سجن عدنان اوكطار أشهر زير نساء تركي|مارس الجنس مع ألف أمراة
كان عدنان أوكطار (هارون يحيى) الداعية التركي الداعية المفضل لدى “مثقفي الإسلامجية”.
وهو أحد أبرز الوجوه التي اخترق بها الإسلاميون بريطانيا، وظهر اسمه في وثائق ويكليكس كأحد الشخصيات التي استعانت بها الاتحادات الطلابية الإسلامية – تحت مظلة فيدرالية اتحادات الطلاب المسلمين في المملكة المتحدة وأيرلندا، لنشر الأفكار الإسلامية وتجهيز الإرهابيين من بريطانيا.
في فبراير 2012، تم استقدام ممثلين عن هارون يحيى (عدنان أوكطار) للترويج لأكاذيب علمية عن ”انهيار نظرية التطور“، ومن المفارقة أن ندوتهما عقدت في قاعة تشارلز دارون بجامعة لندن.
لمزيد من التفاصيل عن اختراق الإسلاميين لبريطانيا:
عدنان أوكطار أو هارون يحيى في شبابه اعتقد أنه المهدي المنتظر، فحاول إقناع أبناء الأثرياء – الذين رآهم سذجا- أنه يتلقى إلهامًا من الله.
حبس أوكطار مرتين، وبعد خروجه في الثانية بدأ يروج لـ “نظرية الخلق” لمواجهة نظرية التطور عند دارون، واتخذه “مثقفو الإسلامجية” من وقتها أيقونة لمواجهة النظرية الداروينية، ثم تسبب بعد تولي أردوغان الرئاسة في منع تدريسها.

في 11 يناير 2021 قضت محكمة تركية بسجنه لما يصل 1,075 عامًا، في قضايا اعتداء جنسي، واعترف في التحقيقات أنه مارس الجنس مع ألف امرأة.. فما الذي نعرفه عن أغرب داعية إسلامي؟
ولد عدنان أوكطار في أنقرة 1956. تلقى تعليمه فيها حتى المرحلة الثانوية، حيث اهتم بدراسة أفكار العالم الصوفي الكردي بديع الزمان سعيد النورسي، مما أثر في شخصيته.
في 1979، انتقل إلى إسطنبول حيث التحق بجامعة معمار سنان للفنون الجميلة.
كان دائم الارتياد لأحد مساجد إسطنبول حتى وصفه زملائه بـ “المتعصب السني”.
يقول زميله في هذه المرحلة، إديب يوكسيل، إن عدنان أوكطار- الذي اعتقد أنه المهدي المنتظر – ترك الدراسة، وعاش مع والدته في شقة في حي متوسط في إسطنبول، وبدأ يجهز لـ “خطته التنويرية” والتي تعتمد بشكل كبير على تطويع أفكار سعيد النورسي بما يلائم العصر، وبدأ في خلط الخطاب الصوفي بالخطاب العلمي وتقديمه بأسلوب عصري ولطيف لأبناء الطبقة الثرية لجذبهم إلى التدين.

كان تركيزه على أبناء الأثرياء والوسيمين، وكان يعتبرهم سذجًا، وحاول إقناعهم بأنه يتلقى إلهامًا من الله. في هذه المرحلة كان يقدم الإسلام بخطابين مزدوجين، أحدهما لأنصار القومية التركية، والآخر لأنصار القومية الإسلامية الذين أخبرهم أن مصطفى أتاتورك هو الدجال.
استخدم الجنس والمال والرموز الشعبية والأشخاص المشهورين للخداع. ونشر العديد من الكتب تحت اسم هارون يحيى، والذي كان اسمًا حركيًا لمؤلفاته، والتي ألفها بالمشاركة مع بعض أتباعه، بل إن بعضها كان من تأليف الأتباع بتوجيهات منه.

في التسعينيات، ومع كثرة الأتباع، أسس مؤسسة الأبحاث العلمية لعقد مؤتمرات وندوات للأنشطة العلمية “التي تستهدف الوعي الجماهيري بشأن الأسباب الكامنة وراء النزاعات الاجتماعية والسياسية”، ثم مؤسسة حماية القيم الوطنية.
خلال هذه المرحلة، بدأ عدنان في إظهار تطلعاته الجنسية، حيث كان الاعتداء الجنسي على الفتيات من حوله موضوعًا متكررًا في وسائل الإعلام التركية واعترف به المنشقون، وبحسب ما أورده بعضهم فإنه ادعى الحق في ممارسة الجنس مع كل أنثى من أعضاء طائفته، حتى إن أتباعه من الذكور اعتبروا أن “تذوقه” لصديقاتهم الفتيات أولًا منقبة – فضل – لهم.
في هذه المرحلة ترشح رجب طيب أردوغان لمنصب رئيس بلدية اسطنبول عام 1994 وانتُخب لاحقًا، وكان أوقطار هو من جعله على اتصال بالزعيم الإسلامي نجم الدين أربكان.
للمزيد..
جريمة فندق فيرمونت | إخلاء سبيل إبنة نهى العمروسي
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh
