منال جلال .. في البدء كان الحب
حدثت منال جلال عن تجربتها الروائية قائلة: بدأ تعلقي بالكتابة منذ بدأت أمسك القلم لأتعلم كيف أقرأ وأكتب ومن وقتها لم يفارقني شغف الكتابة، القراءة كانت هي حافزي الأول للكتابة الإبداعية، وكان والدي رحمه الله يزودنا بقصص المكتبة الخضراء والفرسان البيضاء، ونحن في مراحل مبكرة من العمر وكنت أقبل على قراءتها بنهم واستمتاع شديد، وبسببها سطرت أول قصة لي وأنا في التاسعة من عمري، كانت قصة مغامرات للأطفال ساذجة وبسيطة. وأضافت: كان التعليم الديني هو أكثر ما جعلني على إلمام كبير بدقائق اللغة العربية، وحينذاك كنت أعيش في المملكة العربية السعودية حيث درست القرآن تلاوة وحفظاً وتجويداً. وتحدثت جلال عن مكتبة والدها التي شكلت رافداً إضافياً زودها بألوان شتى في مجالات اللغة العربية والإنجليزية، فكان أول ما أقبلت عليه بعد كتب الأطفال والكتب التراثية، ونوهت بفترة الدراسة الجامعية حيث كتبت القصة القصيرة، وشاركت في مسابقات القصة على مستوى الكلية والجامعة فحصدت المركز الأول، ثم عادت لكتابة الرواية بعد تخرجها وعملها مهندسة، حين اتخذت قراراً في العام 2012 لنشر أولى رواياتها، ولديها الان أربع روايات منشورة: «المتمنعات»، «ندوب عميقة»، «صوت اللذة»، و«في البدء كان الحب» ولديها كذلك رواية خامسة قيد النشر.
للمزيد..