حسام السكري يكتب عن ذكورية أشرف الخمايسي

حسام السكري يكتب عن ذكورية أشرف الخمايسي

ذكورية أشرف الخمايسي

علق الإعلامي حسام السكري على ما دونه الأديب أشرف الخمايسي.

وقال السكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

مش موافق على دعوة منع نشر أو توزيع رويات أشرف الخمايسي
(ولا على دعاوى حبس أو عقاب عبدالله رشدي).

في تصوري أن ما فعله الاثنان لم يصل إلى حد التحريض المباشر على التحرش ده

غير إن إجراءات من النوع ده لا تصب في المصلحة في العموم.

أشرف الخمايسي كتب ٣ مرات على حد علمي (الصور مع البوست) ومحتوى اللي كاتبه

مش معقد قوي. هو بيحب يقدم نفسه لمتابعيه باعتباره “دكر صعيدي” على اعتبار ان ده

نوع من “الدكورة” ارقى بكتير من الرجالة الطرية بتوع اليومين دول. إضافة لإنه رجل

“لا يعرف إلا قول الحق” في مقابل مخالفيه اللي هم طبعا ناس “دمها بارد” مش “حامي”

زيه “وما بيعرفوش وعندهم أمراض ذكورة ومخصيين والماكنة بتاعتهم مش شغالة”.

والبوستات اللي كتبها بتركز على فكرة محورية وهي إن الراجل “الطبيعي” لابد أن “يستثار جنسيا” عندما يرى امرأة فاتنة.

السياق اللي الأستاذ أشرف كتب فيه الكلام ده كان في خضم معركة لتحميل المرأة اللوم

على وقوعها ضحية للتحرش باعتبار إن ملابسها هي السبب أو “واحد من الأسباب”.

وحتى لو التحرش بيقع على أمهات وجدات وأطفال تحت سن الوعي، فلازم نفهم انها

في النهاية مشكلة الست كده والا كده.

الست “المتبرجة” أو “الفاتنة” بتشحن الراجل فيتحول إلى فحل طلوق ويجري ينط

بشكل لا إرادي على أي كائن أنثوي لتفريغ شحنة “الذكورة”.

للمزيد..

كونياك ريمي وويسكي بسليري في شارع شريف

تيجي “التحريشة” من دول في ست كبيرة، في طفلة صغيرة، في بنت محجبة أو منقبة

ده مش مهم ولا يغير من نظرية ” الملابس تسبب استثارة طبيعية” وهي جزء من فطرة

الله التي خلق الرجل بس عليها وليس المرأة.

في تصوري إن مفاهيم الخمايسي المحافظة أو الرجعية كانت واحد من أسباب تحوله للسلفية

لكن خروجه من هذه التيارات الإسلامية له أسباب أخرى ولم ترتبط بأي بمراجعات جذرية

عملها مع نفسه عشان يطور أفكاره. الخمايسي على الأرجح هو ذاته ويحمل نفس الفكر

سواء كان داخل هذه الجماعات أم خارجها.

ما كتبه الخمايسي معيب ليس لأني أنفي الطبيعة البشرية، بالعكس. أنا متفق إن المرأة

لابد أن تكون جذابة للرجل في العموم وأن الرجل من الطبيعي أن ينجذب للمرأة. الكتالوج

بتاع الكائن الإنساني كده.

ومن تجربة السفر في أركان الأرض الأربعة شايف إن المجتمعات اللي بتعترف بحق

المرأة في التعبير عن أنوثتها وجمالها في المجال العام رجالها بيكونوا أكثر اتزانا ومظاهر

الحياة فيها بتكون أكثر جمالا ودفئا واتساقا. وبالتالي لا أجد مشكلة على الإطلاق في إن الستات

يبقوا ستات وجذٰابين وبيشعوا جمال وأنوثة.

والرجاله يشوفوا ده جذاب وجميل ويدعو للبهجة من غير ما يجروا ينطوا على كل واحدة

أو يحكوا أعضاءهم فيها.

للمزيد..

هاشتاج أول تحرش كان عمري| حكايات مرعبة عن التحرش يرويها أبطالها

جمال المرأة وجاذبيتها مش مشكلة ومش لازم يكونوا مشكلة. لكن الترويج لفكرة إننا

“رجالة دكورة” والدكر مننا بيستثار جنسيا لما يشوف أي امرأة، لا تتفق مع الطبيعة

بقدر ما تتوافق مع خيالات ذهانية عند مراهقين معندهمش فكرة عن الحياة.

مش هاشرح إيه هي الرجولة لكنها أكيد ليست إن الراجل يبقى ماشي يكلمنا بفخر

عن انتصاب عضوه الذكري باعتبار ان ده علم رجولته اللي بيفتخر بيه لإنه “دكر صعيدي”.

مش هاشرح إيه هي الرجولة وكمان مش عاوز اقول ان الكلام ده ممكن يكون له

دلالات نفسية أو تعويضية لكن على أقل تقدير كلام ساذج يتناقض مع كون الكاتب

روائي له درجة من القبول عند بعض القراء والنقاد.

الفيلم التلفزيوني| كيف راهنت الفكرة على التفاف الأسرة المصرية ؟

الأستاذ أشرف حول القصة دي لمعركة من معاركه الموسمية وجزء من طقس التعبير

المتكرر عن تضخم الذات، وبيصور المسألة لنفسه حاجات كتير (زي ما بيصور لمتابعيه

حكايات استثارته الجنسية اللا إرادية).

فهو رجل حقاني مستهدف، مرة لإنه “بيقول الحق و”يعري زيف المجتمع”

و”يواجه زيف أولاد الهرمة”، ومرة لإن قوى الشر بتحاول منعه من نشر كتابه

الذي ينتقد فيه يوسف زيدان.

للمزيد..

متحرش في الجامعة الأمريكية| قصة تريند المتحرش أحمد بسام

ممكن جدا أشرف الخمايسي يكون قامة أدبية زي أصدقاؤه ما بيوصفوه، وممكن كتاباته

اللي ناوي اقرا بعضها قريب ما يكونش لها عندي نفس الصدى.
لكن في النهاية صبيانية اللي بيكتبه ليست معركة رأي مهمة ولا بتديله القيمة اللي هو شايفها

باعتبارها معركة الفحل الحق في مواجهة الباطل الطري، لكنها أيضا ليست مبررا

كافيا لمنع رواياته من النشر أو التوزيع.

للمزيد..

 

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
ذكورية أشرف الخمايسي
ذكورية أشرف الخمايسي
ذكورية أشرف الخمايسي
ذكورية أشرف الخمايسي

شارك المقالة