هل من قبيل المصادفة المفجعة أن ترحل اليوم تحديدًا؟!في ذكرى رحيل أبي!مصادفة موجعة حتى أفقد أبي مرتين، ويكون الوجع وجعين؟!
قبل قليل، في مستشفى النزهة الدولي، فقدت مصرُ العظيمةُ أحد عظمائها.الفنان العظيم والوطني العظيم والمثقف الرفيع، ثعلب المخابرات المصرية، والمطرب الاستثنائي الذي شدا بخمس لغات، في حب مصر، بحنجرة لا مثيل لها.اللهم ارحم أستاذي وأبي الروحي وصديقي العظيم سمير الإسكندراني
بعد مسيرة فنية حافلة وعن عمر يناهز الـ82 عاما فهو من مواليد 8 فبراير 1938، توفي الي رحمة الله الفنان الكبير سمير الاسكندراني منذ قليل.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن الفنان سمير الإسكندراني كان قد خضع مؤخرا لعملية تركيب دعامة في الكلى، حيث كان يعاني من مشاكل بالكلى منذ فترة طويلة.
الا انه كان قد أعلن تحسن صحته بعد اجراءه لهذه العملية، و مكث في المستشفى للعلاج بعد ذلك.
وقدم الفنان الكبير سمير الإسكندراني، طوال مشواره الفني عدد ليس بقليل من الأغاني المميزة.
وقال أحمد رمضان، عضو مجلس إدارة المهن الموسيقية، إن الفنان سمير الإسكندراني قد وافته المنية، داخل منزله، وحتى الآن لم يحدد موعد العزاء أو الدفن.
فيما نعى الفنان محمد صبحي الراحل قائلًا: «بكل الحزن والآسي تلقيت نبأ وفاة الصديق والزميل الفنان سمير الاسكندراني هذا الرجل الوطني العظيم.. ثعلب المخابرات المصرية ضد الصهيونية، المطرب المثقف الراقي والحنجرة الرائعة التي عزف عليها اجمل الالحان.. وداعاً الفنان والانسان دعائي إلى الله تعالي لك بالرحمة والمغفرة وللاسرة الصبر والسلوان».
يذكر أيضا أن الاسكندراني كان ممن ساعد المخابرات المصرية في حروب مصر مع اسرائيل، بعد أن تم اختياره من قبل الموساد الإسرائيلي ليكون جاسوسا لهم على بلده، الا انه أوقع بهم و أصبحوا صيدا سهلا له و للمخابرات المصرية بعد أن أخبر ما حدث له من أعضاء الموساد للمخابرات المصرية.
الفنان سمير الإسكندراني هو ابن حي الغورية عاش فيها مع والده الحاج فؤاد.
للمزيد..
غجر وحلب ونور | قصة الهنجرانية في مصر
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh