سارت منار سامي على خطى حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهما من فتيات الـ”تيك توك” اللاتي دخلن إلى عالم الفيديوهات المخلة بالآداب لجذب الانتباه ظهرت المشكو في حقها.
هكذا دون المحامي “اشرف فرحات”، في البلاغ الذي قدمه.
إلي النائب العام المستشار “حمادة الصاوي” يتهم فيه “منار سامي” بإثارة الغرائز عن طريق نشر صور وفيديوهات مخلة بالاداب، عبر حسابها الشخصي علي “تيك توك” .وقد طالب بالتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة في البلاغ الذي حمل رقم 26218 لسنة 2020.
من هي “منار سامي”؟
كان اول ظهور لها، في مسابقة ملكة جمال العرب، والتي لم تحصل عليها، ولم تحصل فيها علي مستوي متقدم. لكن برغم ذلك تصف نفسها بملكة جمال العرب.
-تقدم نفسها لمتابعيها علي “إنستجرام” والذين يتخطي عددهم ربع مليون متابع. علي أنها “بلوجر” لعرض اخر صيحات الموضة والأزياء.
لكنها ثارت علي خطي من إختاروا الطريق السهل لجمع المتابعين وبالتالي الإعلانات وكسب المال الا هو طريق “الإثارة”
وبدأت في نشر صورة جريئة جدا، تظهر منها اكثر ما تخفي، ثم تبعتها بفيديوهات رقص خليعة، في اي مكان احيانا بالمنزل واخري في السيارة، او حتي في الشارع!
رد فعلها بعد تقديم بلاغ ضدها
بعدما علمت بتقديم بلاغ ضدها، قامت بنشر صورة جريئة، وهي تجلس ناظرة للفراغ (في إشارة منها انها لاتري احدا).
لكن هل تقديم بلاغ ضد هؤلاء الفتيات هو الحل؟
في الحقيقة، تقديم بلاغات ضدهن وحبسهن قد يؤدي، لتخريب افكارهن اكثر. فتاة مثل منار تقول أنها شاركت في عملين فنيين هما: فيلم “إركب تريند” و “فرقة المحترفين” . اي انها ربما فعلت كل ذلك بغرض وصولها إلي الوسط الفني. فلابد من وجود طرق بديلة لعلاج تلك الظاهرة، وإصلاح الإعوجاج بدلا من حبسه فيخرج علينا بعد ذلك اكثر حقدا، واعنف رغبة في نشر مالا يليق بمجتمعنا.
للمزيد ..
صرصار في المطبخ.. إشكالية القوة بقلم جهاد التابعى
صفحتنا الرسمية فرندة –