يقولون ليلى بالعراق مريضة | حكاية قصيدة تجلى في شدوها الشيخ التوني
تعد قصيدة قيس بن الملوح التي تقول: يقولون ليلى بالعراق مريضة من أشهر قصائد الغزل العربي والتي تغنى بها الكثيرين في جميع أنحاء الوطن العربي.
ولكن الشيخ أحمد التوني ساقي الأرواح وسلطان المادحين تفرد بشدوها بطريقة مختلفة.
موقع فرندة ينقل لكم نص القصيدة كما تغنى بها سلطان المادحين الشيخ أحمد التوني.
يقولون ليلى بالعراق مريضة أيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تراني اذا صليت يممت نحوها بوجهي إذا كان المصلى ورائي
أصلي فلا أدري إذا ما ذكرتها إثنين صليت العشا أم ثمانيا
وأخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس والليل خاليا
يقولون سوداء الجبين ذميمة ولولا سواد المسك لم يك غاليا
يقولون ليلى أهل بيت عــداوة وافديك يا ليل بنفسي ومالـيا
أما القصيدة الأصلية لقيس بن الملوح تقول:
لقد لامني في حب ليلى أقاربي أبي وابن عمي وابن خالي وخاليا
يقولون ليلى أهل بيت عــداوة بنفسي ليـــلى مــن عـــدو ومالـياأرى أهل ليلى لا يريدوني لها بشيء ولا أهــلي يــريدونهـا لــيـا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا وبالشوق والإبعاد منها قضى لياقسمت الهوى نصفين بيني وبينها فنصف لهـا، هذا لهذا، وذا ليا
ألا يا حمامات العراق أعنني على شجني وابكين مثل بكائيايقولون ليلى بالعراق مريضة فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها وحرقة ليلى في الفؤاد كما هياعلي لئن لاقيت ليلى بخلوة زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى فزني بعينها كما زنتها لياوإلا فبغضها إلى وأهلها فإني بليلى قد لاقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ما شفه الهوى وبات يراعي النجم حيران باكيافيا عجبا ممن يلوم على الهوى فتى دنفا أمسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه ليكشف وجدا بين جنبيه ثاويايبيت ضجيع الهم ما يطعم الكرى ينادي، الهي قد لاقيت الدواهيا
بساحرة العينين كالشمس وجهها يضيء سناها في الدجى متساميا
للمزيد..
هل تنبئ الإمام محمد ماضي أبو العزائم بموت موسوليني؟!
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh