قتيلة المنصورة | القصة الكاملة لـ إيمان عادل الزوجة المغدور بها

قتيلة المنصورة | القصة الكاملة لـ إيمان عادل الزوجة المغدور بها

تحول مقتل الفتاة إيمان عادل قتيلة المنصورة لقضية رأي عام شغلت مواقع التواصل الإجتماعي.

بل وتحول إعدام حسين للهاشتاج الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”،

لكن من هي إيمان عادل قتيلة المنصورة ومن هو حسين ؟ وكيف تحولت القيم الزوجية لقيم الدياثة والقتل؟

موقع فرندة ينقل لكم قصة زوجة باعها زوجها في مدينة المنصورة

بالفعل باتت قضيته قضية رأي عام، في ظل تفاقم موجة الغضب على مواقع التواصل

الاجتماعي، ضد شاب من أبناء قرية ميت عنتر التابعة لمركز المنصورة محافظة الدقهلية،

بعدما حاول تلفيق تهمة الخيانة لزوجته، غير ان الأمر وصل لقتلها بدم بارد.

في قرية ميت عنتر، عثرت أجهزة الأمن بمديرية أمن الدقهلية، من حل لغز العثور على

جثة شابة مقتولة في منزلها، مع التحريات تبين أن زوجها تخلص منها للزواج بأخرى،

بعدما فشل في إلصاق تهمة الخيانة بها.

القصة الكاملة لزوج تنصلت منه الرجولة

#إعدام_حسين.. سول له تفكيره الشيطاني أن ينسق مع عامل لديه، لإثبات علاقة

أثمة بين العامل وزوجتهالأمر الذي يسهل عليه إجراءات الطلاق بعد فضيحتهما،

والكلام على لسان والد إيمان، ارتدي العامل زي منتقبة، ودلف إلى منزل الزوجية،

على أن يحضر الزوجة بعد فترة وجيزة ليكتشف وجودهما معا فيثبت أمر الخيانة عليها.

“إنه بعد دخول العامل الشقة عاد لكي يوهم ابنتي أنه ضبطها متلبسة معه وسيفضحها،

وبدأ يصورها والعامل، وبالطبع ابنتي رفضت محاولة الطعن في شرفها، فأمسك بسلك

شاحن اللاب توب وخنقها به حتى فاضت روحها، وبجوارها ابنها يبكي دون

أن تهتز شعرة في رأسه”.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت هناك محاكمة من طراز خاص، حكم فيها

المغردون على حسين بالإعدام، ودشنوا هاشتاجاً “إعدام حسين”، في مطالبات واسعة

بتطبيق أقصى عقوبة على الزوج، عبر تغريدات قصيرة تضمنها هاشتاج “إعدام حسين”،

وسردوا حيثيات القضية مع اختلاف رواياتها.

أحد أصدقاء حسين: ندمان على معرفتك

ومن بين التغريدات التي شاركت في “#إعدام_حسين” تغريدة لأحد أصدقاء حسين، والذي

عبر فيها عن ندمه: “ندمان لكل يوم اتكلمنا فيه مع بعض، ندمان لكل كلمه اتقالت بينا، ندمان

لكل مشوار روحناه مع بعض، ندمان لكل لقمة كانت بينا ندمان، لصحبتنا اللي بتمنى

تتمحي من ذاكرتي”.

استمرت تحركات أجهزة الأمن لكشف ملابسات القضية، ووصل فريق بحث بإشراف

العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث، والعقيد علي خضر مفتش مباحث المركز،

والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف غموض الواقعة وتحديد

هوية المتورطين، حيث ثبت بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مسرح الجريمة،

أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجني عليها مرتدياً نقاب، ودخل الشقة ثم نزل بعد فترة.

وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث، إلى أن هذا الشخص يدعى “أحمد ر. ا.”

وشهرته “أحمد العجلاتي، 33 سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها،

وبمواجهة زوج المجني عليها، وبما توصلت إليه خطة البحث، اعترف بتفاصيل

اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة.

وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قرر حبس الزوج والعامل

4 أيام على ذمة التحقيقيات.

 

بعد فضيحة نسوان المنصورة احمي تليفونك من الهاكرز

تابعونا على الـ فيس بوك 

شارك المقالة

اترك تعليقاً