مكتبة فرندة تقدم لكم رواية اللوحة
الإثارة والتشويق..
حلقات من الرعب للمبدع محمود عبد العزيز
اللوحة
وقفنا لما اللوحة قالتلى”كل ده حقيقى”
اترعبت اكثر اول ما شفتها بتتكلم يعني ايه لوحة تتكلم
معك ؟!!
وازاى عرفت انا بقول ايه فى سري عشان ترد عليا وتقولي ان اللي بيحصل حقيقي !!!
بدأ النور يجى ويقطع بسرعة وحسيت ان الحيطة اللى عليها البرواز بتقرب مني
انا مش شايف اي حاجه غير صورتها وضوء خفيف على الحيطه اللي عماله تقرب اكثر
حاولت اجري بره الاوضه بس حسيت اني متكتف مش عارف اتحرك يمين اوشمال
واللوحة بتقرب مني اكثر وكأن مفيش سرير هيمنعها انها توصلى لدرجه ان اللوحة بقيت قدام وشي بالضبط ولسه عينها بتبرق و الابتسامه على وشها …
حسيت ان الوضع ده لو استمر انا ممكن اموت فعلا من الخوف …
تمالكت اعصابي وبصيت في عنيها زي ما هي بتبصلى وبرقتلها ورحت قايل بصوت عالي
“كل ده مش حقيقي”
لقيت الابتسامة بتاعتها اختفت وعنيها بدأت تغمض شويه وترجع لطبيعتها..
والحيطه رجعت مكانها والنور ثبت وبقيت عارف اتحرك عادي
كل حاجه رجعت طبيعية بس عقلي مش قادر يصدق ان كل ده حصل ….
فضلت باصص للوحة
لقيت اختي اسمها بتخبط عليا وبتقولى مالك بتزعق مع مين
قلتلها “لا انا كنت بكلم صاحبي في التليفون واتنرفت شويه معلش روحي نامي انتى وانا هنام خلاص” قالتلي طب خد تليفونك انت كنت ناسيه برا”
وبصتلى بإستغراب كده ومشيت ….
روحت نمت على السرير وقلت اكيد كل اللي بيحصل ده تهيؤات وانا هنام دلوقت ومفيش حاجه هتحصلى
وفعلا نمت على السرير و محستش بنفسي الا الساعه 12 الظهر واسماء بتصحيني
قمت من النوم اول حاجه بصيت عليها هي اللوحه لقيتها في مكانها وكل حاجه طبيعية بدات أطمئن و اتاكد ان اللي حصل امبارح ده مجرد تهيؤات بسبب السهر عشان انا مش متعود عليه
(او كنت بحاول اقنع نفسى بكده )
المهم كلمت شهد و اتفقنا انى هقابلها في كافيه في محطة الرمل كمان ساعتين
وقمت فطرت معهم فالبيت وغيرت هدومي واخدت العروسه ونازل …
بس قبل ما انزل وقفت قدام اللوحه ولاحظت ان نظرة الحزن اللي كانت فى عنيها اتحولت لنظره فرح
رغم ان عنيها زي ما هي متغيرتش …
للمزيد..
أضحك الصورة تطلع حلوة |غرام الغلابة
ما تغيرش فيها حاجه…
بس انا حسيت انها فرحانه و قلت اكيد ده ابداع من اللي رسمها انه يخليك تشوفها مره زعلانة و مره ثانيه تشوفها فرحانة
بس اللي كان ثابت على طول ما بيغيرش
هو انها جميله جدا …..
المهم نزلت عشان اشوف شهد و اول ماشفتها وهي جايه عليا حسيت ان قلبي اتقبض وحسيت انى اول مره اشوفها….
الشبه اللي بيننا وبين اللوحة كبير اوى !!!!
سلمت عليها و اديتها هديتها وفرحت بها جدا
وقلتلها ان مش انا اللي اخترتها ده عمر هو اللي اختارها
رحت بصالى وابتسمت
واول ما شفت الابتسامه على وشها افتكرت الابتسامة اللي شفتها امبارح، وقمت وقفت ورجعت لوراء وانا خايف منها.. شهد قالتلى مالك واقف ليه كده ؟!
قلت لها لأ مفيش حاجه ..
وقعدت بسرعه عشان متاخدش بالها فضلت تتكلم كثير وانا مش مركز معاها و عمال افكر في اللي حصل امبارح وهل ده حقيقي ولا خيال؟؟ وحتى لو خيال فالشبه اللي بين اللوحة وبين شهد مخليني قاعد مع شهد قلقان منها…
وفي الاخر وصلت لقرار ايان كان اللي حصل امبارح
انا اول ماهروح هرمى اللوحة في اي حته اوهقطعها حتى..
للمزيد..
صورة نادرة| احتفالية جريدة الأهرام بمرور 100 سنة على أول عدد
خلصت يومى مع شهد و روحت على البيت اتعشيت ودخلت انام وفكرت ان اشيل الصوره من على الحيطه و أحطها في اي حته عشان وانا نازل الصبح اخذها معي عشان ارميها
وفعلا رحت عشان اشيل اللوحة اول ماحطيت ايدي على البرواز لقيت اللوحة ديرت وشها وبصتلى وقالتلى “خلاص هترميني”؟!.انا اول ماسمعت كده وقعت على الارض وهي بصالى بنظرة حزن وكأنها فعلا زعلانة انى هرميها قمت وقفت وانا باصصلها وقلتلها بصوت واطي كأني بوشوش نفسي
“انتى مش حقيقيه”
“انتى مجرد خيالات “
“وبمجرد ماهرميكى هتنتهى التهيؤات دى”
قالتلى انت لسه مصدق ياكريم ان انا خيال
انت عارف انك بتوهم نفسك وبتهرب من الحقيقه قلتلها
وايه هي الحقيقة بقى !!
قالتلى الحقيقة انك عارف ان انت شايفنى وسامعني دلوقتى كويس جدا
قلتلها يعني انتى لو مش خيال ازاي عايزنى اصدق انى واقف قدام لوحة بتكلم معها ؟!!
قالتلى ما هو ده اللى انا كنت عايزة اشرحهولك امبارح بس انت اتنرفزت عليا وزعقتلى
سكت وفضلت باصصلها وقلتلها
“انتى ايه بالضبط”
كان عندي فضول ساعتها انى اعرف خيالى هياخدنى لحد فين؟
قالتلى انا مستعدة احكيلك حكايتى واقولك انا مين وبكلمك ازاي
بس تقفل تليفونك خالص عشان تسمع حكايتى
قلتلها انا سامعك اهو مش لازم اقفل التليفون يعني ..
قالتلي ماانت لو ماقفلتش تليفونك في خلال دقيقة هتجيلك مكالمة من اخو عمر وهيقولك ان عمر تعبان وراح المستشفى و انت هتنزل تشوفه وتسبني ..
فضلت باصصلها بإستغراب وقلتلها انتى تعرفي اصلا عمر منين
مكتبة فرندة رواية اللوحة
وقبل ما ترد عليا لقيت رقم غريب بيرن
رديت لقيته اخو عمر بيقوللي عمر تعبان ورحنا به على المستشفى
شلت التليفون من على ودني وبصيت فيه عشان اتاكد ان فعلا في حد بيكلمني
فتحت ال speaker وباصص على التليفون بإستغراب وهو عمال يتكلم ويوصف عنوان المستشفى
واول ماخلص كلامه
قفلت التليفون ورجعت ابص على اللوحه
لقيتها
اختفت…….
يتبع….
لقراءة الحلقة السابقة
الحلقة الأولى من رواية اللوحة.. حلقات رعب مسلسلة للكاتب محمود عبد العزيز