The Crying Boy painting
فهي لوحة شهيرة، صيف حاضر في العالم كله نادرا ما لم يعلقها على إحدى جدران منزله
قد تكون شاهدتها في بيت جدك، أو منزلكم القديم أو عند أحد الجيران.
بل ربما تفكر أنت في اقتنائها وتعليقها في صالون منزلك.
أنها لوحة الطفل الباكي The Crying Boy painting
إحدى أشهر اللوحات في العالم.. لكن هذه اللوحة بالذات ليست مجرد لوحة عادية لطفل يبكي
ويقال إنها لوحة ملعونة.. فما قصتها؟
في عام 1969 كان الفنان الإيطالي جيوفاني براجولين في مرسمه بمدريد يرسم لوحة جديدة
فسمع بكاء طفل في الشارع، وعندما نظر من شباكه رأى طفل صغير فقير يبكي، تعاطف معه
الرسام وأخذه مرسمه وأطعمه وعندما سأل الطفل عن سر بكائه لم يجيب وغادر المرسم
بعدها زار الطفل الرسام أكثر من مرة ليأكل وقام الفنان الإيطالي بعمل أكثر من بورتريه له
لكن في كل مرة لا يجيب الطفل على تساؤلات الرجل.
بعدها زار الرسم رجل دين عندما شاهد الطفل يخرج من مرسمه، وحكى له قصته
فقد شاهد الطفل والده وهو يموت محترقا في منزله، وهو على هذه الحالة من يومها
وأن الطفل ملعون وأينما ذهب تحدث الحرائق. لم يصدق الرسام كلام الكاهن
واستغرب كيف يكون هذا رأي رجل الدين في طفل يتيم بائس
لكنه على الأقل عرف أن اسم الطفل هو دون بينللو
بعدها اختفى الطفل من حياة الرسام الإيطالي، الذي كان معروفا أيضا بعدة أسماء
هي برونو أماديو وفراكو سلفن.
بيعت The Crying Boy painting بشكل كبير بعدها، وانتشرت في أوروبا، وقد طبع منها 50 ألف نسخة في إنجلترا في عام واحد
قبل أن تعود القصص المرعبة تطارد اللوحة.
فقد نشرت صحيفة ذا صن الإنجليزية في الثمانينات من القرن الماضي، تحقيقا صحفيا
عن عدة منازل احترقت في بريطانيا، ولم تنجو سوى لوحة هذا الطفل في كل منزل احترق !!
وقبلها كانت الصحف الإسبانية في عام 1976 نشرت خبر وفاة شاب في حادث
سيارة متفحمة، اسمه “دون بانيللو”
وخمنت التحقيقات أنه قد يكون هو نفسه الطفل صاحب اللوحة.
للمزيد.. Gone with the wind above everything | كيف فعلها فيلم ذهب مع الريح ؟
تابعونا على الـ فيس بوك