تهكم الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع على منشورات دعاء خليفة احد مؤسسي حركة تمرد.
وقال خالد صلاح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
دعاء خليفة نموذج رخيص ومكرر للإبتزاز السياسي
الابتزاز السياسي واضح جداً فى فيديوهات السيدة دعاء خليفة التى تسعى لخلق حالة من المظلومية السياسية يعوض فشلها فى الحصول على منصب رسمي أو مقعد فى أي مجلس نيابي بالمجان بلا مؤهلات حقيقة للمنصب .
لا أعرفها شخصياً لكنني أعرف كثيراً من الأطهار فى حركة تمرد الذين لم يسعوا إلى سلطة ولم يطلبوا عطايا سياسية مقابل مشاركتهم مع ملايين المصريين فى ثورة يونيو لإنقاذ مصر من الإرهاب والجهل ، هذه السيدة توهمت أن مشاركتها فى تمرد تفرض على رجال الإدارة المصرية أن يجزلوا لها المنح ويغدقوا بالعطاء وكأنها وليمة للمناصب ..
وتقديري أنها حين فوجئت بأن الكفاءة والقدرة والأهلية هي الأساس الوحيد للإختيار وأن مطاردتها للمسئولين بالضغط والابتزاز أحياناً وبرسائل الاستعطاف والتزلف فى أحيانٍ أخرى فشلت نهائياً فى الحصول على مبتغاها قررت أن تبدأ مرحلة ( التلويش الساذج ) من عينة ( الحق ده كان بيبصلي ) أو ( دول كانوا بيعاكسوني ) ، أو ( أصل أنا ست شريفة وما قبلتش بس كل اللي فى المناصب دول اتنازلوا عن شرفهم )
جنون الفشل قادها إلى تلويش رخيص ومبتذل ، والمضحك هنا أنها اختارت أرخص طريقة ضد واحد من أنضج الشخصيات وأكثرها حيوية فى مؤسسات الإدارة فى مصر والأكثر قرباً لجيل كامل من بين شباب يونيو .
هذه القصة المريضة لدعاء خليفة مكررة ومملة ورخيصة ومبتذلة ، والأخت واضح أنها لا تريد من المصريين مساندتها كما قالت بل تريد المساندة من قطر والجزيرة ومكملين ، فقد تحصل هناك بقدراتها المتواضعة على ما فشلت فى أن تحصل عليه فى القاهرة.
للمزيد
محمد الباز يقرر منع دعاء خليفة من الكتابة في الدستور
وعلق الكاتب الصحفي محمد الباز على تجاوزات دعاء خليفة احد مؤسسي حركة تمرد.
وقرر الباز بصفته رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور من دعاء خليفة من الكتابة مجددا.
وقال الباز
فوجئت بدعاء خليفة عضوة تمرد السابقة تزج باسمى فى بوست طويل على صفحتها، تجاوزت به فى حق عدد من الزملاء، مدعية أنهم على علم بما تزعمه.
والحقيقة دعاء تكتب فى جريدة الدستور منذ سنوات وتتقاضى مقابل مقالاتها ما يتقاضاه كتابنا وربما أكثر، وهو ما يجعلنى أتعجب من حالة الكراهية الشديدة التى تتحدث بها عن الآخرين، ومحاولة تصوير نفسها على أنها ضحية.
مشكلة دعاء خليفة أنها تتعامل مع نفسها ولمجرد مشاركتها فى حركة تمرد على أنها من صنعت ثورة ٣٠ يونيو، ويدفعها هذا الإحساس للمطالبة بما تعتقد أنه حق لها حجبه الآخرون عنها، دون أن تدرى أنها بذلك تطالب بثمن ما فعلته.
منذ فترة ودعاء تحاول ابتزاز الآخرين بما تدعى أنها تعرفه، وهى حالة فى الحقيقة تحولت الى ما يشبه المرض النفسى الذى لابد أن تتخلص منه.
أنا شاهد على ما حصلت عليه دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة من فرص للعمل والتواجد، أخفقت فيها جميعا ، لكنها دائما تريد المزيد حتى لو كان لا حق لها فيه ولا استحقاق.
سلوك دعاء خليفة عبر منصات التواصل، وهو السلوك الذى يجعل ما تقوله صيد سهل للمنصات الإعلامية المعادية لمصر ، يرددون كلامها وافتراءاتها، يجعلها بالنسبة لنا فى الدستور غير جديرة بالاستمرار فى الكتابة ضمن كتابنا.
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh