مكتبة فرندة| القصر الأسود.. منى سلامة

مكتبة فرندة| القصر الأسود.. منى سلامة

انتهيت من قراءتي لرواية القصر الأسود للكاتبة مني سلامة الصادرة من دار عصير الكتب

في طبعتها الأولى يناير 2020 بعدد صفحات 395 صفحة.
تلك تجربتي الأولي مع الكاتبة مني سلامة وهي رواية تحمل قدر كبير من الامتاع الفكري

والخيالي والكثير من الاسقاطات السياسية فهي خليط من التشويقي والرومانسي والاسقاطات الواقعية

ومن دواعي سروري أن أبحر معكم بين سطور الرواية وأرجو المعذرة قد يكون هناك بعض الحرق في الاحداث.
يجب أن اشيد بأسلوب الكاتبة ومزجها للفصحي بالعامية وادخال بعض المصطلحات الريفية

فذلك جعلني أشعر بالحميمية كما أحببت طريقة الهامش اسفل الصفحة

فلقد ذكرني بما احببته مع كتابات العراب.
مقدمة الرواية نجد أنها فلاش فورورد لأحد المشاهد في الربع الأخير منها

وقد تكرر نفس المشهد عندما جاء ميعاده في سير الاحداث فكان تكرار لا لزوم له.
الكاتبة أستخدمت حوار في مشهد سريالي بين الاشجار والزمن ووظفته كالراوي للأحداث

وفي نفس الوقت حتي تتاح مساحة علي القاء النصايح والتي أراها نوعا من أنواع

الفنون المسرحية  وليست للروايات وقد جعلني الحوار أشعر بالملل و(الفصلان).
الرواية تدور في حقبة زمنية مابين يناير 1952 الي ثورة يوليو في نفس العام بكل

 أحداثها التاريخية المتوازية مع خط سير الرواية بحيث خدم الاسقاطات وكأن الكاتبة

تقول ما أشبه اليوم بالبارحة.
أعجبني فرد الكاتبة للشخصيات ونوازعهم ودواخلهم النفسية وخصوصا رسمها للشخصية

الرئيسية حرة بنت الغجرية

فقد نجحت الكاتبة في توحيدي معها حتي شعرت بوحدتها والامها وخوفها.
فكرة القصر الملعون وتيمته شعرت أنها مستمده من فيلم The Haunting 1999

مع تغيير في الهدف والاحداث والشخصيات انما الفكرة الرئيسية متشابهه.
هناك سؤال لم أجد له اجابة ان كان البرنس يبحث عن الزئبق ويخدع الجميع ويعتبره سرا

فلماذا ترك الوثائق والكتب ومذكرات والده بكل أريحية في غرفته حتي وقعت في يد الآخرين؟.
الخلاصة:- الرواية من الروايات التي تسعد بوجودها بين يديك –رغم بعض الملل في الاحداث والحوار الطويل – والتي جعلتني اتحمس للأدب النسائي مرة أخري.
تقييم رواية القصر الأسود 7 من 10
                                                                                  تقييم/ مروة طلعت

 

للمزيد..

شارك المقالة

اترك تعليقاً