مكتبة فرندة| رواية عريس لقطة للأديبة إيمي رجب (الحلقة الثانية)

مكتبة فرندة| رواية عريس لقطة للأديبة إيمي رجب (الحلقة الثانية)

رواية عريس لقطة للأديبة إيمي رجب .. رواية اجتماعية مسلسلة من 3 أجزاء تتميز بالغموض والإثارة فخلال قرائتك لأجزاء الرواية تنهل سريعا منها إنتظارا لما ستسفر عنه الأحداث.

الرواية تعيدك لزمن الأدب الجميل فلا تخلو من المفاجأة في سطورها، ما بين حبكة درامية وسلاسة في السرد دون مط أو إسهاب من الكاتبة.

موقع فرندة ينقل لكم الجزء الثاني من رواية عريس لقطة للأديبة إيمي رجب .

عريس لقطة الجزء الثاني

وبالفعل جهزت ولبست أحلى فستان عندي … فتحت باب الأوضة والضحكة ماليا وشي…. بس فجأة ملامحي كلها اتحولت لصدمة من هول اللي شُفته …… إيه ده مين البنات دول كلهم …. ومالهم متجمعين حوالين أمجد بالشكل ده ليه …. ده غير اللبس البشع اللي لابسينه ….. واحدة فيهم لمحتني وأنا مصدومة …. قربت مني وقالت وهي بتضحك بطريقة مستفزة :
….. صباحية مباركة يا عروسة…. تعالي تعالي ماتتكسفيش

للمزيد..

           فيروز .. لما بدى يتثنى |أريد القهوة مع من أحب Mp3

أمجد قرب مني وشدني من إيدي وهو بيقول :
…. تعالي يا لميس لما أعرفك على أخواتي البنات

بصيت له بدهشة وقلت له :
….. بس أنت ماقلتليش إنك عندك أخوات بنات. …

قالي بتوتر :
…. معقول … إزاي أنسى أقولك حاجة زي كدا…. ده أنا ولد على خمس بنات

قلت له بقلق :
…. طيب فين مامتك وباباك … مش قلت أنهم جايين النهاردة

قالي بلا مبالاة :
…… جايين جايين… متقلقيش … زمانهم على وصول

للمزيد..

مكتبة فرندة | رواية مدينة الأشباح للكاتبة هبه مرجان.. شبح أوردوس “صوت ”

بصراحة الشك بدأ يدخل قلبي …. من ساعة ما جيت وكل حاجة غريبة حواليا … حتى أمجد تصرفاته وأفعاله مش طبيعية خالص
دخلت الاوضة وفضلت قاعدة فيها … أمجد دخل عليّ وقال :
…. ف إيه يا لميس .. هتفضلي قاعدة لوحدك كدا كتير

قلت له :
….. في حاجات كتير مش مفهومة يا أمجد وبعدين حتى لو دول أخواتك . ..هما ليه لابسين كدا … مفيش حياء خالص

ضحك وقالي :
…. أنتِ فاكرة نفسك ف مصر ولا إيه … يا حبيبتي اللبس ده هنا عادي جدا …. وياريت تلبسي زيهم

بصيت له ب اشمئزاز وقلت :
… أنا استحالة البس كدا ولو حتی ف المريخ

للمزيد..

قالت وقد بصت عليا عوافي .. وتدلعت في ثوبها الشفاف | شاعر صعيدي يرتجل قصيدة غزل! (فيديو)

قالي بضيق:
…. براحتك … بس اعملي حسابك إن ف حفلة معمولة النهاردة عشانّا. .. وف معازيم كتير هتيجي عشان تبارك

كنت حاسة بخوف وغُربة ووجع… حسيت إن أهلي وحشوني جدا …. اتصلت ب امي اطمن عليهم … كنت محتاجة اسمع صوتهم أوي … كلمتهم من غير ما أبيّن لهم أي حاجة … مقدرش أوجع قلبهم عليّ من أول يوم

وف آخر اليوم بدأت الحفلة … حفلة من نوع خاص …. المعازيم كلهم رجالة…. وأخوات أمجد لابسين لبس مُقزز جدا …. ده غير الخَمرة اللي ماليا المكان …… قربت من أمجد وقلت له بعصبية :
…… إيه اللي بيحصل هنا… أرجوك فهمني

ضحك بسخرية وقالي :
…. معقول كل ده ولسا مافهمتيش. .. ماكنتش أعرف أنك بالغباء ده

قلت له وأنا بعيط :
…. لا لا استحالة يكون اللي ف بالي صح…

مسكني من أيدي جامد وقالي بزعيق :
…. بقولك إيه يا بت أنتِ … فوقي كدا وماتتعبنيش… أنتِ النهاردة أجازة عشان لسا جديدة… بس أنا عايزك تبقي خفيفة كدا وتتعلمي أصول الشغل بسرعة

معقول الكلام اللي بسمعه ده … معقول أمجد العريس اللقطة يطلع بالبشاعة دي … ياريتني كنت سمعت كلام بابا …. ياريت

للمزيد..

مكتبة فرندة| القصر الأسود.. منى سلامة

ماكنتش عارفة أعمل إيه. … كلهم سكرانين حواليا ومُغيبين تماما عن الدنيا … ده غير أفعالهم المُقززة اللي على الملأ. … مناظر تقشعر لها الأبدان …. معقول وصلنا لنهاية العالم بالشكل ده …. ازاي أي واحدة شريفة تقبل على نفسها الذل والإهانة دي

استغليت سُكرهم وغيابهم عن الواقع واتسحبت بهدوء لناحية باب الفيلا. … ولسا هفتحه سمعت صوت بيقولي :
…. مش هتعرفي تهربي مهما حاولتي

اتفزعت من صوتها … بصيت لها بخوف والدموع ماليا عينيا. .. كملت كلامها وقالت:
…. كان غيرك أشطر. … ياما حاولنا نهرب وفشلنا ….شايفة الكلاب اللي برا دول …كلهم مُدربين على أعلى مستوى.. لو أي حد بس طلع من غير أمجد هينقضوا عليه ف ثواني … دي غير رجالة أمجد اللي عندهم أوامر بقتل أي واحدة تحاول تهرب من هنا

قلت لها وأنا بعيط:
….. يعني إيه. .. هفضل محبوسة هنا عمري كله….خلاص كدا حياتي انتهت

قالت لي :
…. أكيد مش عمرك كله هي فترة شبابك بس وبعدين عادي يعني ما أنتِ هتعملي فلوس كتير جدا … تعيشك بعدها ملكة … ومتقلقيش محدش هيعرف عنك حاجة

قلت لها بحزن:
…. وربنا… اللي شايف وسامع كل حاجة … اقابله إزاي بعد كدا

الحزن اترسم على ملامحها وقالت :
…. أكيد هيسامحنا … احنا مُجبرين على كدا ..كل بنت من اللي أنتِ شايفاهم دول جُم هنا بنفس طريقتك … كلهم اتخدعوا ف الأول وبعد كدا استسلموا …. هنعمل إيه يعني

للمزيد..

د.رفعت إسماعيل يعود من جديد في ما وراء الطبيعة (صور)

قلت لها بعصبية :
…. لأ طبعا أنا عمري ما هقبل بالوضع القذر ده أبدا. …

جريت بسرعة على الأوضة عشان أجيب الموبايل واتصل ب أي حد ينقذني …. وأول لما دخلت لاقيت أمجد قاعد ع السرير … ضحك وقال :
….. بتدوري على حاجة يا قلبي

قلت له بقهر:
…. أوعى تفتكر إني هخاف منك زي البنات اللي برا دول… أنا هفضحك وألم عليك الناس كلها

كمل ضحك بطريقته المستفزة وقال :
….. طيب قبل ما تفضحيني عايز افرجك على حاجة هتعجبك أوي. .. شوفيها الأول كدا وبعدها نبقى نشوف مين اللي هيفضح مين

فتح اللاب وشغل فيديو وقالي :
….. اتفرجي يا قلبي ده أنتِ هتتبسطي أوي

بصيت ناحية اللاب برعب … وأول حاجة لمحتها جوا الفيديو كانت أنا. .. أيوة أنا بالفستان الأبيض. …. وبشرب العصير كمان وف خلال ثواني كنت دايخة جدا وفقدت توازني تماما …. ايه ده امجد لابس قناع ف وشه ليه…. هو بيعمل فيّ ايه…مقدرتش أكمل الفيديو من بشاعته. .. قفلت اللاب وأنا منهارة من العياط وبقول:
…. أنت أكيد شيطان …لا يمكن تكون بني آدم أبدا. .. ف راجل عنده نخوة يصور مراته

ضحك وقالي :
…. اه فيه …. أنا. … تخيلي بقا لو الفيديو ده انتشر على النت والناس كلها شافته … طب تخيلي معايا كدا شكل والدك المحترم …لما يشوف بنته ف الوضع المُهين ده … ولا الست فاطمة والدتك اللي فاكرة إن بنتها ملكت الدنيا ياترا هيحصلها إيه. … ده غير صحباتك وجيرانك ومعارفك

قرب مني أكتر وقال:
…. اعقلي كدا يا حلوة واسمعي الكلام … وتليفونك اهو قدامك وريني بقا هتعملي إيه

للمزيد..

مكتبة فرندة |ألف شمس ساطعة حال المرأة الأفغانية من السوفيت لطالبان pdf

كنت حاسة إن الدنيا سودة أوي…. أنا خلاص كدا حياتي انتهت للأبد. .. معقول ياربي تكون دي نهايتي … معقول أنا استاهل كل ده … طب ليه … ده أنا ماكنتش عايزة غير الاستقرار والراحة …… ياريتني ما كنت وافقت عليه… ياريتني سمعت كلامك يا بابا

عدى عليّ يومين وأنا فعلياً ميتة …. لا قادرة اكل ولا حتى قادرة أتنفس … وكل اللي هنا كانوا بيكرهوني … مفيش غير دنيا بس اللي كانت بتدخل تتكلم معايا … دنيا البنت اللي اتكلمت معايا قبل كدا …
دخلت لي بالأكل وقالت :
…. ماينفعش كدا يا لميس …لازم تاكلي أي حاجة

قلت لها وأنا بعيط :
…. ياريت أموت وارتاح من الهم ده …

واحدة من البنات اللي برا سمعتني … لاقيتها داخلة عندي وبتقول :
…. سيبيها يا دنيا … انشالله تموت ولا تغور ف داهية …. أنا عارفة راسمة نفسها علينا ليه كلنا ولاد ناس زيك يا حبيبتي..

ماكنتش قادرة أرد عليها … مش عارفة أعمل حاجة غير البكاء… دنيا قالت لها :
…. خلاص يا سالي … سيبي البت ف حالها

ردت عليها وقالت :
…. ماشي يا أم قلب حنين … بس ما تنسيش تقوليلها على قرار أمجد. .. بدل ما تتعاقبي بدالها يا فالحة

بصيت ل دنيا وقلت لها :
…. قرار إيه ده

قالت لي بتوتر :
…. بصراحة يا لميس أمجد عامل حفلة النهاردة وقال إنك هتبدأي شغل من الليلة

قلت لها بخوف :
… شغل إيه يا دنيا… هعمل إيه

قالت لي :
…. هتعملي زي ما شوفتينا بنعمل الحفلة اللي فاتت … ولو اعترضتي أو رفضتي …هينزل الفيديو ع النت علی طول … معلش يا لميس تعالي ع نفسك شوية … ليلة وهتعدي.

للمزيد..

مكتبة فرندة | بيت القبطية لـ أشرف العشماوي “الجمال الموجع” Pdf

…. استحالة يا دنيا …. مقدرش أعمل كدا والله ما هعرف

قالت لي بحزن :
…. مفيش قدامك حل تاني … واوعي تعاندي واحدة قبلك عملتها وفعلا امجد نزل الفيديو بتاعها .. وأبوها مات من الصدمة… خافي على أهلك يا لميس

بصيت على اللبس اللي محطوط على السرير واشمئزيت …. معقول أنا ألبس كدا وأعمل زيهم …. معقول دي نهايتي ….

دخلت الحمام بسرعة واتوضيت … فرشت سجادة الصلاة وناجيت ربي … دعيت له كتير أوي. .. يارب أنا مليش غيرك … خرجني من المصيبة دي … أنت قادر على كل شئ فضلت أردد. ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يارب انقذني كما أنقدت يونس من كربه …
فضلت أصلي لساعات كتير جدا …. لغاية لما لاقيت باب اوضتي بيتفتح …غمضت عيني من الخوف …سمعت صوت بيقول :
… إيه ده يا حلوة … أنتِ بتصلي

ماردتش عليه … فضلت مغمضة عيني وبرتعش من الخوف … بس صوت خطواته كانت بتقرب ناحيتي ..

قرب مني أكتر وأكتر. … حضنت المصحف جامد جدا .. و فجأة سمعته بيقولي :
…. مش معقول …. لميس

فتحت عيني بسرعة … ده عارف اسمي…. وأول لما عيني جات ف عينه … اتصدمت ……

 

لمتابعة الحلقة الأولى

مكتبة فرندة| رواية عريس لقطة للأديبة إيمي رجب (الحلقة الأولى)

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة