“يا ليلة العيد انستينا” ❤️ جاءت ولادة اغنية (يا ليلة العيد انستينا ) من بائع متجول فقد كانت ام كلثوم ذاهبة الي مبني الاذاعة القديم بشارع الشريفيين بوسط البلد لتسجل احدي اغانيها ووقتها سمعت احدي البائعين المتجولين وهو ينادي علي بضاعته (يا ليلة العيد انستينا ) . اعجبت ام كلثوم بهذا المقطع وبعد صعودها الي الاستديو طلبت من بيرم التونسي ان يكتب لها اغنية للاحتفال بالعيد وان يكون مطلعها هذا المقطع الذي سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسي في كتابة الاغنية الا انه لم يتمكن فقد عاودته الامه ليترك الاستديو مغادرا.. ثم حضر احمد رامي الاستديو لتهنئة كوكب الشرق بالعيد فقالت له تهنئتي الحقيقية ان تكمل الاغنية التي بداها بيرم وبالفعل اكمل رامي الاغنية وبدات ام كلثوم في حفظها وزكريا احمد في تلحينها الي ان انتهوا جميعا من الاغنية و قامت ام كلثوم بغنائها علي الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الاضحي المبارك عام 1937. وبعد عاميين اعادت تلحينها مرة اخري علي يد الموسيقار رياض السنباطي يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع. وفي عام 1944 كانت الحفلة الاشهر التي غنت فيها ام كلثوم هذه الاغنية في حضور الملك فاروق بالنادي الاهلي وعلي مدرج مختار التتش حيث تالقت بها امام الملك واضافت له مقطعا خاصا به و انعم عليها بمنحها لقب (صاحبة العصمة

"يا ليلة العيد انستينا" ❤️ جاءت ولادة اغنية (يا ليلة العيد انستينا ) من بائع متجول فقد كانت ام كلثوم ذاهبة الي مبني الاذاعة القديم بشارع الشريفيين بوسط البلد لتسجل احدي اغانيها ووقتها سمعت احدي البائعين المتجولين وهو ينادي علي بضاعته (يا ليلة العيد انستينا ) . اعجبت ام كلثوم بهذا المقطع وبعد صعودها الي الاستديو طلبت من بيرم التونسي ان يكتب لها اغنية للاحتفال بالعيد وان يكون مطلعها هذا المقطع الذي سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسي في كتابة الاغنية الا انه لم يتمكن فقد عاودته الامه ليترك الاستديو مغادرا.. ثم حضر احمد رامي الاستديو لتهنئة كوكب الشرق بالعيد فقالت له تهنئتي الحقيقية ان تكمل الاغنية التي بداها بيرم وبالفعل اكمل رامي الاغنية وبدات ام كلثوم في حفظها وزكريا احمد في تلحينها الي ان انتهوا جميعا من الاغنية و قامت ام كلثوم بغنائها علي الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الاضحي المبارك عام 1937. وبعد عاميين اعادت تلحينها مرة اخري علي يد الموسيقار رياض السنباطي يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع. وفي عام 1944 كانت الحفلة الاشهر التي غنت فيها ام كلثوم هذه الاغنية في حضور الملك فاروق بالنادي الاهلي وعلي مدرج مختار التتش حيث تالقت بها امام الملك واضافت له مقطعا خاصا به و انعم عليها بمنحها لقب (صاحبة العصمة

شارك المقالة