دينا أنور عن الحب والجنس..هذا نوع الرجال الذي يعجبني!
رداً على معشر المعجبين اللزجين .. ممن يفترضون أن توافر عنصر الأنوثة و الإغراء في صوري هو نوعٌ من الاستفزاز لرجولتهم.. و الذي يحتم عليهم مغازلتي بشكلٍ خاص و أحياناً فج .. بالإضافة إلى بجاحة طلب مقابلتي و رقم هاتفي أو عرض الحب أو الزواج دون سابق معرفة لمجرد أن جمالي في الصور استفزهم فقرروا أنهم جديرون باستحقاقي تصديقاً لمقولة أمه ” دي أي ست تتمناك ” ..!
أنا يا أعزائي امرأة مادية جداً و مسرفة لأبعد حد .. و لا أعشق شيئاً في حياتي أكثر من البنكنوت و المجوهرات و الممتلكات .. الرجال و المشاعر عموماً عندي في ذيل قائمة الأولويات .. و ليس لدي كثيرٌ من الوقت لأضيعه معهم أو فيهم .. !
و الذي نفسي بيده .. إن ساعةً واحدة من الشوبينج في واحدٍ من مولاتي المفضلة أحب إلى قلبي من جلسةٍ ليومٍ كامل بصحبة رشدي أباظة و جورج كلوني و كاظم الساهر مجتمعين .. فما بالك بك أنت أيها السمج اللزج ..؟!
لا أعتقد أن أحدكم يستطيع أن يهاديني شهرياً بمجموعةٍ من عطوري المفضلة التي تفوح مني حتى في أوقات نومي و تشمونها في صوري و تسير خلفي بأمتار حين أقابل أحداً .. !
و لا أتوقع أن ثقافتكم عن عالم النساء تستطيع أن تشرح لكم أن ثمن حقيبة ماكياجي تعادل رواتبكم التي تدفعون منها أقساط القروض و السيارات و الشاليهات التي تتفاخرون بامتلاكها و أنتم لازلتم تسددون أثمانها .. !
و لا فكركم التافه عن كيفية إسعاد امرأةٍ مثلي قادرٌ على إفهامكم أن زيارتي للجواهرجي لمدة عشر دقائق أهم بكثير من قضاء ساعةٍ واحدة مع رجلٍ يثرثر عن بطولاته الوهمية و فتوحاته الجنسية و كأنه عنترة بن شداد .. !
خروجي من منزلي أو مكوثي فيه بكامل سحري و أناقتي و جمالي يتطلب نفقاتٍ و مستحضراتٍ و تحضيرات لا يفهمها إلا الموهوبين في ترفيه المرأة و تدليلها كعمرو دياب أو كريستيانو رونالدو أو أحمد أبو هشيمة و أبي .. و هذا هو نوعُ الرجال الذي يعجبني إن فكّرت في الرجال أصلاً .. فلا تضيعوا أوقاتكم معي ..!
انظروا لمن تقدرون على متطلباتهن و يناسبن ظروفكم .. كثيرٌ من الجميلات الفقيرات يملأن القرى و النجوع و لا يحتاجن إلا لعلبة سائل استحمام و شامبو .. و لكنكم عندما تتزوجوهن تحولوهن بالبخل و الفقر و الشح و الكبت و القهر و التكفين إلى مومياوات .. و تنظرون بكل تبجح للجميلات الجاهزات ظناً منكم أنه جمالٌ مجاني متاح و مباح .. و أن تلك الجميلة التي تنفق على جمالها مقدار ما تنفقه في عام على حياتك كلها ستنظر إليك فقط لمجرد أنك ببغاء بارع تردد كلاماً تافهاً سمعته حتى ملت منه .. و ستخرج من بيتها متعطرة متجملة متأنقة لتشرب بصحبتك فنجان قهوة حقير أو كأس فودكا تافه أو حتى لتشاركك عشاءً متواضعاً فقط لأنك أبو زيد الهلالي و ستسلمك نفسها بعدها بكل ممنونية ..هي تفعل كل هذا لنفسها و أنت لست في مجال الرؤية أصلاً ..!!!!
أفيقوا من عقدة الاستحقاق التي دمرتكم و جعلت منكم مسخة رجال العالم و أضحوكة نسائه .. ما تعتقدون أنه يميزكم يتم بيعه بكل المقاسات في متاجر علنية و يتم شحنه للبيوت مجاناً .. !!!
اعملوا على عقولكم و وجدانكم حتى ترتقوا .. أو التزموا حدودكم و اعقلوا ما تطالبون به و كأنه حقٌ مكتسب ..
اللعنة على كل امرأةٍ ضعيفة سهلة متاحة ممتهنة .. اتاحت نفسها بأقل التكاليف لأي انتهازي .. و قدمت تنازلاتها و تضحياتها و انكساراتها لأنصاف الرجال كمنحة .. حتى صدّقوا أنهم يستطيعون الوصول لكل امرأة و لأي امرأة دون أي مجهود و بنفس التكتيكات البدائية الغبية ..
انقرضوا أو اختفوا .. أو اكتفوا بالفرجة في خرس .. فالمرأة التي تمتلك زمام أمورها و لا تحتاج لأحد لن تضيع وقتها إلا مع الذي يعلي شأنها أكثر و يميزها أكثر و يفتح لها أبواب البيزنس و المال و الشهرة و الرفاهية بجانب الحب و المتعة ..
الحب و الجنس كلاهما زوادة الخانعات و قليلات الحيلة فقط .. أما الجبارات مثيلاتي لا زوادة لهن إلا بزيادة رصيدهن في البنك و زيادة رزم الأموال في خزائنهن .. هو ده الحب الحقيقي على رأي محمد فؤاد ❤️..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
#الدكتورة_بنت_الباشمهندس
للمزيد..
دينا أنور عن الجنس والجواز: وسائل تخدير للفقراء وأسألوا ياسمين صبري! (صور)
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh