وفاة شويكار .. كيف أحبها فؤاد المهندس وكيف طلقها؟

وفاة شويكار .. كيف أحبها فؤاد المهندس وكيف طلقها؟

بعد وفاة شويكار ..لماذا طلقها فؤاد المهندس بعد قصة حب!؟

توفت منذ قليل الفنانة شويكار عن عمر 81 عاماً، قضتها في أسعاد الملايين من عشاف الفن العربي.

لعل الارتباط الأشهر في الوسط الفني هو الذي كان بين شويكار والفنان فؤاد المهندس الذي كلل بالزواج ومن ثم بالنجاح السينمائي والمسرحي.

شويكار وفؤاد المهندس

شاركا معا في أعمال خلدت اسميهما من أشهرها:

اعترافات زوج، مسرحية سيدتي الجميلة، فيلم شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، فيفا زلاطة، أرض النفاق، العتبة جزاز، غرام في أغسطس، سفاح النساء، أجازة بالعافية، الراجل ده حيجنني، أنا وهو وهي، عالم مضحك جداً، مطاردة غرامية، إنت اللي قتلت بابايا، ومدرسة المراهقين.

قصة حب شويكار وفؤاد المهندس

بدأت قصة حب فؤاد المهندس وشويكار في الكواليس عام 1964، واستمرت 20 عاماً.، ثم حدث بعدها الطلاق الذي كان حديث الوسط النفي وقتها.

وبعدين يا شوشو.. مش هنتجوز بقى؟.

بتلك الكلمة طلب فؤاد المهندس يد شويكار بعد قصة حب عنيفة عرفها القاصي والداني.

وتحدثت شويكار عن قصة الزواج بينهما، قائلة: أثناء تصوير مسرحية أنا وهو وهي”، قال لي فؤاد المهندس مداعباً “وبعدين يا شوشو.. مش هنتجوز بقى؟”. فقلت له: “وماله!”.

إذن لماذا أنفصل الحبيبان؟

يحكي محمد ابن الراحل فؤاد المهندس قائلا “كنت مع الأستاذ أثناء التحضير لمسرحية سك على بناتك. أثناء عودتنا إلى المنزل في السيارة، سألته: ليه يا بابا هتنفصل عن طنط شويكار؟”.

فأجاب فؤاد: “خلاص العلاقة كزوجين وصلت للنهاية، ومن الأفضل لي ولها أن ننفصل”.

ويضيف الابن: “حاولت أن أقنعه بالعدول عن قراره، لكنه كان مصمماً.

وقال ننفصل الآن بهدوء أفضل من الانفصال لاحقاً”.

للمزيد..

صبح البشكنجية ومحمد بن أبي عامر| قصة غرام أنهت خلافة

صداقة ما بعد الطلاق

وأكد محمد نجل الفنان الراحل أن علاقة فؤاد المهندس وشويكار سارت بنفس الود بعد الطلاق فظلا صديقين حميمين يسألان عن بعضهما، ويتزاوران.

فكانت شويكار تطبخ لفؤاد المهندس الطعام الذي يحبه وتبعث به إليه، وكانت دائما ترد عليه بقولها “عنيا يا فؤاد”.

وكانت أول من يأتي إليه عندما يمرض وأول من يتواجد في المستشفى، وكانت حريصة على التواجد معه بصفة يومية في أيامه الأخيرة.

قسمة ونصيب

هكذا وصفت شويكار طلاقها من فؤاد المهندس.. لكنها تأثرت كثيراً برحيله.

وذكرت في حوار تلفزيوني أن: “فؤاد كل شيء في حياتي. هو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم. وإذا لم يكن الحب الأول في حياتي، لكنه الحب الأخير. وأعتقد أنني كنت الحب الأول والأخير في حياته. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته”.

وقالت شويكار في حوار صحفي “لم يكن يغار مني…ولكن ربما يغار من نجاحي”.

وفي حديث آخر قالت “طيبة قلب فؤاد المهندس الزائدة جعلته يستمع إلى بعض الأشخاص المغرضين وفرّقوا بيننا. وكان يصغي إلى أصدقائه في معظم الأمور، وهذا كان سبباً في اشتعال الخلافات بيننا”.

شويكار

وفي حوار لفؤاد المهندس، يحكي عن أسباب انفصاله عن شويكار، مع الإعلامي مفيد فوزي. 

قال فشلي في الزواج كان بسبب حرصي الزائد على شريكة حياتي، يبدو أن عطائي الزائد لشريكة حياتي كان سبباً في الانفصال!”

للمزيد..

غجر وحلب ونور | قصة الهنجرانية في مصر

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة