الهنجرانية في مصر
إذا كنت قد قرأت للراحل خيري شلبي حتما ستدرك أن لفظ الهنجرانية ليس غريب على مسامعك.
هم الغجر والنور الذين يمتهنون أي مهنة بل يختاروا من المهن أقلها وأوضعها.
يعرفون بثلاثة مسميات غجر وحلب ونور.
ويندرجون جميعا تحت لفظ ﺍﻟﻬﻨﺠﺮﺍﻧﻴﺔ وبعض القرى تطلق عليهم المساليب أو التتر نسبة إلى المغول.
بدء تواجدهم في مصر في منتصف القرن الخامس عشر.
الزير سالم .. الموروث الشعبي للهنجرانية
يرتبط الغجر باسطورة الزير سالم البطل الشعبي، وقصته معروفة لديهم جميعا ويتوارثونها
جيل بعد جيل وهي جليسهم في مجالس السمر، القصة تحكي معركة الزير سالم مع اﺑﻦ ﻋﻤﻪ
ﺟﺴﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ووالدهم الروحي
ﻫﻮ ﺟﺴﺎﺱ ، فﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﺮﺏ ﺟﺴﺎﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻘﻮﺍ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ
ﺍﻟﺰﻳﺮ سالم الذي خدع والدهم جساس وحكم عليهم بركوب الحمير لأخر الدهر.
– ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻐﺠﺮ.. وجوه تراها في كل مكان
ﻳﻌﻴﺶون في تجمعات تضم أسر بسيطة ﻭﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﺍلتى ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ في المواسم فقط كعمال التراحيل.
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻛﻦ ( ﻗﺮﻯ ﻋﺒﻮﺭ ) ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻏﺠﺮ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺑﻴﺎﺕ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ أﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻘﺮا ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺧﻤﺲ ﻗﺮﻯ ﺃﺧﺮﻯ.
ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﻭﻥ فى ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍلتى ﻳﺤﻠﻮﻥ
ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩي (عشش) ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ ﺍﻷﺣﻤﺮ ، ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻄﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻦ ،
ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻘﺶ ﻭﺍﻟﺒﻮﺹ.
ﻭﻳﺘﻮﺳﻂ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﺣﻮﺵ ﻣﺘﺴﻊ ﺑﻪ الغنم وكلاب الحراسة.
بينما يتكون البيت من محتويات بسيطة للغاية ولا يتعدى الأساسيات.
يميلون للسكنى بعيدا في أطراف القرى التي استوطنوها.
ﻻ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﺑﻞ ﻳﺤﻜﻤﻬﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﻣﺔ ، ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ فى
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ، ويتألف من أكبر الغجرية ويكون في معاونته 3 أشخاص.
– ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺠﺮ
ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﺠﺮ فى ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻞ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺨﻴﻞ ، ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﺍلشعبى
ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻭﺩ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻬﻠﻮﺍﻧﺎﺕ
فى ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺠﺮ فى ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ، ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ فى ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﻤﻰ
” ﺣﻮﺵ ﺑﺮﺩﻕ ” ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﺷﻢ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍلتى ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺠﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ( ﻭﻳﺴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻐﻮﺍﺯى ) ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺆﻥ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﻮر ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ
– ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺠﺮ
ﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﻢ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ” ﺍﻹﻓﺮﻧﺠﻰ ” ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎنى التى ﻳﻐﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺠﺮ فى ﺃﻓﺮﺍﺣﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺠﺮ
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﻦ ، ﻭﻳﻘﺎﺱ ﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺠﺮﻯ ﺑﻌﺪﺩ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻗﺮﻭﺩﻩ ،
ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻬﺮ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻐﺠﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ
ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻨﺪﻝ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻘﺎﻡ إﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻛﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻷﻧﺜﻰ ، ﻭﺗﺼﺒﻎ
ﺍﻟﻐﺠﺮﻳﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻹﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺍﻷﻏﺎنى
التى ﻧﻐﻨﻴﻬﺎ فى ﺃﻓﺮﺍﺣﻨﺎ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍلتى ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺃﻥ تختفى ﺍﻵﻥ هى ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ، فحتى
ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ مضى ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺠﺮى ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﻫﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻻﺕ ﻋﻦ
ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭعلى ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ
خلوات الطريقة النقشبندية .. اصطفائية وترقية وإلهية | عندما تسمو الروح على الجسد
– ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻐﺠﺮ الهنجرانية فى ﻣﺼﺮ
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻐﺠﺮ فى ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ، ﺇﺫ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍلحكومات فى ﺇﺣﺼﺎﺀﻫﻢ ،
ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺟﻌﻮﺍ ﺫﻟﻚ فى ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﺎﻡ ﻣﺼﺮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺒﺮﻭﻥ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻋﻠﻰ
ﺩﻓﻊ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ، ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻟﻐﺠﺮ ﺇﻟﻰ أﺗﺒﺎﻉ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻟﻠﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ،
ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﺳﺮا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻮﻕ ﺍﻷﺳﺎسى ﻫﻮ ﺃﻧﻬﻢ
ﺷﺪﻳﺪﻭ ﺍﻟﺸﻚ فى ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﺒﺎﺗﻬﻢ ﺳﺮا خاصا ﺑﻬﻢ ،
ﺭﻏﺒﺔ فى ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ بالتنصل ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻐﺠﺮى ، ﻭﺭﻏﺒﺔ فى ﻋﺪﻡ ﺇﻇﻬﺎﺭ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺜﻴﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ
– ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﺮﻛﺰﻫﻢ
أﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻐﺠﺮ فى ﻗﺮﻯ ﻣﺼﺮ ﻭﺻﺤﺎﺭﻳﻬﺎ ، ﻭﺗﺘﺮﻛﺰ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻣﻨﻬﻢ فى حى
ﻏﺒﺮﻳﺎﻝ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ، ﻭﻗﺮﻯ ﻃﻬﻮﺍى ﺑﺎﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﻭﻛﻔﺮ ﺍﻟﻐﺠﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺣﻮﺵ ﺍﻟﻐﺠﺮ
ﺑﺴﻮﺭ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺳﻨﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻨﻤﺮﺱ ﻭﻣﻨﺸﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ
– ﻳﺴﺘﻮﻃﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4 ﺁﻻﻑ ﻏﺠﺮﻯ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻜﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻃﻬﻮﺍى ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻨﺒﻼﻭﻳﻦ ﻧﺤﻮ ﺃلفى ﻏﺠﺮى ، ﻭﻳﺴﻜﻦ ﻧﺤﻮ 1500 ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎ ﺑﻄﻠﺨﺎ ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 500 ﻏﺠﺮى ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦ فى ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻴﺖ ﺳﻠﺴﻴﻞ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﻐﺠﺮ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ
– ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻐﺠﺮ الهنجرانية فى ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻣﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺮﻳﺲ ﺷﻤﻨﺪى
ﺧﻀﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻀﺮ
للمزيد
مسلسل الفتوة في صور| القاهرة زمان أيام الفتونة