الجزء الثاني من رواية وادي سيل للكاتبة هبه مرجان
(ليل خارجي – سيارة تجوب حي كانجنام)
(نارين تقود سيارة فاخرة ،وبجوارها عمر تتجه للمنزل)
نارين: معلش يا عمر أني أخدك من المطار علي برج نامسان علي طول أنا متعودة أول ما أنزل سيول أطلع علي برج نامسان الأول قبل حتي ما أروح بيتي.
عمر:ولا يهمك ،بس أنا مكنتش متخيل أن كوريا حلوة أووي كده ،لو كنت أعرف كنت زرتها من زمان.
نارين:أنت لسه شوفت حاجة دا أنا لسه هاخدك جولة فيها ،لدرجة أنك ممكن تفكر تقعد هنا ومترجعش مصر.
عمر:لا مش للدرجة دي ،مصر دي حاجة تانية ،بالنسبة لي لو في جنة ع الأرض هتبقي مصر .
نارين:ايوه فاكرة الأغنية دي مهما روحنا ومهما جينا مصر روحنا ونور عينينا ،بس بعيدا عن الهزار أنا بتفق معاك ،بلدنا بردو فيها حِنية كده مش موجوده ف أي مكان تاني.
عمر :حِنية ؟!! حتي تشبيهاتكم عاطفية زيكم ،قوليلي يا نارين هو ليه المنطقة هنا مختلفة عن المناطق اللي مرينا بيها ،حاسس أنها منطقة عايش فيها صفوة الناس بس.
ملخص الجزء الثاني الرواية بصوت الكاتبة
نارين: عندك حق هي فعلا منطقة الصفوة ، كانجنام من أرقئ أحياء سيول تعرف قايمة أكثر المناطق ارتفاعا في أسعار السكن ،الحي ده واخد المركز العاشر علي مستوي العالم.
عمر:طيب ليه اشتريتوا بيت ،ع الرغم انكم مش بتيجوا كوريا كتيير ،أنا عارف عقلية نادر أكيد أستثمر فيه واعتبره من ضمن الأصول ،أنا لو منكم كنت قضيت وقتي في أي فندق طول الفترة اللي هقضيها هنا.
نارين: أولا ،دي مش فكرة نادر ،دي فكرتي أنا ؛وبعدين الفنادق هنا سمعتها زي سمعة العوامة اللي نجيب محفوظ إتكلم عنها في ثرثرة فوق النيل ،قريت الرواية دي؟؟.
عمر:لا مقريتهاش بس تقريبا شفت شويه من الفيلم ،قصدك ايه يعني ؟!!
نارين:هنا سمعة الفنادق مختلفة عن عندنا ،أقولهالك إزاي !! ،بالمختصر ممكن يظنوا أن أنا وأنت علي علاقة غير مشروعة مثلا ،هيعتبروك بتخون مراتك معايا أو العكس،بس بغض النظر عن أي حاجة تانية أنا أصريت أخد بيت في الحي ده عشان بقضي أغلب وقتي طول السنة هنا.
عمر : يا نهار كحلي ،دا ع كده الفنادق هتفلس عندهم ،مين يرضي ع نفسه يهين حبيبته كده.
نارين: عمر .. حبيبة مين يا بابا ،مفيش الكلام ده هنا ،فكرك يعني لو كان بيحبها صحيح هيرضي يخلي علاقتهم في السر ،بص هو عامة موضوع العلاقات في كوريا معقد حبتين ،خلينا نركز الأول في شغلنا وبعدين هأخدك جولة عشان تعيش الأجواء في سيول علي الطبيعة .. قاعد ليه؟؟ يالا أنزل خلاص وصلنا.
(أمام منزل نارين ،وقف عمر مذهولاً،وأنتظر أحدهم ليفتح البوابات)
نارين : واقف كدا ليه تعال أدخل .
عمر ،هو ده البيت؟؟ دا قصر يابنتي ،دا أنا عقبال ما أطلع السلم يكون اليوم خلص ،بطل هزار وتعال عشان نلحق مواعيدنا.
عمر:طيب مش لما البواب يفتح البوابة ،ولا هنط من فوق السور.
نارين(تضحك بهستريا):بواب ايه ياعمر أنت فاكر نفسك في عصر الملك فاروق ،دي بوابة إلكترونية ياحبيبي .
عمر:بالرغم أنك استهزئتي بيا ؛لكن هعديهالك عشان أخر كلمة قولتيها.
لتحميل الجزء الثاني من رواية وادي سيل بصيغة pdf
اتهامات السرقة والاقتباس تطارد مسلسل النهاية لـ يوسف الشريف
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh