أصون كرامتي | حكاية إشاعة طلاق ناهد شريف من كمال الشناوي

أصون كرامتي | حكاية إشاعة طلاق ناهد شريف من كمال الشناوي

طلاق ناهد شريف وكمال الشناوي

تظل فضائح الفنانين هي المادة الخصبة للصحافة ومن بعدها مواقع التواصل الاجتماعي 

والبعض يدفعهم الحنين للماضي للبحث والتنقيب عن أسرار عمالقة الفن وخباياهم.

موقع فرندة ينقل لكم حكاية من اشهر حكايات الوسط الفني ولكن الكثيرون لا يعرفونها.

بيد أنها وقتها ظلت لفترة حديث الوسط والمحيطين بالوسط حكاية طلاق  ناهد شريف وكمال الشناوي.

خصَّت الفنانة ناهد شريف (1 يناير 1942 -7 أبريل 1981) مجلة الشبكة اللبنانية بحوارٍ

فتحت فيه قلبها وتحدَّثت عن قصة حبها للفنان كمال الشناوي (26 ديسمبر 1921 –

22 أغسطس 2011).

وذكرت ناهد شريف أنَّها كانت تحب كمال الشناوي حباً لم تمنحه لأحد سواه وأنَّ علاقتهما

انتهت دون طلاق لأنهما لم يتزوجها من الأساس، إلا أنَّها عاشت معه كزوجة.

وقالت: “أخلصت لكمال الشناوي ومن حقي أن أحب، طالما لا أتصرف

بشكل يسيء إلى سمعتي”.

وأضافت أنَّ كمال الشناوي كان متزوجاً ولديه أسرة وأولاد وأنَّ زوجته كانت تعلم

بعلاقتهما، كما أن أبناءه كانوا يحبونها.

وأشارت إلى أنَّها لم ترد أن تتزوج الشناوي بوثيقة زواج حتى لا تبني بيتاً على حساب آخر،

موضحة أنها ليست شريرة إلى هذا الحد.

وأكدت أنَّها كانت دائماً وهو معها تسأله “هل تحب أن تعود إلى بيتك وأولادك؟”،

مشيرة إلى أنَّها لم تكن تعترض إذا أجابها بالإيجاب.

وكشفت ناهد شريف أنها لم تترك كمال الشناوي بسبب زواجه، لكنها انفصلت عنه

لعلمها أنه على علاقة غرامية بشابة إنجليزية، وهو الأمر الذي دفعها لإعلان طلاقهما

للحفاظ على كرامتها.

واستطرد أنها كانت تحب كمال الشناوي حباً كبيراً لأنه كان إنساناً طيباً، متابعة:

“أنا إنسانة لي أسلوبي الخاص في الحياة، ولا أصادق كل يوم رجلًا، ولست سيئة

السمعة أدخل الملاهي الليلية لأراقص الرجال”.

وأكدت أنها من حقها أن تحب رجلًا، وإذا لم تحب فلا يمكنها أن اكون امراة أو إنسانة.

وفي ختام حوارها مع مجلة الشبكة اللبنانية، قالت ناهد شريف إنَّ الحب الصادق الأصيل

حق لكل إنسان لأن الحب كالإنفلونزا، قدر، لا موعد له ولا منطق.

للمزيد..

البنات والصيف | الصورة التي فجرت ثورة عبد الناصر على إحسان عبد القدوس

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة

اترك تعليقاً