مسلسل ما وراء الطبيعة | هل خيب عمرو سلامة ظن أحمد خالد توفيق ؟

مسلسل ما وراء الطبيعة | هل خيب عمرو سلامة ظن أحمد خالد توفيق ؟

خرج للنور منذ يومين مسلسل ما وراء الطبيعة المستوحى من سلسلة بنفس الاسم للعراب الراحل أحمد خالد توفيق.

ومنذ بدء عرض المسلسل ومنصات التواصل الاجتماعي لم تهدئ ما بين ناقد ومحلل للمسلسل الذي لخص أمال جيل كامل ارتبط بما وراء الطبيعة في شبابه.

وكالعادة فهناك دائما اختلاف بين الرواية والعمل السينمائي أو التليفزيوني ظهر دائما في الاعمال التي تحولت من الأدب للفن مثل أفلام النظارة السوداء وأنا حرة وأنف وثلاث عيون للراحل إحسان عبد القدوس، والقاهرة 30 والكرنك لنجيب محفوظ وقليل من الحب كثير من العنف لـ فتحي غانم.

وما بين المأمول والمعمول يرى البعض أن المخرج عمرو سلامة خيب ظنهم ولم تكن أحداث المسلسل شيقة بنفس وتيرة السلسلة الرائعة التي قال عنها العراب أنها روايات تحبس الأنفاس من فرض الغموض والرعب والإثارة.

بينما امتدح أخرون المسلسل واعتبروه رد اعتبار للراحل أحمد خالد توفيق.

للمزيد..

د.رفعت إسماعيل يعود من جديد في ما وراء الطبيعة (صور)

ويقول أحد رواد السوشيال ميديا:

منذ قليل وفي جو مظلم انتهيت من مشاهدة مسلسل ما وراء الطبيعة، المسلسل أكثر من رائع، القصة وأداء الممثلين، والأخراج، والتصوير، والأضاءة، وبالطبع الموسيقى كل شيء كان أكثر من رائع.

بينما أشاهد المسلسل كنت أشعر أنني جزء منه، أي أنني أنفصل عن الواقع، وهذا دليل على جودة العمل.

بدون أي تحيز المسلسل عالمي، وإن كان غير ذلك كنت ستجدني أقول عمل مخيب للأمال.

تحية لكل صناع العمل وبالأخص أحمد أمين، وعمرو سلامة.

وبالطبع كل التحية للعراب أحمد خالد توفيق صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة.

المسلسل مكون من 6 حلقات وهم كالتالي

1- أسطورة البيت: تعود “ماجي” حب رفعت القديم من “اسكتلندا”، فيدعوها إلى عيد ميلاده الأربعين، رغم حضور خطيبته. ويتضاعف التوتر بحلول ضيف آخر ظهر من الماضي.

2- أسطورة لعنة الفرعون: بعد استدعاء “رفعت”لتشريح مومياء يُفترض أنها ملعونة، تكفهر سماء “القاهرة” بسحابة سوداء، ويرفض عقل الدكتور ربط الحدثين حتى يطال أحد المقربين.

3- أسطورة حارس الكهف: بعد فشل جميع المحاولات، يشد “رفعت” رحاله إلى عمق صحراء “ليبيا” مع “ماجي” وزميلهما السابق بحثا عن علاج، لكن عليهم أولا تخطي وحش أسطوري.

4- أسطورة النداهة: قراءة طالع “رفعت” بأوراق التاروت لا تبشر بالخير، إذ يستعديه طارئ إلى مسقط رأسه، وسرعات ما يهب للنجدة، فيأسره صوت يدخله في حالة من الهذيان.

5- أسطورة الجاثوم: يتملك “رفعت” حزن عميق فتتدهور صحته، وقد بات مقتنعا أن “شيراز” هي سبب جميع المصائب، والحل الوحيد هو أن يتوه في أحلامه المسكونة بحثا عنها.

6- أسطورة العودة للبيت: يأبى “رفعت” الاستسلام، فيوظف عقله لحل اللغز وراء موت “شيراز”، ويعود به إلى حيث بدأ كل شيء… وتظهر ورقة التاروت الثالثة والأخيرة.

جواب لـ الدكتور رفعت إسماعيل من فاطمة جمال| مكتبة فرندة

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh