يا ليلة العيد انستينا
ذات ليلة كانت السيدة أم كلثوم في طريقها لمبنى الإذاعة القديم بشارع الشريفين.
وسمعت بائع متجول يصدح بنداء يا ليلة العيد انستينا.
فأعجبت أم كلثوم بهذا النداء وعند وصولها للأستديو طلبت بيرم التونسي وأخبرته بالمقطع وطلبت منه أن يشرع في كتابة أغنية تبدء بهذا الكوبليه.
للمزيد..
خديعة ذئاب الجبل واللهجة الصعيدي | محمد مكي
بيد أن التونسي لم يكتب الأغنية وترك الأستديو مغادرا دون أن يتم الأغنية المطلوبة.
وجاء أحمد رامي ليهنئ السيدة أم كلثوم بالعيد فقالت له تهنئتي الحقيقية استكمال تلك الأغنية!
وبالفعل استكمل أحمد رامي باقي كلمات الأغنية ودرب أم كلثوم على حفظها ولحنها لها ذكريا أحمد وغنتها علي الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحي المبارك عام 1937.
للمزيد..
أم كلثوم وتوفيق الحكيم في مظاهرة لتأييد جمال عبد الناصر| صورة
لم تنهتي قصة أغنية يا ليلة العيد أنستينا عند هذا وإنما جاء الموسيقار رياض السنباطي بعد عامين في سنة 1993، وقرر إعادة تلحينها لتصير بالصورة النهائية المتداولة حتى الأن.
لتكون بذلك اشهر أغنية مرتبطة بالأعياد عند الشعب المصري والتي أصبحت دليل على قدوم العيد.
وفي عام 1944 في أحد أشهر حفلات كوكب الشرق أم كلثوم وبحضور جلالى الملك فاروق ملك مصر والسودان، في النادي الأهلي.
وشدت بها فأنعم الملك عليها بلقب صاحبة العصمة بعد إضافتها لمقطع جديد خصيصا للملك.
للمزيد..
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh