طاقة الدورة الشهرية ومعناها الباطني | وعي أنثويأعطى الله الأنثى قدرة ربانية على التخلص من السلبيات خلال فترة الحيض أو ما يعرف بـ الدورة الشهرية periods.وبما أن الحاسة السادسة نوع من أنواع القوى الخارقة، وموجودة بطريقة عظمى لدى بعض الإناث، فهي قدرة ربانية وهبة إلهية وهبها الله للأنثى لطبيعتها الحساسة.والشاكرات ومراكز الطاقة تعمل بصورة أكثر فاعليه عند المرأة التى تتخلص من سموم بصفة دورية كل دورة شهرية.
ومن ثم نجد أن أغلب الذين عرفوا طريق الصحوة الروحية في علاقة توأم الشعلة هن إناث.
حدّثن معتقداتكن عزيزاتي
الدوره الشهريه ليست فترة نجاسة كما يصفها البعض،
بل هي مرحلة
طاهرة عظيمة تتجدد فيها طاقة الأنثى لتتطور، آخذة نمواً مغايراً في طاقاتها وجسمها وملامحها
والدورة حينما تحدث يحدث خروج لملايين الخلايا الجذعية من بطانة الرحم ليتم تجديدها.
خلق الله الأنثى كائن مقدس لأن طاقة الين أصل التكوين الإلهي لـ الكون.
لو تأملت الكون لوجدت الأمومة الكونية صله متواصله بهذا الكون البديع، فرحم المرأة والحبل السري المرتبط بالجنين يماثل الكون وارتباط الحبال الأثيرية بنا كبشر.
ولأن الكون ذبذبي يعمل على التنظيف والتطهير التلقائي الدائم حتى يحافظ الكون على توازنه رغم كل الاختلالات التي يتسبب بها البشر.
خلق الله المرأة كائن تطهيري لها ولمن حولها ..لذلك يتم جذب شريك المرأة من رحمها فكل الكنوز الكونيه والقدرات الروحيه ستخرج من رحمها، وبمجرد تنظيف شاكرا الجنس والضفيره الشمسية وفك البلوكات الجنسية ستجذب شريكها الحقيقي وتوأمها.
عند حدوث الدورة الشهرية، وهذا يصاحبه البركة في طاقتها، تصبح طاقتها شافية للغير وتستطيع تحقيق الأماني الحائرة.
لأن الذروة التي وصلت إليها من تدافع الطاقة الكامنة في منطقة أسفل الظهر مسببة آلاماً فيه، وفي منطقة سرة البطن، وفي محيط البطن تعمل على إحداث تسارع اهتزازي حيوي في المجال الهالي المحيط بالجسد، وهذا الاهتزاز يفتح بوابات القبول والسعادة لدى الأنثى ويجعلها في صلاة روحية خاصة بها حتى هي لا تعلم بها ولكن جسدها ماثل لذلك.
هذا التكريم الالهي مُنح للأنثى في العالم الأرضي لتكون ممراً قوي وعظيم لطاقات شافية مباركة هي لا تدري كنهها.
لكونها تبرمجت أن ما يحدث هنا هو طاقة غير نظيفة ونجسة يستوجب منها البقاء بعيده وخاملة حتى تتطهر.
وهذه البرمجة المغلوطة تتسبب في تدافع الاحتقانات النفسية لها وتخيلها بمئات الأفكار الموحشة مما يؤدي إلى تصاعد الطاقة الذكورية المتطرفه بها على حساب طاقتها الأنثوية، الناتج عن عدم فهم هذه الطاقه الكامنة التي تحركت في وعيها وصبّها نحو الصعود محضِّرة للجسم للبركة والخير.
للاسف فيحدث العكس بحيث أن الطاقة الكامنة الموجودة في جذر العمود الفقري تتصاعد وتحتقن فوراً بسبب اعتراض الأفكار السلبيه والجهل وتعيق سريان تلك الطاقه مسببة حدوث الاختلال ما بين (طاقتي الأنوثة والذكورة ).
فيحدث انخفاض للطاقة الأنثوية وتصعيد عشوائي اختناقي للطاقة الذكرية ، محرِّكاً نزفاً دموياً كبيراً وآلاماً صارمة وقويه وأياماً حتى يحدث الشفاء ولكن ضمن طاقه سلبيه ونفسيه سامه ..
فالوقت الذي تتأخر فيه الدورة وتبدأ بحالة التأخير أو التلاشي .. فذلك يدل على كمية الضياع الذي دخلت فيه هذه الأنثى بسبب الأفكار الخاطئة والإهانة التي توجهها لجسدها المادي بفعل الجهل والبرمجه المغلوطه عن جسدها بالاضافه
لوشمها بالعار والخوف في حال تأخر الدوره الشهريه فضلاً عن عدم احترامها لهذا التكريم الحاصل لها ..
فلو كانت النساء تدرك قيمتها روحياً وملِّمة بـ العلوم الربانية والروحيه لكانت في الأرض ملائكة من الرحمة والسلام والشفاء والبركة وليس العكس
هذا التشويه النفسي والبرمجات المغلوطه عن حقيقة اجسامنا هي مقصوده لتبقى المراه بحالة خضوع وسيطره ذكوريه ولكن للاسف ماحصل فاجئ الكثير وعمل تردد عكسي خارج التوقعات الذكوريه …انشئ مسار بطاقه ذكوريه بسبب تصاعد الطاقة الذكورية التي تحول طاقة الرجل إلى بركان من الصراع الهستيري والغضب والشهوة الغريزية الحيوانية غير المترقية أو المترفعة اي الخالية من مقومات السمو الذاتي والاحترام لوعي الجسد ..
وهذا التناحر بين الين واليانغ يتسبب بحدوث فوضى الأسرة والعلاقات وحدوث ردات فعل كارمية عنيفة بها
العلاج الصحيح هو الإدراك العميق ل ” قداسة ” حدوث التجدد في طاقتك كأنثى 《وهي الدورة الشهرية 》
وفهم المعادلة التي تحدث فيكِ وتتدفق منكِ نحو نفسك وأسرتك ومجتمعك وعالمك ..
هذه التعاليم لا يعرفها أحد
إنها اسرار كونيه فتعرفي على نفسك روحياً ولا تسمحي لأحد ان يقلل منكي
بمجرد الإدراك العميق لجسدك وطاقته
هو من يسمح لطاقتك المتجددة أن تعود وتجري في جسمك ثانية
وكثيرات يشعرن بما ذكرته فطرياً ..ان كن ذات وعي عالي ومتصلات بروحهن
ولهن رقي في وعيهن ..فلذلك تأتي عليهن الدورة بلطف وحتى الولاده .. ولايوجد الام ويزددن نشاط وحيويه وبهجه ويمارسن حياتهن بكل طبيعيه بل ويحتفلن بقدومها ويمارسن التأمل بوقتها لانهن متصلات بروحهن ووعيهم الباطني يدلهن كيف يتصرفن بقدوم هذا الحدث الجليل … لانهن باطنيا يعرفن انهن ممراً نقياً لانبعاثات طاقة الحياة الشافية لهن و لاسرتهن و لمجتمعهن و لعالمهن لكون طاقاتهن حاضرة لتصعيد المقدرة الكامنة وهن فطرياً يقمن بدورهن على أتم وجه.
حينما تأتيكي الدورة تذكري ..
ان الطاقة الأنثوية هي جوهر العلوم التأملية كونها محرك باطني للمقدرات العظيمة
مثل الحدس والجذب والعلاج الطاقي المباشر بالنية واللمسة، وقراءة الطاقة المجالية، وفهم طبيعة الحدث الغيبي والتنبوءات …
وإنها تمتلك مفاتيح الطاقة السماوية الكونيه ، وتحتاج تفعيل فقط ..وتفعيلها عندها أسرع من الرجل بمئات المرات، لذلك تجد نسبة الإناث المتحركة للتعاليم الروحية ضعف اضاعف الذكور…
ما أن تبدأ طاقتها الحيوية بالتبدل باطنياً نحوى فهم الوعي الكوني ..فهي سرعان ما تصنع تحولاً مباشراً في الطاقة الذكرية يمتد التأثير أثيرياً منها ليشمل آلاف الرجال بوقت واحد
فالمرأة في سماويتها وطبيعتها الفطريه أمٌ لكل المخلوقات وليس للرجل فحسب، لذلك هي مكرمة إلهية في طاقتها وحضورها وتنويرها …
في الوقت الذي تبدأ ولادتها الباطنية الفعلية (الاستيقاظ الروحي )
، تختفي منها النزعات الانفعالية
ويزول منها الشك والاضطراب النفسي،
وتنصقل طاقتها كما جوهرة الألماس،
وتتحرر من الهيمنة الدنيوية والذكوريه عليها التي كانت متحكمة بها،
وتصبح نفسها ينبوعاً يفيض بماء السلام والرقي والنجاح والشفاء والوفرة والبركة والسماحة والصفح
إنها ببساطة ثمرة من ثمرات الجنان المخلدة.. لذلك تبقى الطاقة الذكورية تدور في فلكها منجذبة لها انجذاب الإلكترون الحر لنواة الذرة.. إنها ببساطة القاعدة والمركز والقوى الربانية الداعمة للعطاء الابدي للكون بأسره