تناسخ الأرواح وإعادة التجسد بين الخرافة والوهم | بارانورمال فرندة

تناسخ الأرواح وإعادة التجسد بين الخرافة والوهم | بارانورمال فرندة

تناسخ الأرواح وإعادة التجسد بين الخرافة والوهم | بارانورمال فرندة

هل حقا يوجد ما يعرف بتناسخ الأرواح؟! وهل فعلا أرواحنا ترجع للحياة مرة أخرى في جسد أخر بعد فنائنا من الحياة الدنيا؟!

هذا ما يوضحه موقع فرندة عن فكرة تناسخ الأرواح التي أمنت بها الكثير من العوب والحضارات القديمة.

(تناسخ الأرواح، إعادة التجسد، الصعود، الأرض الأم، جايا صوفيا)

هناك الكثير يؤمنون بهذا وهناك الكثير يختلفون مع نظرية التناسخ
انا لا أفرض أي شيء على أي أحد
ومثلما أقول كل مرة إعتبروها قصة جميلة

هناك فرق بين تناسخ الأرواح وبين أن يعود الشخص للحياة بعد الموت
أساس حياة الشخص من ناحية الوعي الروحي هو التجربة، بمعنى تجربة كل شيء.
خلايا الوعي التي هي الروح بحد ذاتها تتكون من الظلام وهو الغير معروف والضوء وهو المعروف
عندما يتم تجربة شيء معين في الحياة لم تقم بتجربته قبلاً ينتج عنه خبرة وهذه الخبرة تضاف للوعي لتصبح ضوء، أي بمعنى أن الشخص أصبح واعي بالنسبة لهذه التجربة.

الشخص يعيش في الارض ويجرب دور معين في هذا المسلسل الكبير، عندما ينتهي منه سيعود مرة أخرى لتجربة دور جديد وحياة جديدة وتجارب جديدة وهذا ما يسمى بإعادة التجسد، وهناك فئة لا ينتهون من تجاربهم فلذلك يصبح وجودهم في المسلسل من عدمه واحد، هنا اما اعادة التجسد نفسه ونفس التجارب واما تجارب جديدة وشخصية مسلسل جديدة.

لكن بالنسبة لتناسخ الأرواح أن يعود الشخص للتجسد مرة أخرى في في نفس المسلسل الأرضي لكن بنفس الدور السابق وبنفس الشخصية لكن العائلة والدور مختلف، بمعنى
لنفرض مثلاً اينشتاين أن يعيش حياة أخرى بنفس الصفات ونفس التصرفات ونفس الاساليب لكن بجسد غير جسده لكي يكمل تجاربه وخبراته الروحية في دعم البشرية نحو هدف معين وربما دعم نفسه أيضاً، وليس شرطاً أساسياً ان يعرف أنه كان متجسداً في الماضي بشخصية أينشتاين.

وبهذا نعرف أننا ان متنا هنا سنعيد الحياة، لكن هناك إختلاف بسيط هذه المرة، فالحياة هنا على هذه الارض وفي هذه اللحظة تعتبر أخر حياة لنا كلنا البشرية جمعاء، لماذا؟

دعني أشرح لك هذا
الغاية من اعادة الحياة هو فهم التجارب التي نعيشها وأن نتطور منها لا أن نبقى عالقين فيها للأبد.
في البداية في بداية الماتريكس الكثير من الأرواح لم تتعلم من تجاربها ولم تصل للوعي او لحالة الاستنارة والتي هي في قمة الوعي الذي من خلالها تصعد في الابعاد، أي بمعنى انه عندما تصل لحالة الاستنارة والتي هي ان تكون ماستر او سيد على نفسك وان تصل للجسم السابع من أجساد الروح ثم تصعد للأبعاد العليا، لا أن تستنير وتبقى في الارض.
مثلاً لقد انهيت تعليمك وحصل على أعلى درجات العلم في الجامعة وعند التخرج من الجامعة تذهب لتكمل تعليمك لا أن تبقى في الجامعة!!

الحياة في بداية الدورة الخاصة بالأرض كانت تنتهي بالعصر الذهبي الذي من خلاله تصل الارواح وتصعد للأبعاد العليا كلن حسب وعيه ومن لا يصعد يعيد الحياة مرة أخرى.

لقد بقينا على هذه الحالة لمدة 12 دورة خاصة في الارض
والدورة الواحدة الخاصة بالارض حول المجرة تعتبر سنة واحدة
أي بمعنى أن الدورة الواحدة تساوي 26 ألف سنة أرضية
أي أنه يساوي 312 ألف سنة أرضية بقينا على هذه الحالة وكل من يصعد يعدون على الأصابع.
الاستنارة ليست سهلة لأنها قد تحتاج للكثير من الحيوات تتعدى أقل شيء 300 حياة أرضية.

نحن الان في الدورة 13 والأخيرة للأرض وليست لنا
لأن الأرض “جايا صوفيا” كائن حي مثلنا مثلها قررت الصعود والان الطاقات المجرية تدعمها في صعودها لذلك البعض يرى الطقس المتقلب والغريب بسبب أن الاقطاب ستعكس قريباً لجوهر الأرض لبدء طاقات البعد الخامس في التجسد على الارض لأنها في حالة “صعود”.
فلم تعد الارض الأم أن تتحمل انتظار ابناها للانتهاء من تجاربهم وبعدها صعودهم. لانهم اصبحو ضائعين لا يريدون الصعود.
وهنا أتيحت فرصة الصعود الجمعي لسكان الارض لتصعد مع أمها الارض ومن لا يريد الصعود فل يذهب لأرض اخرى غير هذه الارض.

ماذا أقصد بأنها أخر حياة؟ هذا لأن الارض عندما تصعد لن تصبح متاحة في البعد الثالث، وهذا أيضاً أننا عشنا الكثير والكثير من الحيوات التي تكفي لاخراجنا من هذا البعد الثالث، لكن البعض نسوا من هم ونسوا من أين اتو ونسوا لما هم هنا، والبعض الاخر تأقلم مع هذا البعد وكأن هذا البعد وطنه العزيز عليه.

في سنة 2010 تم تحرير الأرواح التي كانت موجودة في المنطقة السفلى في البعد الرابع والتي يعرفها البعض بإسم “البرزخ”، تم تحريرهم من قبضة قوى الظلام التي كانت تحكم مصفوفة الارض في ذلك الوقت.
البعض سيسئلني من أين أتيت بهذه المعلومات، وسأقول له اعتبرها قصة جميلة ومشوقة.

ومنذ ذلك الوقت انتهى باب التجسد واعادة الحياة.
الان الناس التي تموت الى اين تذهب؟
بما أن الارض تصعد للبعد الخامس وبما أن البعد الثالث سيغلق
والأرواح التي لا تستطيع الصعود أو ترفض الصعود وتريد أن تبقى في الظلم ونائمة ومستعبدة وتعيش في البعد الثالث بعد الموت سترحل الى أرض غير هذه الارض مخصصة لتلك الفئة لكي تستيقظ براحتها حتى لو بعد مئة مليون سنة، مصفوفة مخصصة لهم، لكن لا تشبه هذه الارض أي بمعنى أنه لا يوجد بها ظلم ولا حروب ولا نظام مالي كهنا، فقط تعتبر مثل مركز لإعادة التأهيل.
الفئة التي لديها وعي عالي جداً لكن جسدها لا يتحمل بسبب التغيرات والطاقات العالية التردد التي تساعد الارض على الصعود، هذه الفئة التي لا تتحمل ويموت جسدها تصعد مباشرة الى أبعادها التي أتت منها او التي تستحقها بالنسبة لحسابهم أو رصيدهم الروحي.

لكن قد يسأل شخص إن كانت فعلاً الأرواح لم تعود للحياة بعد عام 2010، من هم حالياً تلك الارواح التي تتجسد في أطفالنا؟ من هم أطفالنا؟ هل هم أرواح جديدة؟

بعد عام 2010 بدأت الحضارات الكونية بإرسال أطفالها وجنودها وحكمائها ورؤساء مجالس كونية وقادة داخل كل طفل يولد بعد عام 2010
أي بمعنى أنه يلبس الجسد الفيزيائي كطفل أرضي بشري وبنفس الوقت جسده النجمي الخاص بالحضارة التي أتى منها موجود معه بنفس الشكل الخاص في حضارته الكونية.
يعني اننا ما يمزينا عن بعضنا هو شكل الجسد الفيزيائي وأجسادهم هم في حضاراتهم هو الجسد النجمي، اي بمعنى انهم ليس لديهم أجساد فيزيائية أو حتى أثيرية لأنها تتبع لسياسة البعد الثالث، وهم من الأبعاد الخامسة فما فوق.
هم مثل بذور النجوم لكن مستوى وعيهم أكبر من بذور النجوم
مهمتهم رفع الوعي في الارض ومساعدة الأرض الأم في صعودها وبنفس الوقت ايقاظ فئة السكان النائمة والغارقة في سباتهم العميق.

هم موجات، كل سنة تأتي فئة وعيها أكبر من الفئة التي أتت قبلها.

لو نظرنا نظرة عميقة لأطفالنا الان سنرى ذلك الذكاء والاسلوب الغريب في تعاملهم مع الاحداث الذي يذكرنا بتعامل الكبار مع بعضهم البعض، وكأنهم يفوقوننا في الذكاء والمعرفة والوعي.

ملاحظة مهمة : أنا أتكلم كثيراً عن الوعي والروحانيات وعلم الطاقة والنفس. لكن هذا لا يجعلني مستنيراً، لكني مازلت باحث في علوم الروحانيات وواعي فيها، فإن كنت مستنيراً فعلاً فلن أتعب نفسي للتحدث معكم، لأنني ساكون مهتم أكثر في انهاء تجربتي الروحية، لكن بما انني مازلت باحث في علوم الوعي لابئس في مساعدة البعض في طرقهم نحو الصحوة الروحية.

 

للمزيد..

حقل الهالة |كيف تساعد نفسك على الوصول للنور؟! بارانورمال

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

تناسخ الأرواح وإعادة التجسد
تناسخ الأرواح وإعادة التجسد بين الخرافة والوهم | بارانورمال فرندة
شارك المقالة