سر عدم دفن الشيخ مصطفى إسماعيل في التُرب ودفنه في منزله بتدخل رئاسي؟!
كان الشيخ مصطفى اسماعيل أحد أساطين تلاوة القرأن الكريم في العالم الإسلامي بأسره، واليوم 17 يوليو 2021 يمر 116 عام على مولد الشيخ بميت غزال في طنطا.
واعتبر المؤرخون أن الشيخ “إسماعيل” ابن قرية ميت غزال مركز طنطا مديرية الغربية (حاليا مركز السنطة محافظة الغربية)، مؤسس جمهورية تلاوة القرأن الكريم، وقارئ القصور الملكية في الملكة المصرية.
ربطة محبة وعلاقة خاصة بين الميك فاروق والشيخ رحمه الله وكان قد سمع تلاوته للمرة الأولى بمسجد الإمام الحسين.
وعند وفاته في 26 ديسمبر 1978 بالاسكندرية، كانت وصيته ألا يدفن في المدافن وأوصى أن يدفن في حديقة منزله بمسقط رأسه قرية ميت غزال، الأمر الذي تطلب تدخل رئاسي من الرئيس أنور السادات وقتها.
شيع إلى مثواه الأخير من مسجد عمر مكرم بالقاهرة وصلى عليه صلاة الجنازة الشيخ محمد متولي الشعراوي ونعاه بكلمات شجية أنزلت دموع المشيعين.
للمزيد..
أحمد التوني .. كأس السلام الذي ارتوى منه المحبين | صوت وصور
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh