من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الثالث (صوت)

من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الثالث (صوت)

رواية ” حب خلف أسوار الدين ” الجزء الثالث
______________________________
* في المنزل احسان تقف في المطبخ تطهي الطعام و بجوارها عثمان و زينب تعود من الخارج و تدخل المطبخ *
زينب ” سلام عليكم “
احسان و عثمان ” و عليكم السلام “
احسان ” عملتي ايه النهارده “
زينب ” الحمدلله كان يوم كويس و فهمت الشرح ”
عثمان ” هتعملولنا الغدا امتي بقي انا جوعت جدا “
احسان ” اهو ربع ساعه و هنحط الاكل “
* يخرج عثمان من المطبخ لتقترب زينب من احسان و تقول لها بصوت منخفض ” في جديد في الموضوع بتاع عائشه “
احسان بصوت منخفض و هم ” هكلم الولد زي ما قولتيلي بليل .. انا خايفه عثمان يعرف انا مش متخيله ممكن يعمل ايه في عائشه”

زينب ” ربنا يستر .. “

احسان بحزن و امتعاض ” انا مقهوره اني معرفتش اربي البنت دي ..

ازاي تطلع بالشكل ده .. الناس بتحلف باخلاقكو و تربيتكو و دي جايه تخيب امالي “
زينب بإقناع ” معلش يا ماما هي بردو لسه صغيره و اكيد هتتعلم من أخطائها ..

هي كفايه اصلا التوتر الي هي فيه بلاش تضغطي عليها .. و هي اكيد بعد كده هتخاف و تتعلم “

احسان ” المشكله بس لو اخوكي عرف .. عثمان فعلا معندوش عقل في الحاجات دي ولا تفاهم “
زينب ” متقلقيش أن شاء الله خير “
……………..
* علي الغداء تجلس عائشه و هي شارده و مهمومه و تأكل ببطئ و زينب تجلس بجوارها و احسان و علي و عثمان أمامهم *
* علي يأكل لحم بيده اليسري *
عثمان بعد أن لاحظ ” كل بيمينك “
علي ” ايدي اليمين بتوجعني “
عثمان ” حاول تاكل بيها بردو “
عثمان ينظر لعائشه ” هو فيه ايه يا عائشه مالك مهمومه طول اليوم كده “
زينب و هي تحاول أن تبعد الشك عن رأسه ” ده هي بس عندها شويه مشاكل في المذاكره فدماغها مشغوله “
عثمان و هو ينظر لوجه عائشه ” بس انا حاسس ان فيه حاجه تانيه “
عائشه تنهض ” مفيش حاجه .. انا شبعت “

* تدخل عائشه غرفتها *

زينب ” مفيش حاجه “
عثمان باستنكار ” في حاجه و الحاجه دي انتو مخبيينها عليا و مش عايزين تعرفوهالي ..

و حاجه كبيره كمان .. “
زينب بتوتر ” هيكون ايه يعني انت بيتهيقلك “
عثمان بعد أن مضغ طعام ” مشكلتك انتي و عائشه أن انتو الاتنين بيبان عليكو علطول علشان كده دايما بحس بيكم “
زينب ” مفيش حاجه فعلا لو فيه هقولك و هريحك .. بس فعلا مفيش حاجه “
عثمان ” هحاول اصدقك “
* تنهض زينب و تذهب للمطبخ *
 ……………..
* احسان في الغرفه مع عائشه *
احسان ” طلعيلي رقم الولد ده علشان عايزه أكلمه “
* تعطي عائشه الهاتف لاحسان بخوف *
احسان تتصل بمازن ليرد ” الو ‘
ثم ” الو “
* عائشه تنظر لها و تستمع بخوف *
مازن ” ……. “
احسان ” انا مامت عائشه و هي حكتلي علي كل الي حصل .. و بيتهيقلي انت مش مستفيد حاجه من الي بتعمله ده “
مازن” …… “
احسان” ايه مبتردش ليه ؟ “
مازن “…… “
احسان ” عموما متتصلش بالرقم ده تاني و متحاولش تهددها لأني خدت منها الموبايل و كده كده هي مش هتعرف تتواصل معاك و لو اتعرضتلها في الدرس أو كلمتها انا هاجي اشتكيك لاداره المعهد .. اظن الكلام واضح .. “

* أغلقت احسان الاتصال *

احسان بغضب خفيف من عائشه ” هو كده اكيد خاف و هيبعد .. شايفه يا هانم وترتي اعصابنا كلنا ازاي و عملتي فيا ايه بسبب طيشك “
عائشه ” انا اسفه والله يا ماما مش هيتكرر تاني “
* تنهض احسان و تخرج من الغرفه *
………………..

* زينب تجلس في شرفه المنزل مع احسان *

زينب ” مش قولتلك هيخاف لما تكلميه .. ان شاء الله مش هيعمل حاجه لانه فاكر انك اخدتي الموبايل منها و مفيش امل كده خلاص فهو مش هيستفيد حاجه باذيتها .. “
احسان ” ده انا كنت مغمومه النهارده طول النهار “
زينب ” و عثمان كمان كان بدأ يحس أن في حاجه كبيره .. المهم .. انسي بقي الموضوع ده .. اعملك شاي ؟ “

احسان ” ماشي “

…………………..
* الساعه الثالثه بعد منتصف الليل الجميع نائم  الا زينب بقيت في مضجعها مستيقظه كانت ثمله جدا لان غدا سيكون اجازه من الكليه و لن تري ابراهيم ..

كانت تفكر به كثيرا الي الحد الذي يجعلها لا تستطيع النوم ..

امسكت بهاتفها و فتحت الواتساب الخاص به .. ثم فتحت صورته

 كانت الصورة قريبه و تظهر تفاصيل ملامحه .. كان مبتسم في الصورة ابتسامه بريئه سرحت في نظرته المسالمه التي تعشقها و ابتسمت

لم تصادف زينب شاب في حياتها اسر قلبها الي هذه الدرجه .. أحبت أخلاقه كثيرا و كل تفاصيله بشده

 نهضت و توضأت لتصلي قيام الليل سجدت و دعت ” يارب اجعله من نصيبي .. اديني علامه يارب “

دعتها بخشوع و تضرع .. انهت الصلاه و أوت الي فراشها و هي تفكر به و تسترجع أحاديثهم معا .. حتي غرقت في نوم عميق *
……………….
* في اليوم التالي *
خالد ” ياااه يا ولاد وحشتني القعده دي بقالنا كتير مش بنتجمع بسبب المذاكره و الشغل “
زينب ” اه والله يا بابا فعلا بقالنا كتير مش بنتجمع كده “
احسان ” عائشه قومي صبيلنا عصير الجوافه “

* عائشه تنهض *

علي ” لا يا ماما بلاش هي عائشه بتصب الكوبايات ناقصه “
زينب لعائشه ” هاتي البيتيفور معاكي “
* تذهب عائشه *
علي ينظر في التليفزيون ” شبه هبه اوي البنت دي “
زينب ” اه تصدق فعلا شبه هبه جدا الممثله دي “
خالد ” هبه مين ؟ “
علي لخالد بجديه ” هبه دي البنت الي انا بحبها يا بابا و كمان سنه ولا حاجه و هخطبها و هي صاحبه زينب “

زينب بمرح ” شوفلك مقاس اصغر من هبه الفرق بينكو كبير و عمرها ما هتوافق .. احنا ممكن ناخد هبه لعثمان ايه رايك يا عثمان “

عثمان ” هههههه انا و علي واحد مش فارقه “

زينب بجديه ” لا والله بجد ايه رايك في هبه انا برشحهالك جدا “
علي لزينب ” هو ايه الي ايه رأيك في هبه انا حبيتها الاول “
زينب لعثمان ” صحيح هي مش متدينه اوي زيك و بتلبس حجاب عادي و مش مختمره و بتحط ميكب لكنها بنت كويسه “

عثمان ” و انا بقي هقعد احط القواعد فيها من الاول .. انا عايز واحده جاهزه “

………………..
* زينب في غرفتها تتابع الواتساب الخاص بابراهيم و تركز علي اخر ظهور له وجدته متصل الان فجأه ..

ثم خفق قلبها بشده و ارتعشت أعماقها حينما وجدته يكتب الان .. خرجت من ال chat مسرعه حتي لا يشعر بفتحها له عندما يرسل الرساله .

اطال الكتابه و هي تتخيل ماذا يكتب لها و تتوتر كثيرا .. ارسل لها
( زينب ازيك .. انا جاي بكره ياريت تيجي علشان نشوف هنكمل المشروع ازاي مع بعض )

* فتحت الرساله و كتبت له ” بأذن الله جايه “

* ذهبت لفراشها لتنام و هي سعيده انها ستراه غدا و أعماقها ترقص …. كانت تعلم أنها سعاده متهوره قليلا .. لكنه شعور تملكها *
………………………..
* في اليوم التالي في الجامعه .. زينب تجلس مع صديقتها هبه *

هبه ” عامله ايه مع ابراهيم ؟ “

زينب بيأس ” ماشيين اهو كويس في الكتابه .. بس مش عارفه لسه مجاش ..

و أتأخر شكله مش جاي ولا ايه ”
هبه ” انتي من ساعه ما دخلتي و انتي عماله تبصي علي الناس زي المجنونه

و بتدوري عليه اهدي شويه “
زينب برفض ” لا انا مش بدور عليه عادي يعني “
هبه بنظره استنكار و ابتسامه ” ليه يا بنتي هي جريمه ؟

علي فكره مفيهاش حاجه يا زينب لما يكون عجبك و بتفكري فيه “
زينب بخجل ” انتي فظيعه بجد .. متكبريش الموضوع “
* يأتي ابراهيم من خلفها *
ابراهيم بصوت هادئ ” زينب “
* زينب تنظر له *

* ابراهيم يجلس و يعطيها ورق *

ابراهيم” ده ورق يوم التلات المحاضره الي انتي محضرتيهاش “
زينب بامتنان ” شكرا بجد انك افتكرتني .. كلك زوق بجد ربنا يخليك “
ابراهيم ” العفو علي ايه و لو عوزتي حاجه بعد كده اطلبيها و متتكسفيش ..

كتبتي حاجه في المشروع ولا لسه ؟ “
زينب ” كتبت شويه انت ممكن تاخدهم تراجعهم علي مهلك “
* و تعطيه الورق *
ابراهيم ” تمام تسلم ايدك “
* يقرأ ابراهيم مده خمس دقايق *
ابراهيم ” الكلام مظبوط و منمق جدا بس حبيت اضفله حته كمان ايه رايك اقريها كده “
زينب تبتسم ” حلوه جدا شوفتك وانت بتكتبها “
ابراهيم ” طيب انا هكمل كتابه بليل ان شاء الله “
زينب ” طيب و لو في اي حاجه كلمني “
هبه لزينب ” انا هروح اجيب فطار و هاجي اجيبلك معايا ؟ “
زينب ” لا فطرت في البيت “
هبه ” طيب “
* تذهب هبه *
* كان إبراهيم يركز في هاتفه و يتجوله .. بينما زينب كانت ذهنها منشغل به .. *
ابراهيم يعطي هاتفه لزينب ” بصي كده عملت سكرين شوت للحته دي عايزك تقريها

و تفهميها كويس هتفيدنا جدا في الموضوع الجاي “

* زينب تأخذ منه الهاتف و تقرأ .. كان مقترب منها بجسده و يقرأ معها ..

فخفق قلبها بشده و شعرت بحرج من ذلك و توتر و لم تستطع أن تركز في القراءة

حتي انهت القراءه

و أعطت له الهاتف فابتعد عنها ” ايه رايك “
زينب ” كنت لسه بقرأ علي النت امبارح في موضوع شبه كده “
ابراهيم بابتسامه ” حلو اننا نكون ملزمين بعمل مشترك و بنبحث بنفس الطريقه

.. المواقف بتثبتلي اننا شبه بعض في حاجات كتير في طريقه الدراسه و في الشخصيه كمان “
زينب تنظر له و قد كان وقع كلماته عليها جميلا فابتسمت ” و انا كمان بحس بنفس الحاجه و يمكن علشان كده

ربنا حطنا في طريق بعض علشان نعمل مشروع ناجح “

* يدخل الدكتور و يعطي المحاضره *

…………
* يرن جرس الباب و يذهب عثمان و يفتح الباب ليجد فتاه في عمر السابع عشر تقريبا

ترتدي بنطال جينز ضيق و ترتدي طرحه تظهر نصف شعرها تضع مكياج في وجهها تنظر له بجرأه و اعجاب

.. فينزل ببصره عنها ليقول بحده ” أيوة ؟”
الفتاه ” انا هدير صاحبه عائشه و جيت اديها المذكره الي المستر عطهالنا انهارده في الدرس لأنها مجتش “
* عثمان يأخذ المذكره من يدها *
عثمان ” طب شكرا “
الفتاه تنظر بضيق لأنها كانت تريد الدخول ” هي فين طيب ؟ “

عثمان ” نايمه “

هدير بنظره جريئه و هي تقترب منه و تقول بدلال ” طب قولها تكلمني لما تصحي “
* عثمان يغمض عينه بضيق و يقول في خفوتش ” استغفر الله العظيم ” و يغلق الباب *
عائشه تنظر للمذكره في يده ” ايه ده دي هدير جت و مشت “
عثمان بامتعاض ” انتي ازاي مصاحبه البت دي “
عائشه ” ليه علشان لبسها “
عثمان ” لبسها و طريقه كلامها و كل حاجه ..

متصاحبيش البنت دي حاولى تقتصري معاها .. خليكي واعيه وصاحبي الي شبهك “
عائشه ” طب هي مدخلتش ليه انا قولتلها تيجي تقعد معايا “
عثمان ” قولتلها انك نايمه و مشيتها احنا مينفعش يدخل بيتنا المناظر

دي بذات أنه بيت في شباب “
عائشه بضيق ” انت ازاي تمشي الموضوع علي مزاجك كده “
عثمان ” انا مش مصدق انك بتصاحبي دي بجد “
عائشه بضجر ” انا بجد تعبت .. تعبت من التحكم ده “
عثمان ” بكره لما تتأذي ولا يحصلك حاجه وحشه بسبب الاشكال دي تقولي اخويا كان عنده حق.

مشكلتك انك صغيره و معندكيش خبره “

…………………….
* زينب تنهض و ابراهيم ينهض استعدادا للخروج بعد انتهاء المحاضره *
* كانت تكره زينب ذلك الوقت كثيرا و يضايقها كثيرا أن تودىعه .. تأتي فتاه بشعرها و تقترب من ابراهيم و تبتسم له ليبادلها الابتسامه و يبدو أنها يعرفها جيدا *
الفتاه ” ايه عامل ايه مبقتش تقعد معانا و نسيتنا خلاص “
ابراهيم ” لا والله منستكوش بس علشان مركز في المشروع و كده “
الفتاه ” طيب ابقي اقعد معانا بردو “
* شعرت زينب بضيق شديد من الفتاه .. ربما لأنها شعرت أن ابراهيم ولاها اهتمام كبير عندما أتت .. فكرت في نفسها هل بينهم شئ ؟ أو من الطبيعي و الذوق أن يولي اهتماما لمن يسلم عليه ..

شعرت بحمم بركانيه تذوب في جسدها و أن نفسها يختنق ..

كانت تتابع نظرته لها و ابتسامته .. و شعرت بقلبها يتفطر .. نظرت لهم بغضب حاولت أن تخفيه ثم ذهبت .. ذهبت و ظلت روحها معه …………
…………………..
* علي يجلس في الصاله و يشاهد التلفاز بصوت مرتفع جدا *
احسان من المطبخ ” وطي التلفزيون اختك بتذاكر “
علي ” بتذاكر في أوضتها الصوت مش هيوصل “

احسان بغضب ” وطيه بدل ما اجي اكسره علي دماغك .. و قوم ذاكر انت كمان “
علي بتجهم و ضيق ” كمان .. كمان بتقوليلي اقوم ذاكر “

عثمان يظهر ” كسريه يا ماما ياريت تكسريه مبيجيش منه غير الذنوب و المفسده “
عائشه من غرفتها و هي تذاكر” براحه يا جماعه حرام عليكو انتو صوتكو اعلي من التلفزيون نفسه “
………………..
* في الليل زينب جالسه في غرفتها تفكر في الفتاه و في ابراهيم شعرت أن تعلقها لابراهيم من الممكن أن يكون مؤذي لها .. كما هي تتأذي الان و هي تتخيل قصه غراميه له مع فتاه اخري

.. أو تتخيل أنه لا يبادلها اي مشاعر .. قطع شرودها اتصال ابراهيم فارتبكت بشده و تضاربت أفكارها من التوتر ثم ردت ” الو “
ابراهيم ” الو .. عامله ايه “

زينب ” الحمدلله “

ابراهيم ” مش جايلي نوم و لقيتك فاتحه الواتس من شويه فقولت اكيد انتي صاحيه و اتصلت بيكي علشان نكمل “
زينب بارهاق ” انا اسفه بس فعلا مش قادره اعمل اي حاجه ولا افكر دلوقتي “
ابراهيم ” أه اسف طب نامي شكلك كنتي نايمه “

زينب بنفي و صوت حزين ” لا لا ولا يهمك انا مش نايمه انا سهرانه و مش جايلي نوم بردو .. “

ابراهيم ” شكل مودك مش متظبط خالص دلوقتي “
زينب ” انا اسفه والله بس فعلا انا مش في المود خالص “

ابراهيم ” انا لمحتك و انتي ماشيه و حسيت بيكي ماشيه مضايقه هو في موقف حصل ضايقك “
زينب” ……. “
ابراهيم ” اسف لو اديت لنفسي مساحه صديق و سألتك لو مش عاوزه تجاوبي متجاوبيش انا بس قلقت لا يكون في حاجه بسببي أو اقدر اساعدك “
* شعرت بفرحه اخفتها بعد أن اهتم لامرها و سألها *
زينب ” لا مفيش حاجه بس تعبت علي الاخر و جالي صداع فمشيت فجأه نا تعبانه شويه النهارده “

ابراهيم ” تمام .. هسيبك ترتاحي بقي .. سلام “
* لم تكن ترغب في إنهاء المكالمه .. شعرت بغمار من الأمان و السكينه في قلبها و هي تسمع صوته .. *
………….

* في صباح اليوم التالي *

* عائشه في الدرس تجلس و تلمح مازن يجلس و ينظر لها فتتوتر و تضطرب أعماقها كان ينظر لها بغيظ ثم أدار وجهه *
………………..
* في الكليه *
* في بدايه اليوم تحدثت زينب مع ابراهيم كثيرا بأمر إتمام المشروع و بعد نهايه المحاضره ….. *
ابراهيم ” خدي اقرأي الي كتبته امبارح “
* يعطيها ابراهيم الورقه ليظهر علي يده صليب فاتسعت عين زينب و شعرت بصاعقه سرت في جسدها .. دققت بعينيها و هي تتحقق ما إذا كان خدعها بصرها ..

لتتأكد أنه صليب .. شعرت بوخزه شديده في قلبها و تجهم وجهها و شعرت بدوار خفيف من شده الصدمه .. قبس من نار شعرت به بين ترائبها .. شعرت بسياط الالم تجرح فؤادها و تردم مشاعرها ..

صدمه اجتاحت نفسها افقدتها حتي القدره علي أن تتفاعل و تجمدت اطرافها ..
ابراهيم و قد لاحظ أنها تنظر للصليب بصدمه و ضيق ليقول لها بتساؤل ” مالك ؟ “
زينب بصدمه و هي مبهوته و تحاول أن تكبح مشاعرها ” لا مفيش ..

ابعتهولي علي الواتس و هقرأه بعدين “
* ذهبت من قاعه المحاضرات و هي تمشي مسرعه ولا تشعر بالوقت أو المكان أو بأي شئ اخر و أنفاسها تتلاحق بسرعه و تشعر بغصه في قلبها ..

كان منظر الصليب يدمي قلبها و يبدد أحلامها معه التي خلقتها من خيالها دون حذر او حساب .. دخلت المنزل و القت تحيه صفراء علي أهل المنزل و دخلت غرفتها و هي تشعر بأسي ..

وقب الامل و انتهي حلم تمنيه كزوج لها .. ألقت بنفسها علي مضجعها .. و بكت .. و بكي كل شئ فيها …

 

يتبع..

لقراءة باقي الأجزاء

من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الأول

من رواية حب خلف أسوار الدين للكاتبة علياء ماجد.. الجزء الثاني (صوت)

شارك المقالة

اترك تعليقاً