ماذا فعلت بك الربة؟ بقلم مايا الطرابيلي
حوّلتك إيزيس لمهووسٍ يستمني على توابيتهن، تثيره النقوش الجنائزية وينتشي بلمس الأطياف
ماذا فعلت بك الرّبة! تزداد سماكة الخيط يا “حور” فترتعب؛ تتلوى فتُدمي كلاكما كي تفر.
كان الانسلاخ عنها أليما.. جرحٌ عنيد، منقوصا تعيش؛ ترفض قضبان القلوب فتفتك بها، تسعى لمملكة تكره عبئها، ولا تتوانى عن السؤال.. أين أنتِ؟
كلهن فانيات، ضعيفات، تعشق الجبروت فيعظم إحباطك، لن تهتدي، لن تشبع أو تتوقف عن الالتهام، تبعثرت إيزيس بينهن، كما تبعثر عرقك فوق الفُرْش، وغسل فيض مائك الخصور، في طريق ما من وصول به.
رحلة لاقتناص اللحظة المثالية الكاملة، وبجعبة سهام فارغة إلا من بعض الحطام.
ستظل تسحق عجلات حربك العابرات، فتعجنهن بسيل دمعك الزائف؛ لكن.. وهل يبكي الإله زيفا؟!.
للمزيد..
أغنية غجرية..ترجمة مايا الطرابيلي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh