر) والتى تضم شركات عائلته.
ومنها امتلك جزءا من شركة موبينيل للاتصالات وفى 2007 أفتتح نجيب قناة فضائية.
وامتلك جزءا من جريدة المصري اليوم.
قدرت (مجلة فوربس) عام 2015 ثروته بـ2.99 مليار دولار وفى 2017 قدر (مؤشر بلومبيرج للميلياردرات) ثروته بـ3 مليار دولار.
فى عام 2019 وفى التقدير الأخير من المؤشر لثروة ساويرس أحصت ما يقرب من 5.7 مليار دولار.
حيث ربح ساويرس ما يقرب من 300 مليون دولار من استخراج الذهب فى غانا وساحل العاج.
فقد احتل ساويرس ثاني أكبر مستثمر للذهب فى العالم بعد الروسي سليمان كريموف والذى ربح 1.1 مليار دولار.
وهو ما يجعل ساويرس من أغنى رجال الأعمال المصريين بل والعرب بعد ماجد الفطيم 6.6 مليار دولار وأخوه ناصف 6.86 مليار دولار ثم نجيب 5.17 مليار دولار (حسب مؤشر بلومبيرج).
يثير ساويرس الجدل بتصريحاته وأفعاله، مثل تصريحه الأخير إبان أزمة كورونا.
حيث طال الحكومة بفتح المجال الخاص بغض النظر عن صحة وسلامة العاملين.
ومنذ بداية الأزمة خسر ساويرس حوالي 847 مليون دولار منذ بداية 2020 مما أدى إلى انكماش ثروته إلى 4.34 مليار دولار.