نعي شهدي عطية في جريدة الأهرام |فتى مات بين الطعن والضرب!!

نعي شهدي عطية في جريدة الأهرام |فتى مات بين الطعن والضرب!!

نعي شهدي عطية في جريدة الأهرام |فتى مات بين الطعن والضرب ميتة تقوم مقام النصر 15 يونيو 1960

حصل موقع فرندة على نسخة جريدة الأهرام بتاريخ 29 يونيو 1960 والتي نشر بها نعي المناضل شهدي عطية الشافعي أحد مؤسسى تنظيم حدتو.

المفارقة التي خلدت نعي شهدي عطية أن العادة سرت أن يكتب الناعي أسماء واقارب المتوفي ومكان العزاء وهكذا، ولكن نعي المناضل جاء مختلف !!

فقد كان على شكل قصيدة شعرية بأبيات شجية ترثي بطلا مات واقفا ومنتصرا.

نعي شهدي عطية في جريدة الأهرام
نعي شهدي عطية في جريدة الأهرام |فتى مات بين الطعن والضرب ميتة تقوم مقام النصر 15 يونيو 1960

 

القصيدة التي سلبت ألباب من قرأها كانت للشاعر محمود توفيق أحد قيادات حركة حدتو الشيوعية وقال في قصيدة النعي:

فتى مات بين الطعن والضرب ميتة

تقوم مقام النصر إن فاته النصر

تردى ثياب الموت حمرا فما دجى

لها الليل إلا وهى من سندس خضر.

 

صديق زنزانته ورفيق سجنه ونضاله الشاعر فؤاد حداد نعاه أيضا بقصيدة أرتجلها عن سماع الخبر قال فيها :

 

فى يوم 15 من شهر يونيه سنة 60 ميلادية

كان فجر مش فجر

كانت ليلة مقضية

متقدرة بالسنين مش مخلية.

 

ويقول “مقرر لجنة أصدقاء شهدى عطية” الدكتور أحمد القصير  إن المناضل شهدى عطية كان صاحب تأثير بالغ في مسار الحركة الوطنية المصرية في فترة الأربعينات وكان مقتله عقب محاكمة عسكرية بالاسكندرية في قضية الشيوعية الكبرى التي كان هو المتهم الأول بها.

وأحدث مقتله ردود فعل على المستوى الدولي.

وتميز شهدى بدوره السياسى والفكري منذ إشرافه مع عبدالمعبود الجبيل في السنوات الأولى من الأربعينيات على «دار الأبحاث العلمية» إلى أن تم حلها في 1946 بقرار من رئيس الوزراء.

للمزيد..

هل كانت هذة الصورة عشية نكسة يونيو ؟

شهدي عطية

كما أشرف شهدى أيضا في 1946على تأسيس «اللجنة الوطنية للطلبة والعمال».

في ذكرى وفاة شهدي عطية الشافعي 15 يونيو 1960

عندما تحدث شهدي عطية الشافعي عن نهايته ..
(إنها رسالتنا المقدسة .. أن نقاتل ونكافح ونجاهد حتى نطَهر الأرض من كل استعمار وكل استعباد وكل استغلال

فإذا متنا أو قتلنا أو ذوبَنا أو أشيع بنا إلى غياهب السجون استمرت رسالتنا شعلة مقدسة يحملها الآلاف والملايين)
– شهدي عطية الشافعي من مقال نحن في السجن في يوليو 1946

عام 1945 قامت منظمة طليعة العمال بإصدار مجلة الفجر الجديد وكان صاحب الإمتياز ورئيس التحرير أحمد رشدي صالح وكتب في المجلة عدد من المثقفين المصريين منهم أبوسيف يوسف وعبدالرحمن الشرقاوي وسعد مكاوي ونعمان عاشور وغيرهم.

وكتب شهدي عطية الشافعي أيضا ثلاث مقالات بها وحدث أن تم اعتقاله عام 1946 فتضامنت المجلة معه ومع زملائه فأرسل لهم شهدي عطية مقالا من داخل السجن بعنوان ” نحن في السجن ” نشرته المجلة في يوليو 1946 يقول في ختام المقال:

“إنها رسالتنا المقدسة .. أن نقاتل ونكافح ونجاهد حتى نطَهر الأرض من كل استعمار وكل استعباد وكل استغلال .. فإذا متنا أو قتلنا أو ذوبَنا أو أشيع بنا إلى غياهب السجون استمرت رسالتنا شعلة مقدسة يحملها الآلاف والملايين .

للمزيد..

نزار قباني.. غضب من جمال عبد الناصر ورثاه في موته

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة