مجلس النواب | عمرو الشوبكي :لن أخوض الانتخابات لهذة الأسباب

مجلس النواب | عمرو الشوبكي :لن أخوض الانتخابات لهذة الأسباب

أعلن الدكتور عمرو الشوبكي مقاطعته لانتخابات مجلس النواب المقبلة.

وقال عمرو الشوبكي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

وبناء علية
خضت الانتخابات البرلمانية مرتين، وأكرمنا الله بالفوز، الأولي كانت في 2011 ضد أحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين وحصلنا على 202 وألف صوت في دائرة الدقي والعجوزة وإمبابة رغم تشكك البعض في أن “جمهورية إمبابة” ستصوت لمرشح مدني (وحدث العكس) وفي الثانية فوزنا على البلطجة والبذاءة “المحصنة” بحكم أعلى سلطة قضائية في مصر (محكمة النقض) وهو الحكم الذي لم ينفذه على عبد العال ومن معه.
وأصبح اعتراضي هذه المرة على المنظومة التي تجري في ظلها الانتخابات، لأن الترشح في أي انتخابات يتطلب حد أدني من الثقة في منظومة قانونية عادلة حتى لو لم تستطع أن تواجه مفاسد كثيرة في العملية الانتخابية، فعلى الأقل لا تخضع لابتزاز الرجل المحصن المطلوق على خلق الله كأكبر اشتغاله للرأي العام، ولا أن تكون انتقائية تنفذ القانون حسب الهوى والمزاج، وتصبح القضية ليست في دخول البرلمان أو الخروج منه إنما في أن يكون ذلك بإرادة الناس فقط وليس بأي إرادة أخري سابقة التجهيز.

للمزيد..

رئيس حزب الوفد يطرح الثقة في نفسه ويدعو لانتخابات مبكرة على رئاسة الحزب

وبناء علية أعلن ما قررته منذ فترة بعدم الترشح في انتخابات البرلمان القادمة، وأتوجه بالشكر لكل أعضاء الحملة وكثير من الأصدقاء الذي تواصلوا معي حتى اليوم من أجل اقناعي بالترشح مرة ثالثة في الانتخابات.
ومع ذلك كل من يرغب أن يصوت من أجل دعم مرشح ابن بلد يخدم الناس دون أن يشتري أصواتهم فليفعل، أو يدعم آخر سياسي (عملة نادرة بين المرشحين الحاليين) لديه مشروع إصلاحي حقيقي، أو من يري أن مشاركته ستكون من أجل إسقاط نائب فاسد أو كاذب أو سارق لأصواتهم أو باحث عن حصانة يهرب بها خارج الحدود، فليفعل.
في ظل كل التحديات التي تواجهها مصر وخروج أجيال شابه عن العمل من داخل المؤسسات الشرعية، فإننا نحتاج أكثر من أي وقت مضي إلى برلمان حقيقي يعبر ولو جانب منه عن هموم الناس ومجالس محلية منتخبه يكون لها رأي في قضية مخالفات البناء وغيره، وإعلام مهني والكثير والكثير.
وفق الله كل مرشح مشغول بالبلد وليس الحصانة.

كلام نهائي| حزب الوفد يشارك في القائمة الوطنية بالتنسيق مع حزب مستقبل وطن

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة