أول شتيمة في السينما المصرية بين فاتن حمامة وعبد المنعم إبراهيم
أول شتيمة في السينما المصرية
دائما ما يرجع النقاد السينمائيون والمتابعون للفن المصري أول لفظ خارج في تاريخ السينما المصرية للفنانة فاتن حمامة .
في المشهد الشهير في رواية إحسان عبد القدوس التي ترجمت سينمائيا لفيلم حمل نفس الاسم، خرج لفظ من منى “فاتن حمامة” “يا بن الكلب”، رغم أنه لم يكن في السيناريو الخاص بالفيلم الا انها تلفظت به من فرط غضبها وتلقائيتها واندماج فاتن حمامة في شخصية منى.
واصر المخرج “بركات” على عدم حذف اللفظ واضافته للحوار السينمائي الخاص بالفيلم.
للمزيد..
فيلم المرايا.. (داراً ودوّراً ودوّارة ودردارة) حينما يتألق الحوار السينمائي ببنت الضاد (فيديو)
وحين تم عرض الفيلم في دور العرض قام النقاد والصحافيون بمهاجمة فاتن حمامة والمخرج بركات.
مقالات صحفية يومية للهجوم على فاتن وانها صاحبة اول شتيمة تتقال في تاريخ السينما المصرية وانها باللي عملته فتحت الباب للشتايم تتقال عادي في السينما، وان لازم يبقى فيه موقف حازم تجاه الالفاظ دي حفاظا على مسامع الاطفال .. إلخ، وكانت فاتن بذكائها المعتاد ملتزمة الصمت لحد ما الهوجة تخلص، ولكنها مخلصتش الحقيقة ومع كل شتيمة جديدة تسمح بها الرقابة في الافلام، تقوم الصحافة تهاجم فاتن حمامة بأثر رجعي انها هى اللي فتحت الباب والكل انجر وراها
وحسب ما حكت الفنانة سميرة عبدالعزيز ان فاتن فضلت حزينة لفترة طويلة على اللفظ ومن الهجوم اللي مكنش بيتوقف حتى بعد مرور سنوات على الفيلم مع وصمها بأنها صاحبة اول شتيمة تتقال في السينما
ولكن الحقيقة ان فاتن حمامة مكنتش هى صاحبة اول شتيمة في السينما المصرية زي ما وصموها بده، لانه كان سبقها عبدالمنعم ابراهيم سنة 1964 في “بين القصرين” في المشهد اللي شاف فيه ابوه بيرقص فصرخ وقال “يا ابن الكلب يا بابا !”
للمزيد..
رواية إبراهيم عيسى كل الشهور يوليو.. رؤية لثورة يوليو بعيد عن العواطف
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh