أحلام مستغانمي وبيلسان الأماني| حكاية تمزيق كتاب صنعت طبيبة !!

أحلام مستغانمي وبيلسان الأماني| حكاية تمزيق كتاب صنعت طبيبة !!

نشرت الأديبة أحلام مستغانمي قصة وردتها من إحدى معجباتها عن تمزيق مدرس الفصل لكتاب ذاكرة الجسد.

وقالت مستغانمي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:

وصلتني هذه الرسالة المؤثرة من صبية تدعى بيلسان أتقاسمها معكم لجمالها.

وقد أوحت لي بفكرة . إنّ لنا جميعا قصة ما ربطتنا بكتاب دخل حياتنا في ظرف من عمرنا فغيّرها.

 وقد سبق أن وصلتني رسائل منكم حول هذا الموضوع ، لذا إن كان لأحدكم قصة مع كتبي لينشرها في التعليقات ، و سأعيد نشرها في الصفحة في باب خاص سنستحدثه ، أتوقّع أن يكون طريفا و ممتعاً ، ربما كان عنوانه ” قصتي مع كتاب “
_______________

أدعى بيلسان الأماني أنا صديقة السماء والطُرقات الطويلة أعمدة الإنارة ورفُوف الكتب العتيقة ، صديقة الصباح وفيروز والقهوة.

أمي أحلام لازلت أذكر ذلك اليوم مُنذ ثلاثة سنوات حين كنت بالثانوية تحديداً في درس الرياضيات.

كنت أقرأ كتاب ذاكرة الجسد أسفل المقعد بما أنني أجلس في الصفِ الأخير .

كُنت أكره أسلوب أستاذي وأعشق كتاباتك ، و لسُوء حظي قد تمّ كشفي من قبله.

سحب الكتاب مني ورفعهُ للأعلى وقال مُستهزء بي ” لنرى هذا الكتاب إلى أين سيودي بك أيتها الفاشلة “!!

أخذه مني ودُموع حارة نالت من عيناي حين مزقه أمامي ورماه في سلةِ المهملاتِ ، جُرحت كثيراً من تصرِفه هذا ليتني أستطيع التواصل معه اليوم لأخبره أن كتب أحلام غيرتني كثيراً ” و أنني لست بفاشلةٍ وبعد أيام سألتحق بكلية الطبِ.

جاهدت طويلا” حتى وصلت هُنا وكانت كتبك بمثابة مؤونة لقلبي ..كنت أعجز عن شراءِ جميع كُتبك فأنا من عائلةٍ مُتواضعة بالإضافة إلى أن كان كل من والداي يحذروني من شراء الكُتب أو بالأحرى كل مايخص ملهمتي الأستاذة أحلام مستغانمي ، لأنهم يخافون أن أفضلها على دراستي وأبتعد عن تحقيق الهدف .
” أعتذر لأبي أعتذر لأمي ما استطعت الإبتعاد كثيرا”.

للمزيد..

رواية إبراهيم عيسى كل الشهور يوليو.. رؤية لثورة يوليو بعيد عن العواطف

صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh

شارك المقالة