ترنيمة شامانية قديمة بلغة الناواتل: أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصي

ترنيمة شامانية قديمة بلغة الناواتل: أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصي

ترنيمة شامانية قديمة بلغة الناواتل: أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصي

 

حصل موقع فرندة على ترنيمة شامانية قديمة مترجمة للغة العربية من لغة الناواتل.

وتقول الترنيمة:

 

أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصي.

أطلق سراح والديّ من الشعور بالفشل معي.

أحرر أطفالي من الحاجة إلى ارضاء كبريائي ، ليتمكنوا من كتابة مساراتهم الخاصة على إيقاع قلوبهم ، كما يهمس في آذانهم.

أنا لا أفتقر إلى أي شيء ، فأنا أتعلم من جميع الكائنات ، طوال الوقت.

أشكر أجدادي واجداد أجدادي الذين اجتمعوا للسماح لي بأن أكون على قيد الحياة وأتبع طريقي اليوم.

أحررهم من إخفاقات الماضي والرغبات التي لم تتحقق ، مع العلم أنهم بذلوا قصارى جهدهم للسفر في طريقهم للعيش مع مستوى وعيهم.

أخلع روحي أمام أعينهم ولهذا يعرفون أنني لا أخفي أو أدين بأي شيء.

يجب أن أكون مخلصًا لنفسي أكثر من أي وقت مضى من خلال السير بحكمة من القلب ، وأنا أعلم أنني أنجز مشروع حياتي ، خالٍ من الولاءات العائلية التي يمكن أن تعطل سلامى وسعادتي ، هذا الانفصال هو مسؤوليتي.

أنا أتخلى عن دور المنقذ، لا اكون الشخص الذي يوحد أو يلبي توقعات الآخرين.

أنا أعتز بجوهرى وطريقتي في التعبير عنه ، حتى لو لم يفهمني الجميع.

أنا أكرمك ، أحبك وأعرف أنك بريء.

اكرم الإله فى وفيك.

نحن أحرار.

واختلف المؤرخون عن ماهية الشامانية فمنهم من يقول أن الشامان سحرة بطابع ديني اعتقد البعض بقدرتهم على مواجهة النيران وتنفيذ المهام الصعبة بالاستعانة بتحضير الأرواح.

أو بمعنى أدق ممارسة الإسقاط النجمي بتحرر أرواح تابعيهم من أجسادهم وخروجها لعوالم الروح، بهدف المعالجة.

وكان يقاس نجاح وتفوق الشامان بمدى سيطرته على الأرواح التي تعمل معه.

 كما  يروج البعض أن الشامان كان لديهم القدرة على التواصل مع الموتى وجميع الشامان يتبعون معلم واحد يدعى “سيد الشامانات” وهو أكبرهم عمرا وحنكة في الشامانية.

أما الرأي الأخر للمؤرخون فيقول أن الشامانية أحد الديانات البدائية العتيقة التي انتشرت في شمال أسيا والذي قامت على الاعتقاد بوجود عالم مخفي هو عالم القدرة ويسكنه الشياطين والألهة وأرواح السابقون.

واعتقدوا أن الشامان هو الوحيد الذي لديه إذن بدخول هذا العالم عن طريق ممارسات سحرية معينة تعالج المرضى.

ويذكر أن الشامان هم أول من زرعوا التبغ والتونباك واعتبروا التدخين طقس عقائدي خاص بهم.

كما ظهرت مخطوطات تؤكد استخدامهم وزراعتهم أعشاب الهلوسة للسيطرة على المُعالجين من اتباعهم.

أما لغة ناواتل  Nahuatl فهو مصطلح  يطلق على مجموعة لغات متقاربة الحروف كان يتكلمها الشامان ومازال حتى الأن بعض سكان المكسيك وأمريكا الشمالية يتحدثون بها.

للمزيد…

كيف نتجنب امتصاص الطاقة؟| كيف نعرف مصاصوا الطاقة وكيف نواجههم؟

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

نعمة شامانية قديمة من الناواتل: أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصى
ترنيمة شامانية قديمة من الناواتل: أعفي الآخر من الالتزام بإكمال نقصى
شارك المقالة