مكتبة فرندة| مصرع زير نساء للكاتبة شروق السيد (الحلقة الرابعة والأخيرة)

مكتبة فرندة| مصرع زير نساء للكاتبة شروق السيد (الحلقة الرابعة والأخيرة)

مصرع زير نساء.. رواية بوليسية اجتماعية مشوقة للكاتبة شروق السيد.. تابعوا الحلقات يوميا على موقع فرندة.. حكاوي فرندة

مصرع زير نساء للكاتبة شروق السيد
مصرع زير نساء للكاتبة شروق السيد

الجزء الرابع والأخير من رواية مصرع زير نساء
بدا الشجار بينهما محتدما, كانت سهر تقف أمام ياسر وتهتف بعصبية, وهو يتلفت

حوله في حذر ويحاول تهدئتها, لكنها تركته في نهاية الحديث ودخلت إلى العمارة

حاول اللحاق بها ثم استدار وركل إطارات السيارة بقدمه, استرخى فاروق في كرسيه

مفكرا, لم يعد الأمر يحتمل تخمينا, قتلاه وها هما يختلفان, يمكن فهم دافع سهر بسهولة

فكامل قد خدعها وخانها مع أخريات, وربما اكتشفت أنها هي بنفسها واحدة من الأخريات

التي يخون كامل زوجته معهن, لكن ما دافع ياسر! الانتقام؟ الغيرة؟ الطمع؟

هل تكفي هذه ليقتل ابن عمه؟
انطلق ياسر بسيارته, فأدار فاروق محرك السيارة وعاد إلى المغفر, كان رأفت مستلقيا

على الأريكة في المكتب, انتفض جالسا حين رأى فاروق الذي قص عليه ما حدث..

   اقرأ الجزء الأول مكتبة فرندة| مصرع زير نساء للكاتبة شروق السيد (الحلقة الأولى)

“ولاد ال….”
قال رأفت ثم بتر جملته قائلا:
“طب وإحنا هنثبت عليهم حاجة زي دي إزاي؟”
“مش عارف, بس الخيط عند البنات اللي كانوا معاه في الصور”
“ما تقلقش كلها كام ساعة ونوصلهم”
“تمام, خليهم يجيبولي سارة”
نهض رأفت وغادر المكتب وترك فاورق في حيرته, أحضر أحد الضباط سارة التي

جلست أمام فاروق منكسة الرأس..
“مدام سارة”
رفعت رأسها وناظرته فقال:
“العلاقة بين ياسر وكامل كانت عاملة إزاي؟”
ضيقت عينيها في تعجب وقالت:
“عادي, هما أصحاب نوعا ما يعني”
“وإيه تاني؟”
تنهدت وقالت:
“بصراحة أنا ياسر مبرتحلوش وطول الوقت شايفة إنه بيغير من كامل, برغم إن غيرته دي مبررة”
“إزاي؟”
حدقت سارة في فاروق مطولا وقالت:
“والد ياسر اللي يرحمه قسم الورث بينهم بالنص”
“غريبة”
“مش غريبة ولا حاجة, حمايا اللي يرحمه هو وأخوه كانوا شركا بس والد ياسر هو

اللي كان مشغل كل حاجة وكله كان باسمه, لما حمايا مات من سنتين كامل شال كل

الشغل مع عمه, ووقف الشركة على رجليها, وعمه خاف لما يموت ياسر ميدلوش

نصيبه في الشركة فقسم الورث في الوصية, طبعا ياسر مش مقتنع بالموضوع ده,

سمعته بيتكلم مع مامته قبل ما باباه يتوفى بفترة عن الوصية وإنه شايف ده ظلم”
هز فاروق رأسه في فهم, هاهو الدافع قد وجد, بقى أن يجد الدليل..
*****_
تعرفت كلتا الفتاتين على صورة كامل وياسر وسهر, وبحسب شهادتهن كان كامل

مخدرا حين جلبهن ياسر إلى الغرفة لالتقاط الصور معه, ساعدتهن سهر إلى التسلل

إلى الغرف وإلى خارج الفندق, ودفعوا لهن مبلغا نقديا ولم يكن هناك اتصال بينهم بعد ذلك..
جلس ياسر أمام فاروق تعلو وجهه ابتسامة هادئة, مستمعا للاتهامات التي وجهها له

فاروق, شبك أصابعه وقال:
“فيه دليل على الكلام اللي بتقوله ده؟ أنا معرفش البنات دول وعمري ما شفتهم”
حك فاروق جبهته وابتسم لياسر نظرة أربكته, وضع الهاتف أمامه ياسر قائلا:
“افتح الفيديو ده كده”
التقط ياسر الفيديو وفتحه, كان إحدى الفتيات قد التقطت له ولسهر مشهدا قصيرا

أثناء انشغالهما في الحديث وفي الخلفية يظهر كامل فاقد الوعي الملقى على السرير..
“البنت كانت بتأمن نفسها”
عقب فاروق فوضع ياسر الهاتف على المكتب وقال:
“تمام”
“تمام إيه؟”
“تمام أنا اللي صورته اليوم ده في الفندق, بس ده كل اللي عملته”
“وصورته ليه؟”
أسبل ياسر أجفانه وقال:
“كنت عايز أثبت لسارة إنه بيخونها, عشان قولتلها قبل كده ورفضت تصدقني”
“بس مدام سارة ما شافتش الصور دي قبل كده! وبعدين لو عايز تثبت إنه بيخونها

كان ممكن تصوره وهو بيخونها فعلا”
“مشيت وراه كذا مرة وعمري ما عرفت أخدله صورة, كامل كان حريص جدا ومحدش

يعرف حقيقته غيري, مهما قلت محدش بيصدق اللي أنا لوحدي عارفه, والصور كانت

مع سهر, ورفضت تسلمهالي غير لما تستلم مبلغ أكبر من الفلوس, فضلنا نقاوح بعض

شهر وفي الآخر هو اتقتل قبل ما اخد الصور منها”
شرد فاروق مفكرا ثم نظر لياسر قائلا:
“أمال الصور وصلت لخزنة كامل إزاي؟”
“ما ده اللي كان هيجنني بعد ما جريمة القتل حصلت, اكتشفت إنه سهر كانت بتبتزه

الشهر اللي فات ده كله, واكتشفت كمان إنه كامل حولها فلوس كذا مرة”
أخرج ياسر من جيبه ورقة وضعها أمام كامل وقال:
“ده رقم حسابها في البنك أخدته منها من فترة عشان أبعتلها فلوس مقابل الصور بتهيألي

لو كشفته عنه هتلاقوا فلوس متحولة ليها كذا مرة من حساب كامل”
“عشان كده كنتوا بتتخانقوا امبارح قدام بيتها!”
بُهت ياسر ثم قال:
“أيوة, حضرتك عرفت إزاي؟”
رمقه فاروق بلا مبالاة, ثم استدعى أحد الضباط ليصطحبه إلى الزنزانة..
****+
اصفر لون سهر حين وضع أمامها فاروق كشف حسابها البنكي الذي يثبت تحويل

مبالغ مالية متتالية لها من كامل, رفعت رأسها ونظرت لفاروق فقال:
“ياسر اعترف بكل حاجة, فياريت تجيبيها من قصيرها وتقوليلي اللي حصل”
ازدردت لعابها بصعوبة وبعد تردد قالت:
“ياسر والله اللي قالي أعمل كل حاجة, أنا ماليش دعوة, يوم الحفلة في الفندق كانت

أول مرة أشوفه إدالي فلوس وقالي احط حباية في عصير كامل, وبعدين إدالي فلوس

تاني عشان أجيبله بنتين يتصوروا معاه واتصورت أنا كمان, وبعدين قالي ابعت الصور

لكامل وأبتزه وعملت كده وخليتوا يحولي فلوس على حسابي طول الشهر اللي فات”
“يعني ياسر متفق معاكي على كل ده؟”
“أيوة!”
قالت جاحظة العينين فسألها:
“أمال كنتوا بتتخانقوا قدام بيتك ليه؟”
“كان عايزني أحوله الفلوس اللي كامل حولهالي وأنا رفضت قولتله إنه هيورث كل

حاجة والفلوس دي حقي أنا”
تطلع فيها فاروق مطولا, ربما تكون صادقة ولكنها لن تستطيع إثبات ذلك, لو أنها لم

تتصرف بطمع وحولت المال إلى حساب ياسر لكان بالإمكان تصديق روايتها, لكنها

حتى لو كانت صادقة فلا دليل يثبت ذلك أبدا..
قاطعهما دخول رأفت الذي حمل مظروفا في يده ناوله لفاروق ففتحه, ثم وضعه

على المكتب وقال:
“إنتي كنتي فين يوم الجريمة يا سهر؟”
“في البيت”
“وتليفونك كان بيعمل إيه في شقة كامل؟”
“إيه!”
“إشارة تليفونك كانت في محيط شقة كامل في يوم وتوقيت الجريمة”
صرخت وهتفت وصاحت مطولا وهي تنفي الجريمة عن نفسها وتؤكد له أنها فقدت

هاتفها في ذلك اليوم ووجده لها أحد المارة في الصباح التالي, لكن فاروق أمر باصطحابها

إلى الزنزانة لحين استكمال التحقيقات..
*****+
“عندنا تلت متهمين”
قال رأفت وهو يقلب الصور والأوراق التي أفردها على الطاولة أمامه, فقال فاروق:
“خلينا نراجع اللي إحنا نعرفه لحد دلوقتي”
“سهر وياسر اتفقوا سوا وصوروا كامل مع البنات”
وقال فاروق:
“وبعيدن إبتزوه سوا أو سهر ابتزته من ورا ياسر المهم إنه هو حول فلوس لسهر على حسابها”
“سارة شافت الصور واتخانقت معاه”
“تفتكر؟”
“سارة بتقول إنها اتخانقت معاه عشان موضوع الخلفة, والرسايل بتقول إنها عرفت

موضوع الصور, المحصلة إنهم اتخانقوا”
“أيوة بس لو اتخانقوا عشان الصور يبقى فيه احتمال إنها قتلته, لكن لو اتخانقت معاه

عشان الخلفة هتقتله ليه!”
قال رأفت وهو يتأفف:
“معاك حق طبعا بس خناقة الصور مثبوتة في الرسايل اللي ما بينهم”
“ولو هي اللي مبعتتش الرسايل دي؟”
“معقول؟”
“سارة وسهر الاتنين قالوا إن تليفوناتهم ضاعت”
تنبه رأفت لتلك الملحوظة وقال:
“لو الكلام ده صح يبقى فيه حد تالت خالص هو اللي عمل كده”
“ياسر”
“بالظبط”
********_
لم ينجح ضجيج الزنزانة في أن يطغى على الضجيج داخل رأسه, رفع يده الباردة وحدق

فيها, كانت ترتجف كما لو أنها تعيش تلك اللحظات مرة أخرى..
كان من السهل تحمل كل شيء في البداية, المقارنة المستمرة بينه وبين كامل غرزت بذرة

الكراهية داخل نفسه ولكن غرور كامل بنفسه غذاها عبر السنين, الرجل صاحب الوجهين

, وحده ياسر رأى وجهه الحقيقي, وحده كان يعرف أنه لم يكن زوجا مثاليا أبدا, ولا رجلا

مثاليا كذلك, كان منافقا وكذابا كبيرا, يجيد بمهارة شديدة وضع وجه غير وجهه, أن يصنع

المشكلة ويجعل الأمر يبدو كما لو أن ياسر هو من إقترفها, وأتى قرار أبيه بتقسيم الشركة

بينهما قاتلا أتى على آخر شيء في نفسه, أصبح الاستيقاظ كل يوم والذهاب إلى الشركة

من أجل المرور بكل هذه المصاعب, من أجل العيش في ظل كامل, الظل الوافر الذي

لا ينتهي, ولم يجديه أن يهرب منه مهما حاول..
كان لابد من وضع نهاية لكل ذلك, وجوده ووجود كامل على الحياة بات شيئا مستحيلا,

لم يخطط في البداية لقتله, لم يكن ذلك جزءا من الخطة في أية لحظة ليس حتى حين أمسك

السكين ومزق كبده, كان الغرض من الأمر برمته هو فضح الوجه الحقيقي لكامل,

وأجباره ربما على التنازل عن حقه في الشركة, لكن كامل لم يبد أي رد فعل حين

وصلته صور سهر, ألقى بها في الخزنة بلامبالاة, وحين أرسلتها على الهاتف

وضعها في ملف خفي وتركها هناك وحسب..
“إنت مش خايف البنت دي تبعت الصور لمراتك؟”
“متقدرش, هي عايزة فلوس وأنا هبعتهالها مع إني عارف ومتأكد إنها مش هتقدر

تعمل حاجة بس عشان أعرف أوصلها وأجيب رجليها, ميهمنيش الصور, يهمني

أعرف مين اتجرأ وعمل المقلب السخيف ده, واضح إنه شخص جريء”
أضاف الجملة الأخيرة بنبرة ذات معنى, ففهم ياسر أنه كشف أمره..
بعد عدة أيام استدعاه كامل للقائه بالمنزل, كان ياسر أكيدا أنه سيواجهه, التقى

بسهر مدعيا أنه يريدها في أمر هاتف وسرق هاتفها وذهب به إلى شقة كامل,

قابله بابتسامة وهو يقول:
“لقيتلك البنت اللي صورت الصور, وخدت منها تليفونها ومبقاش معاها أي دليل

على أي حاجة متقلقش”
نظر له كامل باستخفاف وقال: 

               “المفروض إني أًصدق الهبل اللي بتقوله ده؟”

تجمد ياسر فقال كامل:
“أنا كنت متأكد إنك هتروحلها قبل ما تجيلي, يا خسارة يا ياسر, أنا كنت فاكر إننا إخوات”
“إحنا عمرنا ما كنا إخوات!”
“أمال كنا إيه! إنت ليه بتكرهني كده أنا مش فاهم!”
“بكرهك عشان كداب, كل الناس شايفاك كويس إلا أنا بس اللي عارف حقيقتك”
هتف كامل به:
“حقيقة إيه! الحقيقة دي وهم في دماغك إنت بس! إنت بس اللي شايفني وحش

ومصر تشوفني كده, عايز تبرر لنفسك حب الناس ليا وكرههم ليك, مش قادر

تصدق إن المشكلة في شخصيتك وغرورك وطريقتك, أسهل بالنسبة لك ترمي

الذنب عليا, الناس بتكرهني بسبب كامل, كل مشاكلي بسبب كامل”
“كل مشاكلي بسببك فعلا! إنت اللي خليت بابا يكرهني, وطول عمري بيقارنوني بيك!”
“بيقارنوك بيا عشان فاشل ولعبي وغبي, أبوك لو سابلك الشركة مكانتش

عاشت بعده شهر واحد, تعب أبويا وأبوك وتعبي أنا كنت هتنسفه”
“أنا مش فاشل”
“لا فاشل ومريض, ودماغك عايز تشوف اللي إنت عايز تشوفه وبس”
انقض ياسر على ابن عمه محاولا أن يسكته, قاومه كامل وصرعه أرضا, التحم

الاثنان في شجار محتدم وجلس كامل بثقله فوق ياسر وهو يهتف:
“كفاية بقا, كفاية زهقتني في عيشتي”
لمح ياسر السكين الذي سقط أرضا عن الطاولة, مد يده والتقطه, تردد برهة

ثم هزمه ثقل جسد كامل فوقه, ثقل الهزيمة والخسارة التي عانى منها مطولا

وانتهى كل ذلك حين ساتقرت السكين في جسده وسقط أ{ضا بجواره نازفا

ظل هناك لبضع دقائق يحدق بالسقف وسرعان ما أدرك أن السكين قد قتلته هو الآخر..
نفض عن نفسه كل ذلك ونهض, كان هاتف سارة موضوعا على الطاولة,

وجده كامل لها هذا الصباح بعد أن فقدته, فتحه وفتح هاتف كامل وغير الساعة

في كل منهما إلى وقت سابق ثم أجرى محادثة بحيث تظهر المحادثة وكأنها

أجريت قبل ذلك بمدة, ترك هاتف كامل وحمل هاتف سارة معه, مسح بصماته

عن طرف السكين الذي أمسكه, وحمل نفسه وهرب, ألقى بهاتف سهر واحتفظ

بهاتف سارة لأنه كان يحتوي بعض الأرقام السرية لحسابات كامل, وعاد إلى منزله..

للمزيد من فرندة

مكتبة فرندة| تخيل أنك وُلدتَ سنة 1900 .. لـ Stephen Hodgeso

*****_
فتح فاروق درج المكتب فوجد الهاتف بداخله, حمله ولوح به إلى رأفت قائلا:
“لقيته”
هرع رأفت نحوه:
“كان معاك حق متوقعتش نلاقيه هنا”
“كان عندي أمل ميطلعش رماه, الحمد لله”
عادا إلى المغفر مع الدليل الجديد, واستدعى فاروق ياسر الذي جلس أمامه

مسود الوجه, كان البقاء في الزنزانة لعدة أيام قد أتى على قوته, حين رأى

الهاتف أمامه طفت الدموع من بين أهدابه, وشعر بالهزيمة تهرول إلى قلبه مجددا..
تمكن فاروق ورأفت من تتبع خط سيره تلك الليلة, وعرفوا أنه توقف عند

أحد المحال قرب منزل كامل واشترى بعض المناديل والمياه, وعاد لللسيارة

, التقطته كاميرا المراقبة وتعرف صاحب المحل على وجهه, ووجدت آثار

للدم على أرضية السيارة تم تحليلها واكتشفوا أنها عائدة لكامل..
وشيئا فشيئا تكشفت أشياء عدة..
******\
خرجت سارة بعد عدة أيام, وقادها خطاها المتعب إلى قبر زوجها, جلست على

حافته, مرتجفة باكية, حذرته مرات لا تحصى من ياسر لكنه اصر بغرور أنه

لا يستطيع أن يؤذيه, وأن ياسر أشد غباء من أن يدبر له مكيدة لكنه فعل, استخفوا

جميعهم بياسر وحجموه ودفعوه إلى الزاوية فما كان من كامل إلا أن دفع ثمن

الحقد الذي كبر في نفس ياسر عبر السنين, تلك الأشياء لا تموت, كامل أيضا

كان حاقدا على ياسر, اعتقد دوما أن كل شيء جاء إليه بسهولة ولم يمد يده نحوه

بمحبة أبدا, أكيدة أنه لم يفعل حتى في اللحظة التي طعنه فيها, زوجها المسكين,

غرق في دمه هناك, ثم أتى ياسر على سمعته بعد موته, سرعان ما تحدث الناس

بشأن الفضيحة لكن أحد كما أخبرها المحامي لم ينقل خبر براءة زوجها من تهمة

الزنا الخطيرة, وبراءتها هي من تهمة القتل, نسى الناس أمرهم وانشغلوا بحادثة جديدة..
أثبتت النيابة التهمة على ياسر الذي وقف في قاعة المحكمة لاحقا في حالة اضطراب

شديدة, غير واع تقريبا, ولكنها لم تستطع أن تشفق عليه, وانتظرت بصبر حكم

المحكمة الجازم الذي لم يتأخر واقتص القانون لزوجها من قاتله ومن سهر التي

شاركت في جريمة الابتزاز والتشهير..
تمت

تابعونا على الـ فيس بوك 

للمزيد..

مكتبة فرندة | رواية صافي .. بغاء الجسد لا يقتل عذرية الروح

شارك المقالة

اترك تعليقاً