خطايا الحياة للأديبة لقى محمد | مكتبة فرندة
” خطايا الحياة ”
صرخ قائلاً : تالله لم يكن هذا غضباً بل كان .. بل كان تفريغ هماً ، لم أكن أقصد إغضابك علي .. لم أكن أعلم أن غضبك صعب هكذا ..
صرخ منادياً الله حتى كادت احباله الصوتية توشك على الانقطاع ..
عذاب اجتاح جسده ، ليس بعذاباً عاديً بل هذا عذاب الله ..
لماذا لا أحد يراه الأن ؟
هل هو أصبح ميتاً الأن ؟
هل الجميع تركه ؟ أم أنه حتماً قد فارق الحياة ؟
صراخ يزلزل كيانه ، دموع تحرق وجهه أكثر فأكثر ، ينظر حوله بصدمه لم يرا أصحابة بعد ؟
هل هم اتعظوا منه أم ماذا ؟
هل هو سيخلد هنا وحده ؟ هل سيُهان على طريق سلكه معهم وحده ؟
يلا سخرية القدر .. ولكن هيهات فهذا هو نصيبك الذي اخترته أنتَ يا صاح
الكاتبة / لقى محمد ” غُصن “
للمزيد..